part 2

647 20 0
                                    

.....

في صباح باكر، بتحديد بإحدي غرف الفيلا الفخمة تخترق أشعة شمس تلك نافذة المطلة على الحديقة الواسعة، موضحة لنا ذلك الجسم نائم لفتاة في عشرينات من عمرها، ذات بشرة بيضاء وشعر أسود طويل تلامس خصلاته وجهها الجذاب وتلك الشفاه المنتفخة كحبات الكرز الناضجة لا تنتضر سوى صاحبها لتذوقها، لتضع تلك شامة تحت شفاهها لمستها الأخيره، فتحت عينيها بنزعاج بسبب أشعة الشمس التي تداعب وجهها
صوت الخادمه: "سيدتي لقد أتى السيد من عمله، وطلب مني إيقاضك "
إنياس بصوت منزعج:"أجل أجل سأنزل أمهليني لحضات حتى أجهز نفسي "
غيرت إنياس بيجامتها الرمادية، لترتدي بعدها ملابس رسمية سوداء وبعض من لمسات المكياج الخفيف

نزلت بعدها للطابق السفلي حيث مائدة الطعام فذالك هو مكان إجتماع العائلة، وبينما هي تمشي سمعت صوت صراخ أبيها تقدمت بعدها بخطوات سلسة كي لا يلاحضها أحد

الأب يخاطب الحارس: "أأنت متأكد أنك لم ترا ملامحها جيدا؟ هل أخبرتك شيء آخر؟ أسمحت لها بدخوول!؟"
الحارس: "أقسم يا سيدي أنني لم أفعل، حتى أن سيدة إنياس رأت ذالك حتى انها ضنت أن مجهولة شاب"
الأب: "ماذا؟ أنياس رأتها؟ أأخبرتها؟"
ليقاطعهما صوت تدخل إنياس
"يخبرني بماذا؟ أن حفيدة الجد لازالت حيه؟ وأنك أخفية عني الأمر؟"
الأب بتوتر: "إإ. نياس؟ لم أقصد ما تضنينه! فقط لم أرد أن تعرفي بشأنها لأنها"
قاطعته إنياس: "إبنة أخيك من أبيك؟، أم ماذا؟"
الأب بتنهد: "لأنها من قتلت الجدة لأجل حصول على ورثها وأخد حقي"
إنياس وعلامات دهشة على وجهها: "ماذا؟! كيف يعقل حدوث هذا!"
الأب: "كانت بالسجن كل هذه الفتره ضننت انها ستبقى هناك، لهذا أخبرتك أنها ميته لاكن وبطريقة ما إستطاعة الخروج، لاعرف كيف! لاكن سأكتشف ذالك، وأعدك أنني سأتخلص منها بأقرب وقت"
إنياس بستغراب:"لما لا تبلغ عنها فقط؟ إن كانت ستلاحقنا كما فعلت للجده "
الأب: "ليست من نوع الذي يمكن تخلص منه بهذه سهولة، أولا لأكتشف أين هي ومالذي تخطط له" 
" كدت أنسى، ناديتك لنتناقش حول أحوال شركة سأسبق إلى المكتب ولا تنسي إحضار سند الإتفاق الذي سيعقد اليوم صغيرتي "
عانق الأب إبنته وقبلها على جبينها ثم غادر مع سائقه الخاص

.....

بوجهة نضر إنياس

أكملت فطوري وحولي العديد من تسائلات حول هذه الفتات، ألم يخبرني أبي أنها تصغرني ب3 سنوات؟ كيف لها أن تكون بهذه الخطورة؟ لما بدا أبي متوترا جدا..... آآآه يبدو أن باب لمشاكل جديدة قد فتح، آتذكرت اخيرا إسمها لقد كان كريس... كريس آدلان! أتسائل أي ألاعيب قد تقومين بها؟ أيا يكن لن أسمح لأحد بأذية عائلتي، تذكرت أن اليوم يوم الزيارات وعلي ذهاب لرأيت أمي بالمستشفى، أجل فهي مشلولة الأرجل والآن نكلف أمهر الأطباء وأشهرهم لمعالجتها سأزورها بعد ذهاب للشركة

غࢪور | ҽgo حيث تعيش القصص. اكتشف الآن