الجزء السابع

287 21 5
                                    

فريد 😧 : لا أصدق!!
سليم 😧 : فريد أنت حي!!
فريد : لم أتوقع أني سأراك!!
سليم : أنا أيضا اعتقدت أنك هلكت في الإنفجار! كيف وصلت إلى هنا؟!
فريد 😞: القصة طويلة و قاسية لكننا تمكنا من النجاة بصعوبة
سليم : تمكنا؟ من معك؟
فريد : شهاب انظر! إنه سليم!
سليم : ماذا به؟ شهاب هذا أنا هل نسيتني؟!
شهاب : 😧
فريد😊 : رأيت يا شهاب قلت لك أصدقاؤنا لا زالوا هنا
شهاب : 😭💔

بدأ شهاب في البكاء و اندفع إلى سليم و عانقه بقوة، اعتقد شهاب أنه خسر أصدقاءه كلهم لكن تبين أن أحدهم لازال هنا
سليم 😞 : ما الخطب يا شهاب لما أنت هكذا؟! ماذا حدث له؟!
فريد : شهاب ما رأيك أن تبقى مع الأزهار هنا ريثما أكلم سليم؟
شهاب :......
.
.
.
.
سليم : حسنا أخبرني ماذا حدث معكم
فريد 😔 : بدأ الأمر قبل الإنفجار النووي.... كنت أركض باتجاه منزل شهاب لأتأكد أنهم بخير ..... لا أعرف ما الذي حدث قبل قدومي لكن وجدته مصابا في عينه اليمنى و أسرته قتلت و كذلك ماهر معهم
سليم 😧 : ماهر قتل؟!!
فريد😔 : أجل.... لهذا السبب شهاب جامد لا يتكلم..... إختبأنا في ملجأ مهجور و كان على وشك أن ينهار لكنه استطاع الصمود حتى نهاية الإنفجار و بعد أن خرجنا لرؤية المكان كان أشبه بالجحيم...... الأرض فقدت كل مظاهر الحياة على سطحها، تحول المكان كله إلى صحراء جافة و لم يبق شيء غير بشر مجانين يأكلون لحوم بعضهم البعض.... بقينا على هذه الحال منذ أشهر و مازلت لا أصدق أننا ما زلنا أحياء....
سليم : هل مررتم على طبيب ما؟ لدينا أطباء هنا يمكنكما تلقي العلاج
فريد : تلقينا العلاج بالفعل.... لم أكن مصابا لكن حال شهاب كانت أسوء 😞 وجد الطبيب حشرات داخل عينه جيد أنه استأصلها
سليم 😟 : هذا حقا مؤلم.... مسكين من كان يتصور أن يحدث هذا لفتى مثل شهاب
فريد 😔💔 : صدقني انا لا أتمنى حدوث هذا لأي أحد ....... سليم لقد تذكرت هل نجا أي من أصدقائنا؟!!
سليم : سفيان هنا معنا لكن كروان سيموت قريبا 😔
فريد 😧 : كروان؟!! لماذا؟!!
سليم 😔💔 : أصيب بمرض ما ..... لا أحد يعرف ماهيته لكنه معدي، جعل جلده يتفتت و أصابعه تتآكل إلى أن فقدها كلها و مرور الوقت أصبحت حالته أسوء.... المسكين منذ أن أغلقوا عليه الباب كي لا ينقل المرض لأي أحد بقينا نكلمه من خلف الباب و هو يبكي بشدة و يقول لا أريد الموت أرجوكم أخرجوني
فريد 😔: يا للهول
سليم 😔 : قال الأطباء أن المرض يقتل جسمه من الداخل والخارج و لن يستطيع الصمود لأسبوعين ...... بعد أن سمع كروان هذا الكلام انهار كليا و أخذ يبكي خوفا من الموت
فريد : هل يمكننا الذهاب لرؤيته؟
سليم : ماذا عن شهاب؟ هو لن يحتمل رؤية صديقه يموت هكذا
فريد : هو حاليا مشغول بالأزهار سنذهب لرؤية كروان ثم نعود بسرعة
سليم : حسنا موافق

ذهب فريد و سليم لرؤية صديقهم كروان الذي هو حاليا يحتضر دون أن يراهما شهاب، و دخلا إلى المبنى و وقفا أمام الغرفة التي يقضي فيها كروان لحظاته الأخيرة
سليم 😟 : كروان هل تسمعني؟!! أجب يا كروان!!
..... : لا تفعل لقد فات الأوان
سليم 😧 : ماذا؟!! و لكن سفيان متى حدث هذا؟!!
سفيان 😔 : مات قبل ساعة .... اشتد المرض عليه و جسده لم يعد قادرا على الإحتمال أكثر
سليم 😟 : يا إلهي !! أين أخذوا جثته؟!!
سفيان : سيحرقونها
فريد : 😧
سليم 😧😡 : ماذا؟!! و هل صديقي عديم القيمة ليحرقوه ؟!!
سفيان : سليم.... إذا قاموا بدفنه قد ينتشر المرض في التربة و بالتالي سيكون من الخطر الزراعة كما أنه يمكن أن تكون جثته قادرة على نقل المرض لهذا اتخذوا هذا القرار القاسي
سليم 😡😭 : لا أصدق!!
فريد 😔 : أنا آسف يا رفاق
سفيان : فريد لقد نجوت !!
فريد 😔 : نجوت أنا و شهاب بصعوبة
سفيان : شهاب نجا أيضا؟!!
فريد : أجل... أرجوك لا تخبره عن ما حدث لكروان سيزيد ذلك من وضعه سوءا
سفيان : أفهم ذلك لم أكن أرغب في أن أخبره ذلك أساسا
فريد 😧 : سفيان!! ماذا حدث لذراعك؟!!
سفيان : مقطوعة كما ترى، حاول أحد المجانين أكلي حيا فقطع ذراعي و ظل يأكل منها إلى أن قام سليم بقتله و أنقذني و أحضرني لهذه المدينة
سليم 😞 : لو أنني تأخرت قليلا لكان قد إلتهم سفيان.... مجرد التفكير في الأمر يثير خوفي
سفيان : المؤسف أنه إلتهم اليد التي كنت أستخدمها في إطلاق بلبلي...... يا للسخرية
فريد : 😞
سفيان : قلت أن شهاب هنا.... أدخله أريد أن أراه
فريد :.... حسنا سأناديه

يتبع

بي باتل بيرست || قصة بعنوان : أنت و أنا❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن