7 - لقاء بعد فراق

440 32 234
                                    

مر على زفاف كيد و لاڤ حولين كاملين، وقد تغير العالم اجمع خلال هذين الحولين.. و هاهو قبعة القش يأكل على جزيرة زو بعدما أسس تحالفه

جلس حليفه ترافالغار لاو متكئًا على إحدى الاشجار ممسكًا سيفه بينما غطت قعبته المرقطة عيناه ليأخذ قيلولة قصيرة وإذ بتلك الأرنبة الصغيرة تتسلل إلى حضنه وتدفن نفسها داخل حجره بل داخل قميصه باحثةً عن الدفء و عندما وضعت أناملها الصغيرة الباردة على جلده إقشعر بدنه للحظة ولكنه سرعان ما عاد للنوم كما غطت هي في النوم أيضًا..

دقائق مرت حتى أستفاق صاحب العينين الفضيتين مستشعرًا شيئًا غريبًا على جسده فينظر لحجره فيجد تلك الطفلة المختبئة تحت قميصه ترتجف من البرد.. بقي يتأملها للحظات يحاول أدراك ما يحدث حوله

كانت طفلة في غاية الجمال واللطافة وجهها دائري كالكرة و لديها وجنتان ممتلأتان.. برودة الجو جعلت وجنتاها اللتان تنافسان الثلج في بياضهما حمراوتان كما حدث لأنفها الصغير فشابه رأسها القرمزي في لونه، إرتدت مشمل أرنب و وضعت القبعة على رأسها كما أنها تحمل بيدها دمية الأرنب خاصتها

عاد لاو لرشده لينطق في فزع " من هذه ومن أين أتت؟!!! "

فبدأ يلتفت يمنة ويسرة ولكنه لم يجد شخصًا غيره في هذا المكان وبينما هو يتساءل في حيره عطست تلك الطفلة وبدت بدفن نفسها أكثر في حجره ما جعله لا إراديًا يحتضنها ويقربها منه أكثر وقد لاحظ استجابتها السريعة للدفء الذي شعرت به ولعقها لإبهامها الذي دل على جوعها لينطق هو بشيء من الرأفة " انها تتجمد.. لا أظن انها تجاوزت سن الفطام بعد ويبدو بأنها جائعة، بحق البطيخ أين والدتها؟! "

فيقرر حملها لمكان أكثر دفئًا لعلها تجد راحة أكبر..

بدأت تلك الصغيرة بفتح عينيها الدائريتان فتبدأ بفركهما بكسل وتمدد يديها وقدميها فتستقيم وتجلس على سريرها تلتفت يمينًا وشمالًا تتفقد المكان الذي هي فيه لتنطق ان " ماما؟ "

وعندما لم تتلقى استجابة أبعدت الغطاء عنها وحالما أرادت مغادرة السرير سقطت على الأرض لضخامته بالنسبة لها فتبدأ بالبكاء بصوت عالٍ بينما ركض لاو نحو غرفتها حالما سمع صوتها فيفتح الباب و يراها على الأرض باكية بينما تنطق ان " ماما!! "

فيتجه نحوها ويدنو منها لينطق بعدما حملها أن " أانتِ بخير؟ هل تأذيتِ؟ "

فيحضر قبعة القش بالإضافة للثلاثي الشهير من طاقم لاو متسائيلن عن مصدر البكاء فتنظر الفتاة للاو بعينيها العسليتين المحمرتين لتنطق طالبة منه النجدة ان " دو! " ( لاو! )

فينطق لاو بشيء من الدهشة ان " أتعرفينني؟ "

فتقوم هي بجذب قميصه وتخاطبه بقلق ان " ماما آدوني!! ماما موئنيم!! " ( ماما ساعدوني!! ماما مؤلم!! )

وقعت في حب مسلمة ( كيد ون بيس | Kid One piece ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن