ليلـة مُثلِجـة | ✓

الثـالِـث ؛ لا تراجُع.

⚠️- مُحتوى حساس للبعض.

80 تصويتا و 100تعليقا ؛ فصل جديد.

- رجاءً محدش يكتبلي كومنت'ز فارغة من ايموجي او حروف متقطعه بحيث تحشي الشروط ، حابب تدعميني فـ الكلمات كافية ، فـ لطفا محدش يبعت كومنت عشوائية 💗

______________

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

جفلت ساكرا و باتت خائفة من رد فعل ساسكي على محاولاتها الكارثية لتقبيلها له .. لعنت نفسها لأنها لم تكن أكثر خبرة، مع نظرته أصبحت مرتبكة اكثر و أمست تعد الثواني القصيرة الأخيرة حيث تتلامس شفتيهما بسطحية ، ابتعدت قليلا و تجنبت أي اتصال بالعين، أخفضت رأسها وتمتمت "آسفة، أنا لست .. أعتقد أنني لست-"

"تشه!"

اهتزت ساكرا من الصوت الحاد وارتجفت عندما أمسكت يده بذقنها حتى تتمكن من مقابلة نظراته الثابتة.

"زوجتي لا تتوتر أو تخجل.. زوجتي واثقة من كل ما تفعله، وحتى عندما لا تعرف كيف تفعل شيئًا ما ، فهي ستتدرب حتى تفعله بشكل صحيح... لذا هي مزعجة بهذه الطريقة."

شدة نظرته وقوة كلماته أضاءت رأسها، واشتعلت نار في بطنها وانتشرت إلى صدرها، وتردد صدى حديثه في جميع أنحاء جسدها وكأن حديثه جحيم لا يمكن إيقافه.

توقفت عن الذعر المستمر، وتبخرت كل الشكوك و الأفكار حول أين أو كيف أو ماذا .. لم يعد عقلها فارغا.

استسلمت للنار، و غرقت في هذا الشعور.

واصل ساسكي التحدث عندما لاحظ الصمت الغير عادي شخصيتها "ساكرا الامر ليس سيئا ، أنتِ تقبليني طوال الوقت، ولكن عـ ..بففف!"

سرعان ما ألتصقت ساكرا شفتيها على شفتيه، و اجبرته على إنهاء كلماته وتسببت في هروب صوت نادر منه يعبر عن دهشته .. كان من الممكن أن يكون أصخب إذا لم تكن تركز بشكل كامل على مهمتها.

تسببت عنفِ قبلتها وأذرعها النحيلة التي تلتف حول رقبته في سقوطهما، ساسكي على ظهره وساكرا المتحمسة فوقه.

مع نفس مرتجف، حركت ساكرا شفتيها على شفتيه، كانت قبلتها بطيئة و حرارية حيث تشابكت شفتيهما معًا ، بالكاد استطاعت تمييز أنينه المنخفض بسبب الدم المتدفق في أذنيها، صوته على أذنها وكأنه إشارة لنصرها ، و كأنه يملأها بارتياح متعجرف قبل أن تفقد نفسها في القبلة مرة أخرى.

بدى و كأنه خرج من صدمته الأولية، انجرفت يد ساسكي إلى خصرها يثبتها بقوة أكبر ، وكان جلدها الساخن يتدفق على صدره المغطى بالملابس.