عند إنياس
.....في صباح وبعد نزول إنياس للأسفل سألت الخادمات عن أبيها وما إذا كان قد عاد بالأمس
الخادمة: "لا سيدتي لم نراه، لا نعتقد أنه عاد بالأمس لربما قضى يومه بالعمل كالعادة"
إنياس: " ههه العمل؟ "
كانت هنالك خادمة ذات شعر بني قصير طوله يصل للرقبة وملامح طفولية تقول: " سيدتي الفطور جاهز"
نضرت إنياس بستغراب: "خادمة جديدة؟"
تقدمة إحدى سيدات بعمر 50 كانت المسؤولة عن أكل المطبخ
"إنها إبنتي، لقد عادة البارحة لتكمل دراستها هنا، لذا قرر السيد أنها إن كانت ستسكن هنا معي فعليها أن تعمل كباقي الخدم"عرفت الخادمة الجديدة نفسها: " إسمي نجم سيدتي"
إنياس: " أيا يكن، لن أتناول فطوري اليوم يمكنكم التخلص منه "
لتغادر إنياس متجهة للشركة بحثا عن أبيها، تريد أجوبة لكل ما يحدث
.....
بالشركة
دخلت إنياس مكتب أبيها لتجده جالسا به
"أين كنت ليلة أمس؟"
جورج: " ألا يجب أن يقال مرحبا؟ "
إنياس تحاول تمالك أعصابها
" وألا يجب إخباري بمكان ذهابك على أقل؟ أتحب جعلي أقلق؟ "
جورج:" لا تقلقي، بت الليلة هنا كان يجب علي البحث عن بعض أوراق وإتمام شيء ما "
نضرت إنياس إلى تلك الأوراق المبعثرة على المكتب وكأس الخمر بجانبهم
إنياس بنبرة شك: " أي أمر هذا يجعلك مرتبكا بهذا الشكل وبهذه الحالة؟ "
جورج: " لا تهتمي، سأحل الأمر قريبا "
إنياس: " تقصد كريس؟، اعتقد بعد ضهورها فمن حقها إمتلاك بعض من أسهم شركة"
أكملت وهي تقلب تلك الأواق مبعترة وترتبها
" أكنت تبحث لها عن مكان بشركة؟ أم عن إخراجها؟ "
جورج: " لن أسمح لها بأخد ما عملت لأجله، صحيح أن زوجة أبي لها حق بهذه شركة لاكني شتريت أسهمها مما يعني أن لا حق لها بدخول هذه شركة! "