عزيزتي مياو || my dear meow

الرسالة

بسم الله الرحمن الرحيم
_____________

وأخيراً أستطيع أن أقولها براحةٍ! ، مرحباً جميعاً!
هذهِ أنا زُهَيْمَجاب! 'انطقوا اسميَ بطريقةٍ صحيحةٍ رجاءًا! :)'.
كيف هو حالُ الجميع ؟ ، أتمنّى أن تكونوا جميعاً بخير.

حسناً ، بما أنّ هذه هيَ روايتي الأولى .. سأشرحُ لكم فكرة فصلِ 'الرسالة' الذي سيكون موجوداً في خاتمةِ جميع كتبيَ بإذن الله.

فصلُ الرسالة بكلّ بساطة هو فصلٌ أشاركُ فيهِ وجهة نظري ككاتبةٍ أثناء وقبل وبعد كتابة الرواية.
مثلاً ، سأحدّثكم إن شاءالله عن كيف خطرت ليَ فكرةُ كتابة هذه الرواية ، وسنتحدثّ أيضاً إن شاء الله عن هدفي من كتابةِ الرواية ، وما تخيلتهُ عن الشخصيات ، كذلك قد أشارك بعض الأحداث التي مررتُ بها أثناء كتابة الرواية وأثرّت بطريقةٍ أو بأخرى عليها ، وبعض الأمور الأخرى.

أولاً:
خطرت ليَ فكرةُ عزيزتي مياو حين كنتُ أتنزّه يوماً في الشارع ، ولمحتُ قطةً تتشاجر مع أخرى ..
فتسائلت عن المخطئ منهما ، وتعاملتُ مع الأمرٍ بشكلٍ جدّي لدرجة أنّني توقفتُ وبقيت اتأمّلُ شجارهما لمدّة ..
ومن حسن الحظّ أنني تنبهتُ وابتعدتُ حتّى لا آخذ نصيبيَ من الشجار.
وانطلاقاً من تسائلي عن المخطئ في ذلك الشجار ، بحثتُ عن ذلك عبر الإنترنت .. ووجدتُ فجأةً أنّ الأمرٌ مُحمسٌ للغاية ، واعتقدت أن العديد من الناس قد يكونون مهتمّين أيضاً بشجار القطّتين.

' سؤال: هل أنتم مهتمّون بمشاجرات القطط؟ :) '

ومن هنا ، بحثتُ عبر بينترست عن صورٍ أكثر للقططِ ومشاجراتهم ، لأستلهمَ بعض أفكاري منها ..

' بالمناسبة: تستطيعون رؤية الصور التي استلهمتُ منها أفكاري عبر لوحةٍ موجودةٍ في حسابي في بينترست (Zohaimajab14@) بنفسِ اسم الرواية ؛) '

وخرجتُ من ذلك بتصورٍ كاملٍ لشخصيةِ بينكي وسوليلي.

ثانياً:
بالنسبة للشخصيات ، كان بينكي في مخيلتي منذُ اللحظةِ الأولى شاباً قصيراً سميناً من أحد الأُسرِ الثرّية التي تدللُ أبنائها حتى لا يروا باقي الخلق من دونهم شيئاً.
ولذلك حين حوّلت هذه الشخصية لِقطةٍ ، كان بالنسبة ليَ لابدّ أن تكون قطةً شقراء سمينةً و تكرهُ الكثير من الأشياء.
بلجهةِ أخرى 'مدلّلٌ لحدّ الغرور'.

وكنت أحبّ شخصيتهُ هكذا جداً ، فدائماً تجدُ أن الأشخاص المغرورين مضحكون للغاية ، فيرى نفسهُ دائماً سيّد الخلق وهو أرداهم 'إلّا من رحم الله'.
فكان يضحكني دائماً ، وكنتُ أتمنّى أن يُدخِل السرور على قلوبكم جميعاً!.

وبالنسبة لسوليلي ، فكانت بالطبع شخصيةً قويةً ومناضلة .. وكسائر القصص الكلاسيكية ، أتيتُ بها بهذه القوّة حتّى تكسِر غرور بينكي ، وملأت الحيرة رأسي في نهاية الأمر ، فلم أعرف إن كانت قد نجحت في ذلك حقاً أم لا.

'سؤال: هل تعتقدون أن سوليلي نجحت في تهذيب بينكي أم لا ؟'

ثالثاً:
بالنسبة لهدفي من كتابة 'عزيزتي مياو' ، هو بكلّ بساطةٍ أن تكون قصةً خفيفة الظلّ وفريدة من نوعها ، تُقرأُ حين يكون الإنسان بوضعٍ سيءٍ لعلّها أن تحسّن من مزاجه ، وكنت أنوي أن أكتبها حتّى لو لم أشارك بمسابقة جوائز اللغات ، لكنّني أحمد الله على هذه المسابقة ، ففي الحقيقةِ لم أكن لأكتبها بهذه السرعة قطعاً لولا فضلُ الله ثمّ المسابقة.

وحقيقةً بعد أن أنهيتها ، قرأتها كاملةً مرة أخرى ..
فوجدت أنّني والحمدلله حققتُ هدفي من كتابتها ، ألا هي وأن تكون قصةً لطيفةً تبتسمُ حين تقرأها ..

'سؤال: هل ابتسمتم كثيراً أثناء قراءة عزيزتي مياو؟ :)'
' ابتسموا على أي حال :) '
' ماهذه الابتسامةُ الجميلة التي أراها هنا ؟ ؛) '

رابعاً:
حين بدأتُ بالكتابة ، لم أكن أعرف كم سأستغرقَ وقتاً لكتابة الفصل الواحد .. وبما أنّ المدّة كانت مقيّدة ، كنت أحاول أن أكتُبُ بِعُجالةٍ ' كانت عجالةً بالنسبة لي ، لكنني كنتُ اتأخر أصلاً XD ' .. ففي العادة ، أكتبُ فصلاً كل أربعِ إلى خمسِ شهور ، وهذا هو السبب الرئيس لعدم اكتمال أيّ روايةٍ ليَ قبل عزيزتي مياو ، ولذلك كنت أشعرُ بالإنجازِ الشديدِ حين انهيتها .. لم أكن مصدقةً :》.
والحمد لله على ذلك.

خامساً:
شكراً جزيلاً لكلّ قرّائيَ الأعزاء لقراءة قصّتي حتى النهاية!.
كنتُ سعيدةً جداً بمشاركاتكم معي ، وتفاعلكم مع القصة.

وسعيدة أكثر والحمدلله لأننّي تعرّفتُ عن طريق هذه المسابقة على كاتبات تعلّمتُ منهم الكثير أثناء رحلتي في كتابة هذه القصّة.
أريد أن أهديكم جميعاً هذا القلب الصادق ♡

سادساً:
* حقيقة عشوائية: هل تعلمون أن معظم الأسماء في هذه القصة تتكون من جزئين ، لكننّي دمجتها للتسهيل.
مثل/
تشانسو=تشان+سو
ميرا=مي+را
سوليلي=سو+ليلي

* حقيقة عشوائية أخرى: هل تعلمون أن جميع أحداث القصّة دارت في أقلّ من أسبوع ، وتحديداً أربعةُ أيام
' قبل حمل سوليلي '.
:)

وأخيراً:
أريد أن أعرف رأيكم الصادق في عدّة أمور!

1- ما رأيكم بالشخصيات من جميع نواحيها؟
「 بينكي 」
「 سوليلي 」
「 ميرا 」
「 تشي الأعور 」
「 العم لي وحفيده 」
「 ليستري وتشانسو 」

2- ما رأيكم بتسلسل الأحداث منذ البداية وحتى اللحظة الأخيرة؟

3- مارأيكم بطول القصّة ، هل بالغتُ أم كانت تستحقّ قصةً أطول ؟

شكراً لكم جميعاً!
هذهِ أنا ، زُهَيْمَجاب.
دمتم بخير! ♡

_____________