السـَادِس و الأخِير ؛ أُحِبُـكِ.

1.9K 117 78
                                    

أعطو الفصل الكثير مِن الحب كونِه الاخير 🦋💙.

___________
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.




في بعض الأحيان، يسمح ساسكي لنفسه أن يشعر.

لطالما يعتقد دائمًا أنها تبدو مثالية جدًا تحته.

استكشف بشرتها الناعمة والمدروسة وعن عمد بأطراف أصابعه الخشنة و وجد عينيه منجذبتين إلى صدرها حيث يرتفع ثدياها مع كل نفس، ترتفع عيناه لرؤيتها تراقبه بأعين زمردية نص مفتوحة ، لم يكن هناك سوى شمعة مضاءة لتنير لمساته اللطيفة، وكان ساسكي يرى الخجل في ملامحها... كلاهما مارسا الحب عدة مرات قبل ذلك، ولكن شيئًا ما يتعلق بالحميمية مع لمسة ساسكي حيث جعل ساكرا تشعر بالخجل هذه المرة.

تراجعت عيناه إلى أسفل رقبتها النحيلة حيث كان قد دفن وجهه فيها بالفعل قبل لحظات فقط وواصلت يديه استكشاف منحنياتها المرنة.

لقد انحنى رأسه إلى الأسفل والتقى بشفتيها الناعمة سمع تنهيدة خفيفة تخرج من أنفها وبدأ في وضع قبلات خفيفة على طول فكها، ثم نحو أذنها وهو يحرك يده يداعب شعرها.

يمكن أن يشعر ساسكي بأيدي ساكرا تتدلى في جميع أنحاء جسده، وقد تركتا إحساسًا ساخنًا ، كانت ملامحه مثيرة لكي تمعن زوجته في النظر إليه بتلك الطريقة ، هي لا تعلم كيف لِـ لمساتها البسيطة لها كل هذا الاثر.

قامت بسحب أظافرها القصيرة بتكاسل من أعلى كتفيه، صدره القوي مليئ بالندبات التي تزينه كونه شينوبي لا يقهر.

شقت يد ساكرا طريقها إلى الجزء الخلفي من شعر ساسكي وقامت بخدش أظافرها بلطف على فروة رأسه... أسنانه خدشت قاعدة رقبتها لتغمض هي عينيها وخرخرت مثل القطة.

بدأ ساسكي ببطء في دفع نفسهِ وشعر بإحتكاكِ حبهما بأنه مثالي ، دفنت ساكرا يدها في شعره الآن و تتنفس تنهدات هادئة وتقديرية.

لقد دفع نفسه إلى أعلى على مرفقه وبقي فوق جسدها بنظرة ساخنة ،انحنى لالتقاط شفتيها المنتفخة من أجل قبلة أخرى.

لقد فتحت عينيها عندما ابتعدت شفتيه عن شفتيها، وارتفعت زاوية فمه لابتسامة متكلفة استجابة لتعبيرها الخجول المرئي الآن.

"هل تشعر زوجتي بالخجل؟"

تغير تعبيرها إلى عبوس طفيف.

" ساسكي -كن ..أنت تجعلني أشعر بالخجل ، أشعر وكأنك تحاول حفظي."

هو قهقه... من ضمن لحظاتهما الحميمة قهقهاته ، هي تحب عندما تراه سعيدا بهذا الشكل.

ليلـة مُثلِجـة | ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن