"كنت أرضًا قاحلة إلى ان آتت غيومك تسقني ماءً "
.
.
.
.
.
تذكير
شعرت فجأة بيدة تسحب ملاسبها لتتمزق من اول سحبة لشدة خفتها
كانت تغطي مفاتنها بيديها بينما ظهر له جسمها الذي كان ارق من السندس عنده جسد لم يرى مثلها جسد غرقت عينيه بنعمه
كان جسماً مثالياً من كل ناحية
اما تلك التي كانت تحاول ان تغطي جسدها من انظاره الوقحة تجاهه
اعينها تفسر ندمها على كلامها
بينما شفتيها ترتجف خوفاً منه وما هي إلا لحظات حتى ضرب يده بقوة على المكتب ليطلب منها المغادرة بغضب بينما يلف ظهره لتجاهها المعاكس
"هيا اذهبي لكن صدقيني اذا جاءت الفرصة ولتقينا بموعد غير مناسب سوف اجعلك من عداد الموتة يا انسة وغير ذلك يا انسة اعتبري نفسك ملكي لهذا من اليوم اي خطوة ارتكبتها سوف تكون معروفة لهذا لن انصحك بالأختلاط مع بني جنسي والأن يمكنك الأنصراف انسة "
نهظت بالرغم ان قدميها لا تقوى على حملها لقد كادت ان تتعرض للأغتصاب من زوج اختها ماذا كان ليفعل بها كانت ملابسها ممزق لهذا كانت تنظر للأرض بحياء بينما دموعها كالجوهر المتناتر لحظ هذا ليقوم بسحبها له ليضع سترته عليها ويحملها كأنها طفل يأبى الذهاب للمدرسة بينما هي تتسحب من احضانه وصل لغرفتها ليفتح الباب وينزلها ليصبح فارق الطول بينهم واضح كبزوغ الشمس بالنهار إلتف ليعاكسها بالأتجاه
"اعتبريه جميلاً او اياً كان لا يهم فقط لا تضعي خطوة خارج هذه الغرفة وانتي بنفس الملابس التي كنتي بها بعد قليل اذا لم يعلمك اهلك الأدب فأنا سأنوب عنهم بذلك "انهى كلامه ليكمل طريقة لخارج الغرفة تاركاً تلك المراهقة التي لو لا ضعفها لا كانت حرمته من الولادة
اتجهت لسريرها منسدحة على بطنها مكتفية بما بداخلها من حزن نابذة ذلك الأمل الطفيف الذي كانت تملكه فكيف لها ان تتصرف بطبيعة بعدما حدث
لقد كادت ان تصبح عاهرة على يد شخص احبته اختها وكبدت حياتها له ضلت سلسلت افكارها تدور حول كلامه مالذي يقصده بملكه وكيف له ان يفعل هذا ما هي إلا بضعت ثواني حتى طرق الباب لتجيب بصوت هادئ من
ليجيبها من بالخارج
"انا اختك افتحي "
ارتعبت بعد سماعي لصوتها انا عارية لا يسترني غير سترة زوجها ماذا لي ان افعل
نزعت تلك السترة لعينة بعيداً مغطيتان لها عن الأبصار لأرتدي منشفة
على الأقل لن تشك فتحت الباب مسنده عليها سألت لها
"نعم هل هناك شيء يلزم حضوري ؟"
نظرت اختي لي لتبتسم
"لا فقط أتيت لأطمئن عنك ويبدو لي انك كنتي تستحمين آسفة على مقاطعتك "
ابتسمة لها ابدلها بواحدة مزيفة
"اجل انني اشعر بالراحة بمنزلك عكس باقي المنازل "
اعلم انني كذبت لكن لا استطيع كسر قلب اختي كيف لي ان اخبرها بما فعله الحوثالة زوجها القدر الذي يتنكر برجولة وهو لا يملك منها ذرة
وسط هذا الاختباء والتظاهر بالهدوء، تشعر الشابة بضغط داخلي يتزايد، والدموع تتجمع في عينيها بلا توقف، ولكنها تصمت وتحتفظ بمرارة أحزانها بداخلها.
أنت تقرأ
BORN TO BE YOURS
Romance"وكأنني على شفتيك ولدت لألقى حذفي بين شدة اضلاعك التي تضمني لأنكسر بينها ربما لا انك تحتوين لكن ربما لا انك تتملكني " "وتسألني عن الغياب وتقول انه اقسى من البعد فا في البعد تعرف معنى لقاء وفي البعد سيعرف قلبك معنى الشفاء وسيعرف طعم العودة بعد الأنت...