1

380 10 0
                                    

" أخبَرتُه.. جيميني أنا خائِف.. خائِف لِلغاية، ماذا لو اخذ جروي؟"

" كم عامًا عِشت معه؟"

" ثماني أعوام.. أعرِفُ أطباعه و إنهُ رَجُل جيد لَكِن بعد ما جرى قبل شَهرين.. جيمين لو كُنت مكانه انا أعلمُ إنني حقًا حقًا لن أُسامِحني"

تَنهد الالفا وَ إبتَسم نحو أوميغاه الذي تَوسد أحضانَه، " ثِق بي، هو لَن يَكون وَغدًا وَ يَفعل هذا "

" ماذا لو فَعل؟"

" حينها القانون مَوجود صَغيري "

نَبس ليومئ الأصغر وَ يَصمُت قَليلًا قَبل أن يُردِف، " جيميني.. كُنت دائِمًا أنتَظِرُ الجِراء.. والِداي عَلماني إنَ هذا ما خُلِقتُ لِأجلِه.. لا أعلم حتى إن كانَ صَحيحًا "

عَلِم سوكجين أنَ كلامه لم يَلقى إستحسان الفا الذي رَمقهُ بِعَينيه الياقوتية بِهدوء قَبل أن يَتحدث بِصرامة

" كلا، سوكجين أنتَ لَم تُخلق لِتَكون آلة إنجاب.. بَل خُلِقت لِتَكون أميرًا.. أميري أنا فقط يا حُلوي "

قَبل ظاهِر كَف الشاحِب الذي تَورد بِخَجل وَ إنزوى على ذاتِه بَين أحضان ألفا الحَنون، في الواقِع سوكجين

وَ زَوجه السابِق كانَ بَينهُما إتفاق، بِمُجرد إيجاد شُركائِهم سَينفَصِلان.. وَ نَشأت نوعٌ مِن العاطِفة

بَينهُما بِسَبب الحياة التي جَمعتهُما، فَهُما بِذات العُمر وَ تعرفا على بَعضِهُما في الثانوية.. لَكِن الحَمل.. أقلق

سوكجين مِن أن يُغَير الآخر رأيه بالاخص حينَ رأى الغَضب في داخِل عَينيه... بعدها تَفاهم الاثنان

وَ يَتمنى سوكجين فقط أن يَسير كُل شَيء على ما يُرام، وَ أن يُنجِب بِسلام، حتى يَقتَرِب مِنه آلفا! سوكجين مُضني لِقُرب آلفا مِنه.. إنهُ يُشعِرُه بِالامان وَ الكثير مِنه

" أوميغاي الصَغير مَليء بالأفكار؟"

" أوميغاك يُريد فقط الإنجاب سَريعًا! مُتَحمِس لِأجل الجرو"

داعَب الالفا عُنق الاوميغا بِأرنَبةِ إنفِه، غُدد سوكجين العِطرية تَفرِز الڤيرمونات اللطيفة دونما تَوقف.. وَ

هذا يُثير جيمين الذي يُكافِح عدم الانقِضاض وَ بِناء قَلعة حُبِه على جَسد الاوميغا الرَقيق.. إحتَضنه بِرقة

" سَتُنجِب بِسلام حُبي، وَ تَكون بِخَير رَقيقي"

" أُحِبُك جيمين، شُكرًا أنَك معي"

إتصال ارواح \JM/حيث تعيش القصص. اكتشف الآن