الاوميغا لَم يَكُن جاهِزًا!!، كانَ يَنتَحِب بِشدة وَ جيمين بِالفعل قَد وَضع الاطفال لَدى والِدهم، وَ عاد إلى المَنزِل
فيما سوكجين أغلَق بابَ الغُرفة مُتَكوِرًا على نَفسِه، شَعر بِالخَجل وَ الكَثير مِنه!، لطالما كانَ يَتخيل الألفا يَعتَليه
لَكِن أن يُصبِح واقِعًا؟!، هذا كَثير عَليه!، الاوميغا إشتَم رائِحة ڤيرمونات ألفا اللطيفة وَ المُهَدِئة التي بَعثها
ما إن شَعر بِڤِرمونات الاوميغا القَلِق وَ المَذعور!، طَرق الباب وَ صَمت لِثواني قَبل سماع صَوت الباب يُفتَح
كانَ الاوميغا مُخفِضًا رأسهُ بِحياء، هو يَرتدي شورتًا أصفَرًا فاتِح اللون وَ قَميص أزرَق حَيوي اللون.. كانَت
أفخاذُه الطَرية واضِحة لعيون ألفا الذي لَعق طَرف شَفتِه وَ أحاطَ خِصر الاوميغا الصَغير بِيد واحِدة
جارًا أياهُ بِلُطف نَحوه، فَإرتَطم سوكجين بِخفة بِصدر الرَجُل الصُلب، شَعر بِنَهداه على خاصة الأكبر
" ثَمين.. وَ صَغير جيني"
هَمس عِند أُذن سوكجين الذي إحمَر وَ كادَ يَختَنِق بِلُعابِه، ألفا لَعق شَحمة أُذن سوكجين التي وَصلها الاحمرار
وَ أخَذ يُداعِب مؤخرة أوميغا الطَرية أثناءَ سَيره وَ الاوميغا الصَغير مُتَشبِث بِه بِضُعف، ساقاه لا تَحمِلانِه
شَهق ما إن دَفعه ألفا بِخفة على السَرير وَ إعتلاه، مُدخِلًا يَدهُ يُداعِبُ أردافَ سوكجين الطَرية وَ التي هو جاهِز كَي يَنقض عليها تمامًا كما ثَدياه الَلطيفان
تآوه الاوميغا بِشعورِه بإصابِع الألفا تُداعِبُ فَتحته، لَم يَختَرِقه لَكِن ضايَقه بِلُطف، أنزَل الشورت عَنه حتى
بانَت لَهُ مَفاتِن الاوميغا الخَجول وَ الذي حاوَل رَفعه، لَكِن ما بِاليد حيلة عِندما نَزعه الأكبر كامِلًا، جيمين نَزع قَميص الأصغر وَ خاصَته.. في الواقِع تَعرى كامِلًا!
بَشرتُ سوكجين الثَلجية ذات الأطراف الوَردية أمامَ ناظِره وَ هذا زادهُ إثارةً!، قَلُبت عَيناه إلى لَونِها القُرمزي المُظلِم.. الاوميغا أذعَن لَهُ تمامًا!
" ناعِم أوميغاي.. ناعِم "
" آلـف-ا!"
نَبس سوكجين بضعف حينما كانَ الالفا بِالفعل وَليس مجازًا يَعجِنُ ثَديهُ المُنتَفِخ!
تآوه وَ شَد على كَتِف بارك حينما دَفع بأصبِعَين داخِلَه.. تألَم الأصغر، آخِر مَرة تَوسع بِها عِندما كانَ يُصَوِر لِأجل آلفاه فَشعر بِلسعة طَفيفة
قَبل وَجه أوميغاه الصَغير وَ أغرَقهُ بِالحُب، مُلامسات آلفا المُحِبة، " أُحِبُك، ثَميني " هَمس جيمين بِصِدق
الأصغر بادَلهُ القُبل، جيمين داعَب مؤخِرة الأصغر بِرفق وَ أخرَج أصابِعه وَ إستبدلها بِعضوِه
الاوميغا شَعر بِالذُعر وَ الخوف مِن حَجمِه وَ التَجرُبة الاولى بِالكامِل مَع شَريكه! ذالِك لا يُنافي سِرب الفراشات داخِلَه
" لا تَتشنج، صَغيري سَلِمني نَفسك "
" لَكِن.. قَد مَضى وَقتٌ طَويل "
نَبس الاوميغا لَكِن إلتَزم الصَمت عِندما قَبل ألفا عُنقه وَ وَجهه، أدخَل ألفا رأس العضو وَ رأى معالِم الاوميغا الذي تألم ثُمَ تآوه بإرتياح عِندما كانَ الالفا يُقَبِلُه وَ يَتحرك بِبُطئ حتى إعتادَهُ الاوميغا
" ساخِن أوميغا.. ساخِن لِلغاية "
نَبس آلفا وَ هو يَنظُر إلى الأصغر الخامِل، سوكجين كانَ بِحاجةٍ إلى جيمين طوالَ الوَقت.. كانَ فَقط يُريدُه!
وَ هو الآن مَعه.. الألفا قَذف داخِلَه وَ هو قَذف على مَعِدة بارك، إستلقى الاثنان وَ جَر الاوميغا واضِعًا أياهُ فَوق صَدرِه يَمسحُ على شَعرِه
" جَيد لَك صَغيري ؟"
" نَعم.. آلفا، أُحِبُك جِدًا "
" آلفا؟.. أتَعلم سوكجين بِمُجَرد الاستِمرار بِمُنادات بعضنا بهذه الالقاب وَ حين نشعر بالسعادة بِمُجَرد سَماعِها نُدرِك إنَ أرواحنا مُتَصِلة.. لِأننا رُفقاء روح سوكجين "
هَمس آلفا وَ قَرب سوكجين وَجهه مُقَبِلًا شَفتي ألفا المُكتَنِزة، الحُب إحتوى جَسده وَ روحه تمامًا رِفقة
حَبيبه وَ شَريكه الغالي جيمين
أنت تقرأ
إتصال ارواح \JM/
Short Story" آلفا؟.. بِمُجَرد الاستِمرار بِمُنادات بعضنا بهذه الالقاب وَ حين نشعر بالسعادة بِمُجَرد سَماعِها نُدرِك إنَ أرواحنا مُتَصِلة.. لِأننا رُفقاء روح سوكجين " جينمين المسيطر: جيمين اوميغافيرس امبرغ محولة كامل الحقوق تعود ل @JayKitten بدأت: 12/1/202...