4

231 6 1
                                    

الالفا كانَ يُعاني مَع شَبقِه بالاخص مَع كون أوميغاه بَعيدًا عَنه.. لَطالما عاش هَكذا لَكِن الفَرق الان إنَ سوكجين مَعه

وجود الاوميغا حَولهُ كانَ يُخَفِف نوعًا ما لَكِنهُ بِالفعل الان ليس في الارجاء مما جعله يود فَقط الابحارَ بخيالِه مع اوميغاه الرقيق

الالفا كانَ قَد إتَصل على اوميغاه الذي اجاب سريعًا من شدة اشتياقه لالفا

سَمِع الاوميغا لِهاث آلفا المُتَقطِع وَ هو يُجزِم إنهُ قادِرًا على الإحساس بِحرارة الأكبر عَبر الرابِطة فَقط!

" آلفا.. "

" أوميغاي.. كَـيفَ حالُك؟"

بِصعوبة كانَ يَتحدث وَ زَمجر بِصوت خافِت عِندما وَصل ذروتَه فَهو كانَ يُداعِبُ نَفسه.. كانَ مُهلَكًا لِلغاية

" لَستُ بِخَير جيميني.. أرجوك دَعني آتي وَ أُساعِدُك"

" هَل أنتَ مُستَغني عن حياتِك وَ حَياةُ الجَرو؟!"

صَمت الأصغر مِن نَبرة آلفا الحادة وَ شَعر بالإثارة حينما كانَ الالفا في الجِهة الثانية يُزَمجِر مِن هَذِه الحَرارة

" سأُصَوِر لَك.. آلفاي إنتَظِرني "

تَوهجت عَينا آلفا بِلمة حَمراء قاتِمة، أغلَق الخَط وَ أخَذ يَتخيل ما نوع الفيديو الذي سَيقوم بِه الأصغر

كانَت ثلاث دقائِق حينما تَوهج جِهازُه فَترك عضوه الذي إنتَصب بِشدة، فَتح الفيديو بِصعوبة.. كانَ الاوميغا قَد ثَبت الشاشة

وَ كانَ قَد بدأ بِنزع ثيابِه بِبُطئ كما لو كانَ يُغوي الألفا الذي تناسى نَفسه، وَ تضائلت أنفاسُه حينما شاهَد الاوميغا عاريٍا تمامًا

بَشرتُه البَيضاء ذات الأطراف المتورِدة وَ معدتهِ الواضِحة مُذ إنهُ في نهايات الشَهر الخامس .. أفخاذُه الطَرية كانَت أكثَر إمتلائًا وَ جاذِبية.. بِنعومَتِه الاسِرة

أَسر جيمين الذي زادَ لَهِبُه، سوكجين فَتح ساقَيه مُظهِرًا عضوه الذي كانَ مُنتَصِبًا أيضًا، آلفا وَد أن يُعطيه جِنسًا فَمويًا كَي يُرضي ذاتَه وَ يُرضيه

كانَ يَتمنى إحتضان الاوميغا وَ تَثبيته أسفَله كَي يُمارِسَ حُبه مَعه، كانَ يرى إلتماع وَ رطوبة الاوميغا الحَساس وَ الذي كانَ يَشتكي مِن إنتصابِه بِمُجرد سماع صوت الأكبر..

نَهداه قِصةُ حُبٍ ثانية وَقع لها آلفا، سوكجين بدأ مُداعَبة نَهديه أمامَ الكاميرا فيما قَد وَسع ساقَيه نوعًا ما

الالفا مَس الشاشة وَ أبطَئ مُداعَبة قَضيبه، إنتَصب نَهدا سوكجين جَيدًا فأخَذ يُداعِبُ قَضيبه بِروية

" آلـ-فا، آه"

صَوته مِن خِلال الشاشة وَ إدخالُه أصابِعِه في مؤخِرَتِه الرَطِبة قادَت آلفا المُسَيطر لِلجنون!

زَمجر أيضًا بِضراوة، كانَ يَود جَعل الاوميغا أسفَله يتآوه.. جيمين أتى في نهاية المَطاف وَ سوكجين في الفيديو كذالِك، كانَ تَعبًا على ما يَبدوا

خِلال رُبعِ ساعة إتَصل جيمين بالاصغر الذي كانَ يَلهُث مَعه، " مُثار لِلغاية-.. هذا حقًا مُثير سوكجين!، هذا ساعَدني لِلغاية.. رُبما سأعتَمِدُ هَذِه الطَريقة بَعد الان"

" كُل يَوم سأُرسِل لَك هذا النوع مِن الفيديوهات إن كانَ يُساعِدُك حَقًا، آلفا "

قَهقه الألفا بِضُعف، " آلفا قُم بِصُنع الاعشاب التي أخبَرتُك بِها سَتُهَدِؤك تمامًا.. وَ يَجب أن تتناول الطعام الان"

نَبس سوكجين بِنبرة مُهتَمة ليَبتَسِم جيمين وَ إستقام فيما كانَت تُغَطيه رائِحةُ المِني وَ العَرق المُخالِط لِڤرموناتِه الحادة كما الان..

أسفَل الماء البارِد كانَ يَقِف، حَرارةُ جَسدِه خَفت حتى شَعر بالارتياح.. كما لو إنَ جَحيمه إنطفئ وَ هذا مؤقت نوعًا ما.. لا زالَ أمامَه سِتة عَشر يومًا

خَرج وَ غَير ثيابه إلى أُخرى مُريحه وَ خَفيفة وَ قامَ بِفَتح مُكَيف الهواء كَي تَنخفِض حرارةُ الجَو قَليلًا

وَضع طعامه على الطاوِلة وَ إبتَسم بِخفة.. سوكجين مُهتمٌ بِه لِلغاية وَ يُحِبُه.. هذا يَجعل المشاعِر الحُلوة

تَتجدد داخِل آلفا الذي تَخيل أوميغاه يُقَبِلُه

أشتاقُ إلَيك آلفا.. وَ أُحِبُك جِدًا

أضاءَ الهاتِف بِرسالة سوكجين وَ جيمين أجابَهُ بِحُب صادِق

إعتَني بِنَفسِك ثَميني، آلفاك يَعشقُك

إتصال ارواح \JM/حيث تعيش القصص. اكتشف الآن