لا سلطـة لنـا على قلوبنـا هى تنبـض لمـن أرادت …!”
لندن
بقايا قوارير خاليه اضواء ملونع بالوان مؤذيه للآعين
موسيقى صاخبه واجساد عاريه رقص حنوني وضحك هستري، انهيت احتفالي مع بقيه الاصدقاء عدت ادراجي الى غرفتي المشتركه مع بيون كان يتحدث مع السيد ياو انصت الى المحادثه بينهم كانت مخزيه جدا انطفئ حماسي باكملهيبدو ان جونميون لن يتوقف عن معاشرة النساء حقا اغلق الهاتف اعلم كيف شعوره انه ضد عبث الرجال " "لا باس سيوبخه ابي وسيعاود الكرة، يملك طفلين بالفعل لا يعلم ما تمر به من ضروف ويرفضها كل مرة ،!! قاطعه بصوت منزعج يبدو انه اثقل المعيار هذه المرة حقا "هل هذا سبب حتى!
لم يغرم بها بحق؟! احيانا اقوم بتوبيخه لاكنه يرفض الانصات لي يتجاهلني كما لو اني لا شيء ابنه الاكبر 8 سنوات وجين يبلغ 7سنوات وهي معه رغما عنها لا اعلم ماذا يدور بعقله حتى!! ، اعلم اني ابرر لاخي لاكنه يبقى مخطئ' لما لا تنفصل عنه افكر في هذا حقا؟؟!
بيون؛ تفضل ان يكون خائن على ان تكون هي مطلقه وتحمل هذا العار ! شين: نعم نعم عار ، محق ساغتسل رائحه المشروب عالقه بثيابي،
اغتسلت وانا افكر بخطوتي القادمه ان تزوجت بها جدي سيقطع عني امدادات الاموال بالفعل وقد يتفاقم الامر الى طردي من المنزل ارتديت ثيابي كان هيوك يدخن عند الباب المطل للبركه امام الغرفه " ما الامر لما انت قلق؟ لا اظن بسبب جونميون اليس كذالك؟؟
بيون: افكر ان اتزوج حقا! سئمت من المكوث بمفردي،
شين: ومن تكون!؟
لم اختر واحدة تعلم سانتقل الى بكين غدا لا اعلم متى اعود لاكن وضعت فكرة الزواج بعقلي "
ضحك ثم صمت ثم ضحك باعلى صوت.. علم مايفكر به صديقه الاحمق..
شين: دع كايدي تدبر لك موعد اعمى، نوبه ضحك انتابتهما
همهم له وبدى يفكر بامر ما قبل ان ينطق بما سيغير حياته "هيوك؟؟
" ماذا الان؟ نضراته جديه والاخر ينتضر ما سيقوله ..
تنهد ثم جلس بالقرب منه بخفوت تحدث شين
"ساتزوج هيريم ثم اخبر ابي هو لن يوافق لتكون عروسي
حتى لو قتلت نفسي هو يرفضها"
ناضرت عيناه الدامعه هو يحبها لاكن والده يكرهها كونها مختلفه العرق اب صيني وام روسيه
بيون حادثه بلطف يراعي مشاعره "اتفهم مشاعرك انت تحبها والدك يرفض لايمكنك ان تتخلا عن احدهم" ربت على شعره البني بخفه اندفع ناحيته، بعناق فجر مدامعه تناسى انه ترقى من مجند عادي الى ضابط تناسى فرحته وشعر بحزن بسبب افعال والده الذي يقف بوجه سعادته " هي مستعدة ان تاتي معي دون علئلتها ولاكن لا استطيع ان اقطعها منهم مهما كان حتى وان كنت احبها والدتها "فكتوريا" لا ترفض علاقتنا والدها الجنرال العهر المنحدر من سلاله بارك جانغمين جانغ لا يعلم ولم تخبره هي تنتضرني " بقي يشجعه ويمده بكلام مريح حتى غفى بقي هيوك يفكر بامر الزواج ماذا ان تزوج ثم وجد فتاته؟؟ او ربما يتزوج من فتاة تقبل بعشيقه اي انها لن تعارض اختلائه بنساء اخريات لربما تكون فتاة جميله ولطيفه تستمع له فيغرم بها لا داعي لعشيقات وليالي اثمه ،
نام شين تلك اليله بجانب هيوك وكانت ليله طويله بنسبه لصديقه الذي بقى يفكر كيف سيترتب وضعه مع عائله ياو افكار كثير ة داهمت عقله
.