8

195 8 0
                                    

كانَ سوكجين يَقوم بإرضاع دانبي الشَقية، التي كانَت تَصرُخ باكيةً مُنذ لَحظات بِمُجَرد أن لَمحت جيمين

مُغادِرًا!، على عَكس مين-جي الذي كانَ شَديد التَعلُق بسوكجين، دانبي أغلَقت عَينيها الرمادية التي بَدت كما لو إنها عالمٌ رَمادي، لطالما أحَب سوكجين عَينيها

هي صَغيرة وَ ظَريفة لِلغاية، تَبسم عِندما عاوَدت الحَركة بَين ذِراعَيه، وَ حسنًا جَعدت تِلك الشِفاه الصَغيرة

وَ تَمردت يَدُها على خُصلة سوكجين الطَويلة جارتًا أياها!، مِما أسفَر عن تَهكُم الأكبر !

" داني!، شَقية، سَيئة!، هذا يؤلِمُني لا تَقومي بِه"

نَبس يؤنِبُها، فيما وَضعها إلى جانِب شَقيقها الذي يُراقِب بِصَمت وَ ذهول التِلفاز

" ميني.. حانَ وَقتُ إرضاعِك "

حَمل الأصغر بِلُطف كما كانَ يَفعل لِدانبي اللطيفة، أخرَج ثَديه بادِئًا بإرضاعِه، كانَ هذا مُتعِبًا لَه!

إمتلاك تؤام كانَ حقًا أمرًا مُرهِقًا.. وَ زَوجه نوعًا ما مَشغول مع العَمل، وَ لا نَنسى الزيارات التي أحيانًا

يَقوم بِها والِد الاطفال البايولوجي، كُلُ ذالِك أتعَب سوكجين.. هو لَم يُرد المَزيد مِن الجِراء!

لَكِن جيمين يُريد.. وَ عِندما يُريد آلفا شَيئًا لا بُدَ أن يَحصُل عَليه، صَحيح؟

إتصال ارواح \JM/حيث تعيش القصص. اكتشف الآن