14

0 0 0
                                    









اشعر دائما وسط حديثي اني غريب ؟
اتضجر واتسائل لما القي هذا الكلام هنا
لما انا اجلس مع هؤلاء  كيف خالطتهم وانا لا انتمي لهم ... "بيون

الحياة  عجله دوارة لا تتوقف حتى وإن تعطلت إحدى المقطورات وتهاوت هي لن تتوقف ،  يمكنك ان تعد اصابعك لاكنك لن تعد اوراق الشجر ليست الاستحالة  لاكن الوقت قصير تحتاج الى وقت اطول  ، المشاعر كذالك تحتاج الى وقت لتنتشر  مثلا حب الام لجنينها او الجدة لحفيدها او الاب لابنته ا اغلب الاحيان يكون الابن البكر او الاصغر حسنا الاخير قد يطفر بكل تلك المشاعر ،حسنا لما اتسائل  لما لكل شخص مكان مختلف برغم من إن بعضهم لايتحدثون لوقت طويل  قد يمتد لايام او حتى اشهر لاكنه هنا موجود دون عتاب دون اسباب هو هناك في كل وقت تحتاجه  شخص كما لو انك تقف امام نفسك الصغيرة ..! والكره ايضا يحتاج إلى وقت لاكن الاسباب دائما ما تكون  السبب الأول قد يكون موقف  حسود او يكون ربما  البغض من بعض الاشياء فتصبح العلاقه ابعد ويحل محلها البرود وقد تتفاقم وتكون مقارنة وان وصلنا هذا المستوى من الكره مبارك انك عند خطواتك الاولى لعدم  الشعور بالأمان لن تشعر به في مكان تمت مقارنتك مع شخص قريب او ربما لن يكون من السهل التخلص من ذالك الشعور المقيت الذي تخلفه مثل هذه القائات  المشحونة سلباً كذالك العداوة التي زرعت بين شيتون والد هيريم و العجوز كيم كانت بسبب  فكتوريا زوجه شيتون فتاة روسيه هربت من عائلتها للزواج به كان مصيرها النفي من العائلة والمكوث مع زوجها طوال  حياتها  العجوز كيم أراد كايدي أن تكون زوجه لشيتون كزواج تقليدي لتقريب العوائل أو لزيادة الأموال سيكون العجوز هو المستفيد من كل هذا لاكن شيتون طفر ب فيكتوريا... انجبت فكتوريا  توؤم مختلف الاولى سحبت جينات روسيا بشحوب بشرتها لون عيناها الغريب كان رملي  والأخرى  كانت لون بشرتها أقل من شقيقتها بدرجه الباض كانت طبيعيه الون أو على الأغلب كانت حنطيه  وصحتها لم تكن جيدا كانت متعبه ونائمه اغلب الأحيان  كانتا جميلتين ومختلفتين شكلا وقالبا الاولى حالما بلغت استكشفت طوكيو وسيول    وعادت إلى بكين أما الأخرى لم تبارح بكين يوما  فكتوريا  كانت تعطي كاناتا كل وسائل الراحة بسبب خوفها من التقصير في شي اتجاه ابنتها  لاكن الجد وتقاليد العائله تجبرها على التنحي قليلا كان متشدد اتجاه ابنتيها ..
السنوات تمر مر السحاب وتلك الأيام التي انتهت معضمها ببكاء وصراخ الطفلتين التي كانت والدتهما من تعتني بهما ومشاركه الزوج تقتصر لبضع ساعات كانت كفيله أن تدرك أنها خسرت عائلتها لرجل كان يعبد التقاليد ،وتربى كما تربى جده من قبله
" العمل ليبلغ أشده" ثم الزواج لينجب ثم التربع على أعمال العائله هذا ما ولد شيتون عليه وطمح ليكون كوالده وانا أخشى أن ارزق بفتى فيتحتم على والده تربيته مثله صليت كثيرا لاكن صلواتي لم تخطئ وانجبت توم فتيات وضعت كل حبي لهن وقدمت حياتي لهن  اعلم مجهودي لم يسد لاكنني واثقه انني ساكون اما جيدة  تربيت دون ام والشعور كان مقيت  اختي "اغاثا ..هي من شجعني للزواج  وقامت بتهريبي من المنزل لا اعلم كيف حالها ياترى  هل تخرجت توضفت افتتحت معهد كما كانت تحلم .... ، هيريم كانت تذكرني باختي الصغيرة  اختى الوقحه المتمردة رغم صغرها كانت عنيده جدا والأهم أن تعطي رئيها حتى وإن عوقبت اشتاقها حقا ، أما صغيرتي كاتانا كانت النقيض تماما   شعرها يشبه الكستناء  وعيناها كانت تشبهني  نتشارك النجوم المنتشرة بجسدنا
اذكر أن إحدى عجائز ذات مرة قالت إن كاتانا ستكون في حياها فجوة لن اسمع أو ارا مايخص حياتها على الرغم من أني لا اثق بهذه التكهنات لاكنها بدت واثقه
الآن وبعد مضي سنوات  ،  كاتانا عادت من المعسكر خاص ب العوائل  ضمن التحالف مركز تدريبي يضم أبناء النبلاء أو الحلفاء كزوجي وريث عائلته كاناتا اختارت الطب  وهيريم اختارت أن تكون  مثل والدها "جنرال"  "" هيريم تخرجت من الكليه العسكريه بلفعل ولاكن كانا لاتزال لم تدخل الكليه بسبب تأخرها بل الانضمام للطاعه والقوانين بسبب  رفض الجد لدخولها مسكن بعيد عننا لاكن العام القادم ستدخل الكليه كما تمنت ..المركز يكون في اماكن مختلفه الطب مكان ومراكز التدريب  مكان والتدريب على القوانين مكان آخر لاكن المسكن  واحد عودتها بهذه الطريقة اربكتني لما قد يرسل العجوز كيم ؟  او بشكل أصح لما بيون هناك بأمر من العجوز  ؟!!
علاقتي بجميع عائلته متزعزعه  وصدقا لا اهتم  يكفي اني اعيش كما ارغب وربيت طفلتي بشكل أفضل وهذا المهم .
.
.



















اجساد ناطقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن