لا احد يقف مكانك ولن يكونو في دائرتك حرفيا لا احد. يستشعر حزنك سواك
.
.
بيون---- كوريا /سيول
" الميناء الشرقي"
رحلتي كانت قصير نحو الميناء صادف ان مناوبتي مع السيد جانغ كان شخص اعرفه منذ دخولي المعسكر مع شين لاكنه له اصدقائه ولم نتواجه الا قليلا او كما الحال اليوم ان نتناوب معا ودائما يكون سلس العمل لا احتاج الا هذا.. لاقضي الاسبوع في تسليم البضائع.. رحلتي طويله وافكر ان اضع كل اموالي في هذا الاستثمار ان ابتاع باخرة نقل بضائع انطلقنا في الخامسه صباحا والان العاشرة الشمس حارقه والهواء عالي جدا اجتمع الجميع لتناول الطعام وافراد السفينه يعرفون بعضهم بعض،لهم سنوات كثيرة من العمل الكادح" انا الدخيل هنا،" تناولت طعامي بصمت وكان يضعون لي في كل مرة ينقص الطبق حتى اكتفيت.. لاحضت الفتى منذ ركوبي لاكن ضننته احد ابناء الطاقم هم يرثون اعمالهم حتى وان كان طباخ السفينه ،
"ما سمك!
" شانغ.... لي شانغ يو " الصبي كان غريب يخبئ احدى عينيه ربما هو مغرم بالقراصنه! ، لما تعمل هنا الايجب ان تجهز نفسك للمعسكر القادم "منذ ان صرح باسمه علم بيون ان الذي امامه ابن العوائل المالكه وربما حفيد او وريث مستقبلي
،" احب المياه لذا ستكون فرصه ان اتعلم شيئ قد ينفعني مستقبلا انا هنا مع ابي" بصمت تمعنت بوجه الفتى يبدو مألوف حتى كنيته، لا اذكر من كان "يو" ايضا،
اؤمئ بصمت وعاد الى غرفته رتب اوراقه التي عمل عليها صباحا رتبهم بحقيبته، ورمى نفسه نحو سريره الرائع..
.
~ روسيا..
8:12
منزل الحجر تسميه اطلقت على احد، منازل رولاندو
بسبب شكله الخارجي المميز والفريد من نوعه منزله احتواى ذكريات مميزة زواجه وايامه الاولى.. مرضه وزوجته الحامل ثم ولادتها والكثير الكثير الذي مر عليه مع الحمراء زوجته معلمه الأطفال الذي تزوجها بضروف سيئه هي الان تتربع على عرشه بشكلها الفريد
وطريقتها المميزة في الحديث معه لم تكن ضعيفه الشخصيه ابدا لاكنها تملك نوع من انواع الحساسيه تدعى الاحساس الرهيف تستطيع ان تواجه اي شخص بلسانها الاذع ووجهها الغاضب لاكنه بنضره واحد قد يخدشها وتبكي لايام اخر مرة تحدثت معه دون عوائق تسبب لها بخفقان دام ليومين واحمرار طفيف في كل مرة تتذكر اقترابه منها في منزل والدته لا يتعامل معها على انها زوجه او حبيبه علاقتهم محيرة لايعاملها معامله الازواج ولا تكن له محبه الاصدقاء علاقتهم دون اسم
احيانا ينفجر بوجهها تغلق الباب عليها هي وطفلها حتى يبزغ الفجر، ويكون بارد معها حتى تعود الامور الى مجراها الطبيعي علاقتهم دون مشاعر من ناحيتها ومن ناحيه اخرى لا يستطيع ان يؤمن احد سواها لايعلم ما السبب...، اليوم هو قرر البقاء لتناول الطعام ونزهة معها ربما قد تتحدث معه بما يؤرقها هو ليس بجاهل عما تمر به لكن يؤجل ذالك حتى يتفرغ لها ، لم تشاركهم اي من وجباتهم كانت نائمه رغم تاخرها في النوم تجاهل هذا ضننا منه انها متعبه لاكنها تبكي في زوايه الحمام بسبب كاشف الحمل
