3

229 9 0
                                    

مَضى الاوميغا في نِهايات شَهرِه الخامس الاخيرة، كانَ سَعيدًا حقًا.. شَريكُه إلى جانِبه وَ الان يَنتَظِرُ الجَروَ الصَغير

بَين أحضان آلفا كان الاوميغا الصَغير يَجلِس بِوداعة وَ الأكبر يُداعِبُ فَخذيه وَ أحيانًا ثَديهُ البارِز أكثَر الان

الاثنان في الحَديقة يَستَنشِقان الهواءَ المُنعِش، الأصغر أمسَك بيد جيمين الذي قَبله بِرقة وَ لُطف

" آلفا، أُحِبُك لِلغاية وَ أنتَظِرُ أن أحمِل جِرائك"

" ما إن يَنتهي حَملُك صَغيري سَتُنجب الكَثير مِن الجِراء الصَغيرة مِثلَك "

نَبس بارك مع قُبلة لَطيفة على رَقبة الاصغر، سوكجين تَورد وَ أحَب هذا الشعور الرَقيق وَ العَميق

الرابِطة بَينهُما كانَت قوية.. كما يُحب سوكجين تمامًا، لطالما أرادَ مَعرِفة كَيف يَبدو شعور الرابِطة الحَقيقة

وَ ها هو يُجَرِبُ الان.. " ثَميني،عَليك الذهاب الى مَنزِل والِداي غدًا، لِأنهُ مَوعِد شَبقي "

" لَكِن أود مُساعَدتك آلفا "

" إن كُنت تُريد التَخلي عن جَروِك إفعلها "

صَمت الاوميغا.. آلفاه على حَق!، لا يَجب أن يَبقى هُنا في فَترة الشَبق.. لَكِن هو لَن يَحتَمِل ثماني عَشر يومًا

بِلا وجود الاكبر حَوله، جَعد شَفتيه وَ كانَ حَتمًا على شَفير البُكاء، " أوميغاي.. لا تَبكي، سأتَصِلُ بِك مِن وَقتٍ لِآخر أعِدُك "

" لَن تَستبدِلني؟"

" طوال هَذِه الأعوام أُساعِدُ ذاتي في شَبقي وَ لَم يَسبِق إن لَمستُ أيَ أوميغا أو بِيتا أو حتى آلفا!، سوكجين ثَميني أنا مُلكُك وَ سأبقى كذالِك وَ يُحال إستبادالُك "

إبتَسم الألفا بِرقة وَ إحتَضن أوميغاه الوَديع بَين يَديه بِحُب صادِق .

إتصال ارواح \JM/حيث تعيش القصص. اكتشف الآن