الجزء الثامن

366 22 8
                                    

توجه فريد إلى خارج المبنى و رآى شهاب يجلس بالقرب من الأزهار تماما حيث تركه، تقدم فريد بهدوء و وضع يده بلطف على كتف شهاب
فريد ☺️ : شهاب لن تصدق
شهاب : .....
فريد ☺️: صديقنا سفيان هنا أيضا! هيا تعال يريد أن يراك
شهاب : 😧

أخذ فريد شهاب لرؤية سفيان و شهاب يحاول أن يسرع من وتيرة سيره، لاحظ فريد ذلك و شعر بالسعادة لأن شهاب أخيرا بدأ يتحمس بعد سماعه أن أصدقاءه لا زالوا على قيد الحياة، دخل الصبيان إلى المبنى و أخذ شهاب يلف رأسه يمينا و يسارا في محاولة البحث عن سفيان إلى أن...

فريد : انظر يا شهاب هاهو!!
شهاب : 😧😭
سفيان ☺️: سعيد أنني رأيتك يا شهاب

لم يتمالك شهاب نفسه و عانق سفيان بقوة و أخذ يبكي و يشد قميصه لكن ما أثار خوفه هو رؤيته لذراع سفيان مقطوعة فتراجع إلى الخلف و هو ينظر بخوف و بدأ يرتجف فاستدار إلى فريد و عانقه و دفن وجهه في قميصه من شدة الخوف

سفيان : إهدأ يا شهاب انا بخير لم يحدث شيء
فريد 😞 : لا بأس يا شهاب لا تخف
سفيان : صحيح لقد تذكرت أمرا مهما!!
فريد : ماهو؟
سفيان : ضاري مازال هنا أيضا!!
فريد : أأنت جاد؟!
سفيان 😄 : أجل إنه على الجانب الآخر من المدينة أخبر سليم أن يأخذكما إلى هناك بالسيارة فالطريق طويلة قليلا
فريد : ألن تأتي معنا؟
سفيان 😞 : لن أكذب عليك... أنا أشعر بالإكتئاب قليلا خصوصا بعد ما حدث قبل قليل... أظنك فهمتني
فريد 😞 : صحيح.... حسنا أراك لاحقا

تسريع الأحداث

ركب فريد و شهاب السيارة و قام سليم تشغيلها ثم قاد بهما إلى الجانب الآخر من المدينة و في الطريق أخذ فريد ينظر إلى المدينة المدمرة التي يحاول الناس إعادة بنائها و زراعة أراضيها فلفت انتباهه فرقة من الرهبان الذين يقفون في مجموعات يتلون أدعيتهم
فريد : سليم و لكن ماذا يحدث هناك؟
سليم : إنهم مجموعة من الرهبان و رجال الدين
فريد : ماذا يفعلون؟
سليم : يصلون، هذا كل ما يستطيعون فعله و في وقت كهذا ليست فكرة سيئة
فريد 😞 : ليت هناك من ينقذنا لم أعد قادرا على الإحتمال
سليم : لا أحد صار قادرا على التحمل صدقني سترى الآن
فريد 😧 : و لكن ما هذا؟!!!
شهاب : 😰

بمجرد أن قال سليم جملته هذه دخل إلى الجزء الثاني من المدينه و كان مظلما و مرعبا جدا حيث يمكن رؤية جثث الناس الذين شنقوا أنفسهم متدلية من الأعلى و الحشرات تلتهم ما بقي منها بل و حتى هناك جثث أشخاص ألقوا بأنفسهم من أعلى المباني
فريد 😧 : لا أصدق ما أرى!!
سليم : هؤلاء لم يتحملوا الحياة، فقرروا إنهاءها هذا الجانب تسكنه الجثث فقط
فريد 😧: لكن لما ضاري يعيش هنا؟!!
سليم : صدقني لا أعرف..... ربما يكون قد فقد عقله أو ربما يريد...
شهاب : 😭
فريد 😞 : لا بأس يا شهاب سيكون بخير
سليم : ها قد وصلنا..... حظا موفقا
يتبع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بي باتل بيرست || قصة بعنوان : أنت و أنا❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن