الفَصل الأوْل:أَولَ لِقاَءَ.

190 15 12
                                    

_سأقول لك أحبك حتى تنتهي كل لغات العشق القديمة او الجديدة فلا يبقى ما يقولونه ، و أقوله ، لكنني سأولِد أكثر من طريقة جديدة حتى أقول : أحِبُكِ مرة أخرى 

____

فرنسا .فرنسا .

في تلك الفيلا الانيقة ذو طابقين في قلب فرنسا يشع جمالا من رقتِهِ تتلألأ واجهته البيضاوية بلون عاجي ناعم مع تفاصيل فنية تزين النوافذ والبوابة الرئيسية ،

الذي يحمل فناءً خلابًا يمزج بين الطبيعة والتصميم الرائع تتداخل فيه الزهور بألوانها الزاهية وأوراقها النضرة مع مسارات حجرية مختلفة بطريقة جذابة

حيث ارتسم جمال الزهور والشجيرات بأناقة حول أرجاء الحديقة، مع لمسات فنية تُضفي جوًا من السكينة والهدوء .

جالا على ملامح ِتلك الفتاة الفاتنة ذو ثالث والعشرين ربيعاً فتاة التُمِستَ بجنسيتين إيطالية من أب إيطالي كشفت عن عاطفتها ، وجنسيتها من أم فرنسية كشفت عن روحها الفنية الفرنسية ،

تنسجم ملامح وجهها بين رقة الرومانسية الفرنسية وحماس الحياة الإيطالية مخلِفًا توازنًا فريدًا ينعكس في أسلوبها وجاذبيتها ،

وعيناها اللتان تتناغمان بين لونين رائعين أخضر يتلألأ في ضوء النهار وينتقل إلى لون أصفر رهيب عندما يلامسها لمسة شمس فريدة، [hazel eyes]

شعر بني ناعم يصل لمنتصف ظهرها يلامس كتفيها بأنوثة وابتسامة لطيفة على شفتيها الجذابتين تزين وجهها الذي يبتسم وأنف ناعم ومستقيم بشكل ساحر

ترتدي فستاناً أبيضًا ناعمًا يصل لمنتصف فخذيها يضفي عليها جاذبية ملاكية وحادة بطريقة ساحرة مع جسم جذاب ينسجم بتوازن رائع مع طولها المتوسط { إيلينا رينارد }

واقفة ترى المنزل لآخر مرة في بصيرتها مندفع من عقلها ذكريات ترسخت في عقلها ذكريات حملت بين صفحاتِها فرح حزن ضحك مرح كآبة حماس ذكريات لن تُنسى لأنها ازهقت وافرحت وغيرت روحا بريئة روحا تسعو لحياة بمفاهيمها الغالية مفاهيم مختلفة لها ألوان خاصة بها وآمال لن تنتهي

استنشقت هواءاً خفيفاً ، صاعدة تلك الدرجتين ضاغطة على زر الباب سمعت أصوات خطوات كعب حذاء نسائي آتي انفتح الباب جاعلة إيلينا تندفع محتضنة تلك السيدة ذو الستين ربيعاً { غلوريا رينارد }

بشعر أشقر قريب إلى البلاتين في تسريحة شعر فرنسية راقية بعينين تشابه عينين إيلينا في ذلك اللون الباهر لون أصفرا مخضراً كلون زمرد تستقبلها جدتها غلوريا بحرارة مشاعر لن توصفها الكلمات لحفيدتها التي تربت علي يديها من نعومة اظافرها

نابسة في عناقهما :هل أتيتي للوداع الاخير عزيزتي ردت عليها إيلينا :نعم ساعة رحلتي على 7 مساءاً ولم أُكمل توظيب ملابسي كلها في شقتي لكن هنا أتيت لأخذ ماوظبتُهُ البارحة .

Eeudaimonia . يُودَايْمُونْيَاWhere stories live. Discover now