وقعت في حب مسلمة ( كيد ون بيس | Kid One piece )

6 - بداية حياة

منظور لاڤ :

وصلنا الى السفينة وذهب أحمر إلى غرفته بعد ان تأكد من استعدادات سفينته للإبحار كما توجهت لحجرتي الجديدة على الفور وبدأت بفرز وترتيب الازهار التي جمعتها لتجفيفها لاحقًا وكم أعشق هذه الفقرة وسماع آيات الرحمن وترتيلها مع الشيخ من خلال المسجل..

على حوالي الساعة الثانية بعد مناصف الليل طُرِقَ باب حجرتي فتعجبت أمره فحسب ذاكرتي لم أكن انتظر احدهم ليُفتح الباب بهدوء و تدخل مفضلتي على السفينة رأسها وتنطق ان " آسفة ان ازعجتك، أيمكنني الولوج؟^^ " فامتدت شفتاي في ابتسامة واكتفيت بالإيماء لها بنعم بينما أصغي بحرص لآيات سورة الحج

ولجت الى الحجرة و أغلقت الباب خلفها بحرص لكي لا انزعج فجلست بجانبي وتفحصت الغرفة التي لم تعتد ان تكون مرتبة بهذا الشكل لتقع عيناها عليَّ وتبدأ بمراقبة ما أفعل بصمت بينما ارتاح قلبها بسماع تلك الآيات

مر بعض الوقت الى ان انتهت سورة الحج ف أوقفت المسجل وسألتها قائلة " أتريدين بعض البسكويت؟ صنعته بيداي ^^ " لتجيب بينما تشير لي بيدها ان " لا تجهدي نفسك انا بخير "

ولكن بالطبع لن أستمع لها.. نهضت على عجل وأحضرت لها بعض البسكويت والحليب وأصررت ان تتناوله حتى بدأت تتناوله بالفعل

بدت وكأنها خجلة مني او شيء كهذا وبقِيَت تتناول البسكويت والحليب بصمت الى ان انتهت بينما بقِيتُ احاول مسابقة القارئ في تلاوة الآية الصحيحة فكم اعشق هذه السباقات واغضب إن قرأها قبلي لتقهقه الشقراء من ردود أفعالي فأنظر لها بإنزعاج لتشيح بنظرها للجهة الأخر وسرعان ما قهقت انا الأخرى

اقتطفت من ازهار الوقت بضع دقائق وها قد أصبحت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل وقتي المفضل، كنت قد انهيت فرز الازهار وترتيبها بالفعل فنهضت من مكاني وإرتدأت افضل عباءة صلاة لدي وأخذت اتعطر لتنطق من شعرت بالحيرة ان " لاڤ-تشان "

فإلتفت لها و أجبت ان " تفضلي ^^"

لتنطق هي " أستقابلين أحدهم في مثل هذا الوقت؟ " نظرت لها بإبتسامة واسعة وأجبتها ان " أجل، سأقابل خالقي وخالقك ^^"

" اوه.. فهمت.. "

جهزت سجادة صلاتي واتجهت بها إلى القبلة لتنطق هيب بعد تفكير طويل " لاڤ! "

إلتفت نحوها في حيره لتنطق هي بتوتر " أ. أريد مقابلته أيضًا.. أتظنين انه سيسمح لي رغم انني لست مسلمة؟ "

لم أصدق ما سمعته أذناي وكدت أطير من السعادة فتباعدت شفتاي في ابتسامة ونطقت ان " بالطبع!! ^^" أخذت بسرعة أبحث لها عن عباءة وقد وجدتها، ساعدتها في إرتدائها واردفتُ قائلة " تبدين جميلة للغاية هيب!! ^^"

لتنطق هي بخجل ان " ح. حقًا؟ لم أرتدي شيئًا كهذا من قبل.. "

" لا تقلقي فأنا لا أكذب ^^ حسنًا سنصلي بجانب بعضنا البعض، كل ما عليكِ فعله هو تقليد ما أفعل وسأتحدث ببطء لتستطيعي مجاراتي، اتفقنا؟ ^^" أومأت برأسها وبدأنا بالصلاة.. احسست بها في بعض الاوقات تلتفت لي رغم انس اخبرتها ان تنظر امامها وحسب ولكن لا بأس فهذا الأمر جديد عليها