2

435 21 2
                                    

تذكير :
اتغير بذقائق بعد غضبي
فتح الباب لأرى زوجتي تذخل
بينما تمسك بيدها شيء
تقدمت مني لتضعه امام عيني
لقد كان ختبار حمل وكان ايجابي
نظرت مطولًا بستغرب ناطقًا بكل برودة دم
"هل هذا الشيء الذي ببطنك مني ام مثل تلك لعينة "
سكبت دموع اعينها بحسرة ناظره له كانت تنتظر ان يبادلها الفرحة او حتى يضمها لحظنه الذي حرمت منه حضنه الذي تكون به فقط على فراشه وقت شهوته يستخدمها كالدمية يفتعل بها ما يريد وما يناسبه
اجابته بينما تمسك دموعها ثمتل القوة
"جيون ألا ترى انك تضلمني لم يلمسني غيرك طول هذه الفترة كما انني لقد عاشرتك عدت مرات لهذا انت والد الطفل الذي ببطني وهذه حقيقة لا يمكن نكرها مهما فعلت يا جيون "
نظر بعينيها مطولًا اضلمت عينيه لتنقلب ذاته لشخص اخر لقد تبخر ذلك الذي كان يستمع بهدوء ليحل مكانه اعصار شامل اقترب منها ليدفعها لتسقط أرضًا سقطت لتصرخ بألم
لكنه لم يحرك ساكن كأنه لم يدفع زوجته الحامل بطفله الذي لم يكمل شهر ببطنها
انحنى لها ناظرًا لها
"هل تريني غبياً انسة ليندا لقد تزوجتك وانتي حامل بتلك العاهرة لقد خدعتني "
اجابته وهي تمسك بطنها بألم
"لم اخدعك بل كنت احبك لقد توقعت ان تتركني بعد ان تعلم انني لست عذراء و حامل "
ضحك بستهزاء
"تخسريني اذا ها لا اريد حبك هذا ولعنة اريد معرفة من اب الطفلة كم مره سألتك ولم تجيبي هل لهذا الحد تخافين ان يصيبه مكروه هل تحبينه ياعاهرة كان يجب عليك جعل قلبك لزوجك لا ان تسلميه لشخص اخر افهمتي يا عاهرة"
كانت على وشك الخروج ليعدها له
"كما انني كنت اخبرك ان تأخذي حبوب منع الحمل لماذا خالفتي اوامري لماذا لا تطبيقين كلامي كما انني لا اريد اطفال من عاهرة فاسقة أتتني وهي حامل "
نظر لها بسمئزاز بينما كانت دموعها تتساقط تلامس الأرض
نطقت قائلة
وهي تعطيه بظهرها
"لو لم اكن احبك لما اتيت احتمي بك ضننتك الخيار الأنسب لكنني كنت على غلط "
استقام يمسك
بكتفها
"لا اريد جعلكي وجهكي الجميل مشوه لكي لا تعلم ضيفتك بمشاكلنا العائلية والأن إغربي عن وجهي "
دفعها لتسحبها قدمها للخارج بينما تحمل بقيا قلبها الذي حطمها حبيب طفولتها
كانت تسير بمررات القصر بتجه غرفتها
لقد كانت تضن انه سوف يحتويها ويحميها لكنه اظهر العكس
نعود بالزمن
للخلف لنحكي كل احداث ماضي ليندا الذي اوصلها لهذا الحال
.
.
.
.
.
.
حسناً مرحباً انا ليندا
فتاة احبت ابن جيرانهم منذ طفولتها لقد عشقته بينما هو فقد احبني لم اشعر بأنه وصل لدرجة حبي له لقد كنت مهوسة به لدرجة لا يمكن وصفها لقد كنت ألحظ غيرته التي لا تلاحظ على وجهه كلما اقترب مني غيره لقد كنت اشعر بحبه الذي كان يحاول ان يخفيه قدر الأمكان لقد كان ذلك الشخص الكتوم بينما كنت تلك الفتاة الثرثرة وكان هو الأذن التي تستمع لي بأنصات لم ينهرني يوماً او قال شيء يجرح مشاعري كبرت معه إلى ان وصلت لسن 10 سنوات ولدت اختي ان ذاك وقد تحولت عائلته من البيت الذي كانت تقطن به اخذو معهم ملاكي الذي كان صديقي وحبيبي وكل شيء بنسبة لي لقد كرهت كل شيء بتلك المدينة إلى ان اتى يوم وانا اشاهد التلفاز ليأتي برنامج يظهر كبار رجال الأعمال لكن ما صدمني هو ظهور ولد جيون الذي كان
يتكلم عن كيف وصل للمستوى التي هو عليه حال ضللت مركزة بالتلفاز بينما امي نادت والدي كي يأتي ليرى جارنا
لقد سقطت دموعي فور تذكري له لقد كنت قد نسيته واصبحت اعيش حياتي طبيعي لكن بعد ان رأيت ولده عادت نبضات قلبي تصرخ بأسمه الذي لم انسه ابداً
ذهبت نطق ابي قائلا ً ان ابنه يأتي للمنزل كل يوم سبت ألم تلاحظوه يبدو انه فاحش الثراء يبدو انني يجب عليا معاشرته
نبض قلبي بقوة بعد سماعي انه سوف يكون بالغد نهظت من مكاني الى غرفتي افكر بفكرة تجعلني اره ولم يسقط ببالي غير إعداد الكوكيز واخذه له جهزت ملابسي وانا انبض فرحاً واخيراً سوف ارى حب طفولتي
حل الصباح وكان جوه اجمل من كل ايام الأسبوع اتذكر انني قضيت ليل كله انتظر قدومه لقد كنت اكافح النوم امام النافذة انتظره بفارغ الصبر
وفور سماعي لصوت سيارته نظرت من النافذة لأجد سيارة من نوع لومبرغيني تقف امام مرئب البيت ذخل لمنزله جلست انتظر الى ان مر بعض الوقت الأرتب نفسي امام المرأت وحملت صحن الكوكيز الذي طبخته بنفسي لقد كنت اجيد طبخه حملت اذرجي بتجاه بيته طرقت باب البيت طرقتين متتاليتين بعد مده فتح لي الباب ضل ينظر لي بغرابة بينما انا امسك دموعي بصعوبة لا اصدق انني امام حب الطفولة الذي كبر ويزداد جمالاً لقد اصبحت شاباً رائعاً
نطق مقاطعاً لأفكاري
"ماذا اتى بك يا فتاة ليلاً "
نطقت بحماس
"لقد اعددت لك بعض الكوكيز يبدو انك جارنا الجديد "
سمح لي بذخول
"كلا لست جديداً "
نظرت له
"الم تتذكر بي شيئاً "
نظر مركزاً
ليقول "لا لم اتذكر بك شيئاً لهذا من الأفضل لك ان تعودي لمنزلكم الأن الوقت متأخر بنسبة لفتاة بعمرك سقطت دموعي ارضاً نظرت له الأصرخ بوجهه
"عمري 20 لقد اضعت عشر سنوات من عمري وانا انتظرك لكي تأتي وتخبرني بكل قسوة بهذا الكلام
نظر لي ليمسك يدي
"ليندا هل هذه انتي "
حركت  رئسي كإجابة
ضمني لصدره يطبط بحنان لقد انهرت بحضنه باكية لم اتوقع انه اصبح شاباً جميلاً لهذا الحد
فصل العناق ليمسك وجهي بين كفيه
"ليندا لقد اصبحتي جميلة "
ابعدت يده عن وجهي لأنطق بحزن
"يجب أن أذهب فأن الوقت متأخر "
نظر لي ليقربني له
"يمكنك البقاء او حتى المبيت لا املك مشكلاً "
ضحكت من كلامه
ليبادلني لقد سلبتني ضحكته التي حولته من فتى بملامح باردة الى فتى بملامح طفولية
لكن بلحظة انطفت ملامحه الطفولية وأصبحنا نتبادل نظرات معمقة بينما ننظر لشفتين بعض لقد أخذني مغناطيس الحب اجعلني انسى ما أمامي ومن خلفه لقد نسيت اسمي
اقتربنا لوصولنا للمسافة 0
نظرني ليذمج شفتي بشفتيه غبت عن حاضري هائمة بقبلته التي كانت بغاية الرقة سلبت مني عذرية شفتي
تلك القبلة التي جعلتني ادرك انني لن أنساه مهما مر الزمن على ذلك
لكن ماهي إلا ثواني حتى ادركت انني بين حضن ذكر وابادله القبل نظرت بعينيه ليبتسم لي بادلته نظراتي بخجل احاول التملص من بين يديه بأي وسيلة وكانت وسيلتي الوحيدة هي انني اخبره انني تأخرت افضل وانسب حل
سحبني له إلى ان اقترب جسدي من جسده الأشعر برجولته المنتفخة اسفلة
حاولت التملص لكن بعد محاولات نجحت بالهروب لكن بينما انا عائدة بطريقي للبيت رئيت رجلاً يخرجاً من سيارة كبيرة الحجم اتجه ناحيتي احدهم ليطع على انفي منديلاً لقد حاولت المقاومة لكن لم تجدي نفعاً لقد كان ضخم البنية والقامة
لم اشعر بنفسي إلا وانا استيقظ بغرفة يحيط بجوانبها الظلام
.
.
.
نهاية البارت الثاني
إذا رأيت دعمكم لي بهذا البارت سوف اقوم بأنزال البارت الثالث غذاً

BORN TO BE YOURSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن