Eeudaimonia . يُودَايْمُونْيَا

الفَصلَ الثَامِنْ: كَرِيستَال المَاء ، هَلْ يَشْعُرُ؟

عِنْدَمَا قِيلَ إِنَّ الحُبَّ كَانَ بَيْنَ القَمَرِ وَالشَّمْسِ،

رُبَّمَا كَانَتِ الشَّمْسُ وَاقِعَةً،

مَعَ هَذِهِ الوَرْدَةِ وَرْدَةُ عِبَادِ الشَّمْسِ، الَّتِي تَسْتَنْشِقُ أَشْعَتَهَا الْمُشْرِقَةَ.

تُرَاقِبَانِ بَعْضَهُمَا البَعْضَ، تَحْتَ أَجْوَائِهَا، تَبْرُزُ رِقَّةُ الوَرْدَةِ،

وَتَبْرُزُ عَوَاطِفُ الشَّمْسِ،

حُبٌّ يَنْبُعِثُ مِنْ تَأَثِيرِ أَشْعَةِ الشَّمْسِ، وَرَائِحَةِ الوُرُودِ، مُتَيَّمَةٌ بِاسْمِكَ، فَنَالَ نَصْفِي اسْمَكَ.

_________________

Another version

كانت تَتفَتَح كُلَّ ما تَبصُرها،

تَتَفنَن في مُغازَلتِها بِأخذ أشعتِها والأُخرى تَتَفن بِإعطائِها أشعتِها

الكل يقول مُستحيل إلاهما اللتان لا مُستحيل بَينهما،

تَتوالى الأيام والشهور والأعوام وكانوا على حق لا حقيقة بَينهما مِن هوسِها حجبت المطر،

ومن تَقبّلها، ماتت وهي على جفاف،

لا تَترُك هوس الآخر يَهدمك فقط لِلبقاء، فبقاء نَفسِك أَهمّ مِن بَقاء حبّكما. 

.
.
.

:أششش أُصمتي ، أنتِ حقًا لا تُريدين أنْ يعلمُوا أنكِ هنا، خاصة الذي يُعْنِفَ ، همس ماثيو بخفة.

رفعت إِيلينا حدقتيها له :هل تقصُد أن هذِه الأصوَات ، صوتْ شِجَار.

أعاد همسُهُ ولكِن هذه المرة بنبرة حفيف الأفعى: لا يُمكِنًنَا أن نسْمِيه ، شِجارَ ، من الأفضل أن نسميه ، تعنِيف من طرْف شخص لآخر، أيْ شخْص يطلُق قُوتُه في الآخر ، لا لنُغيِرَ القوْل بِما أنكِ تظُنِين أن هذه الأصواتَ هِي شِجار ، سأتكلمَ على حسبْ قامُوسك الأخلاقِي، للأسف إنهُ يقسوُ عليه لا ،لا، إنهُ يفتَك بِه.

رمقتْهُ بِصدمَة: هل أنت مختْل ؟ إبتعد يجِب أنْ نوقِفهُ ، بقِي يبصُرها ليقول بنبرة نرجسية : أولا شكرا، لإِشَادتِي، ثانيًا أنا مفتُون بحياتي لذا لن أتدخل ، وفوق كل هذا ، اِسمُكِ إيلينا أليس كذلك ؟

أومأت له بهدوء: لم أكُن أعرف أنني أتوَاصل مع النرجس، وأنا أنبهك يجب أن نوقفهم، أو بالأحرى نساعدُهُ بما أنك قلت الفتك يأتي من جانب واحد.