....
ركبت نرجس السيارة مع كريس
كريس: " إلى أين تريدين ذهاب سيدة نرجس؟ "
نرجس: " تلك الكلمات الرسمية لا تبدو جميلة على فمك يا كريس "
كريس: " أليس من جيد التحدث هكذا؟ "
نرجس: " لا خاصة مع شخص تعرفينه جيدا كريس"
كريس: " لما تصرفت كأنك لا تعرفينني إذا؟ "
نرجس: " لأجل سام، وبما أن كلانا له علاقة بها فمن جيد أن نتحدث بغير رسمية "
كريس: " أيا يكن إلى أين تريدين الذهاب؟ "
نرجس: " اريد تسوق وشراء بضعة فساتين وملابس لأنه من واضح أنني سأمكث هنا بعض الوقت "
كريس: " اذا كنت تدرسين حقوق لتصبحي محامية؟ "
نرجس: " أجل ألم اخبرك حينها أن أكبر احلامي أن اصبح محامية وادافع عن البريئين أم انك لا تذكرين أيامنا حتى؟ "
كريس: " لا أذكر شيء من أيامي تلك أجل "
أدارت نرجس رأسها ناحية نافذة تتأمل الطريق
وصلو للوجهة
نزل كلاهما متجهين ناحية متجر للأقمشة الغالية...... بدأت نرجس بختيار بعض الفساتين الحمراء والسوداء وذات اللون البيج والأبيض قصيرة مفتوحة الصدر والساقين
كريس في نفسها: " ما بها؟! أحقا سترتدي مثل هذه ملابس المكشوفة؟ اصبحت أكثر جرئة صحيح أنها كانت ترتدي تنانير قصيرة قديما لاكن الآن إزداد قصرها "
بينما كريس منغمسة بالتفكير سمعت صوت نرجس من ورائها التي كانت قد خرجة للتو من غرفة التبديل
"كيف أبدو؟ "
رفعت كريس الجالسة على إحدى الأرائك رأسها لترى تلك المثيرة أمامها ترتدي فستان أحمر قصير فوق الركبة مضهرا ساقيها ناصعا البياض مبرزا صدرها المتوسط الحجم ، ليكمل المنضر ذالك الضهر الشبه عاري بسبب فتحت ذالك الفستان به
" همم مثيرة؟ "
نرجس: " لازلت منحرفة إذا هههه "
كريس: " لست كذالك فقط ما ترتدينه يبدو كما قلت"
نرجس: " اذا لما تبدين منزعجة؟ "