البارت السادس

48 6 0
                                    

بعد كل الاحداث الي صارت
كان ياسر يتمشى بين الجبال مكانه هو وذياب كل م ضاقت فيه
ياسر : اااخ ي ذياب تصدق فيني وانا اخوك شلون اذبح ضلع من ضلوعي شلون
جا ذياب وهو ضايقه فيه ولاكن شاف ياسر ولا ايرادي ركض وضربه وقعدو يتضاربون عشان يرتاحون ثنينهم
ذياب : شلون ذبحتني وذبحت زيد شلووون قدرت ياسر شلون والله ان اخذ حقي منك والله
افترقو ومشى كل واحد بطريقه وقرر ياسر انه يهاجر القريتين ويصير رحال من ديره لديره
ورحل ياسر وترك كل شي وراه وغاب ولا واحد يدري وين راح ودرا ذياب انه رحل وضاقت فيه من كل مكان اخوه مات من صديق عمره
ذياب للحين يفكر بهلا وشلون صار اخوها قاتل اخوي وصارت لي ابعد من نجوم السماء اااااخ يارب سهلها علي
عند هلا الي صار يومها يمر كئيب وحزين وكله تفكير ب ذياب وحياتها وتحاول تبعد فكره انها تحبه لاكن م قدرت
عند داليا وهي تخلص ليلها كله بكي على عقاب وخوف عليه وتبيه ولاكن سمعت من اهل القريه انه عقاب اكثر واحد متغير وصاير عصبي ماهو الطيب خفيف الدم الي روحه خفيفه صار شر يتطاير من عيونه وخايفه منه
عند عزوز الي صارت حياته من الحلال للسوق لغرفته ويفكر ب جود وشلون يقدر يوصل لها ويطمنها انها له ومحد يقدر ياخذها منه وبنفس الوقت يبحث عن قاتل زيد
عند عقاب الي عيال عمه يحرشونه ويزيدون الطين بله وصار شراني ويكرهه الكل ويبي الدم يسيل وبس حتى خواته منعهم من الطلعه ممنوع يطلعون وخصوصا جود لانها خطيبه اعز ناسه وصار يشوف عزوز فيها ومايبي يشوفها نهائي
عند بنات صقر الي صارو اسيرات القصور ممنوع يطلعون وكان لهم ذنب بالي صار الايام ظلمتهم فقط لانهم نساء رغم هذا كله كانو يصنعون الفرحه لانفسهم جود كانت قاعده ب الحوش وتفكر ب عزوز لاكن فجاءه دخل عقاب ومسكها وضربها لين طلعت حسناء تركض سحبتها منه وهي تبكي وخلت الضرب كله يجيها وكان معصب : هذي نهايه التربيه فيكم حزينه عشان قاتل اخوك تبين تتزوجين قاتل اخوك والله اذبحك وادفنك ان فكرتي فيه ي جود والتفت على حسناء : الغداء ويننه الحين يجيني بسرعه
ركضت حسناء تجهز الغداء وهي تبكي وتدعي ان ياسر يحبها مثل م هي تحبه وينقذها من العذاب
عند ام زيد قاعده طول الوقت على سجادتها وتبكي وتنوح على ولدها وبكرها الي راح لا تاكل ولا تشرب وحالتها حاله وتعبت ومرضت
انتهى اسوء اسبوع عندهم
بعد اسبوع تحديدا عرس خالد الي فهد حلف انه م يتأجل لان هم مالهم ذنب بموت زيد
جا الصباح وكلهم يتزينون ولاكن فرحتهم كانت مو من قلب وكانت ابتساماتهم وهميه وخالد كان جسد بلا روح م كان له صوت يمشي بدون وعي وطول تفكيره ب زيد
عند قريه ال عود
بعد م سمع صقر ان اليوم عرس خالد زاد الحقد والكرهه بقلبه ل ال فهد
وكان ولد اخوه مصلح يحرشه : عمي اذا سكتت فضيحه يعمي ذبحو ولدك واليوم يرقصون وولدهم ياسر مسافر عشان م تذبحونه
كان صقر فوق همه يزيده مصلح هموم
نرجع لعرس خالد :
كانو الرجال صافين صفين ويعرضون عرضه شمر اهل حايل
يابعد حيي والاجدادي
ارحم الي صابته عله
ارحم الي صابته عله
لو ذبحني ي عوض عادي
من يحاسب ي عوض خله
من يحاسب ي عوض خله
يا عوض هو غايه مرادي
لا تبسم والشعر فله
لا تبسم والشعر فله
مسك عزوز السيف ووقف قدام خالد يعرض لاكن فجاءه جته رصاصه بكتفه كانت متصوبه على صدر خالد ولاكن جت بكتف عزوز وطاح عليهم
شالوه ل ام مسلط كانت الطبيبه الشعبيه حقت قريه ال عز
الرعب دب بقلوب الحريم وقعدو يتصايحون خوات عزوز وامهم وجا يركض خالد يطمنهم ان عزوز بخير والرصاصه عرضيه م دخلت داخل
عند ياسر
ياسر كان يشد رحاله من مدينه ل مدينه لين وصل ل العراق الحبيبه
وكان فيه واحد اسمه راجد تعرف عليه ب العراق وكان راجد امه وابوه متوفين وماعنده احد ورباه واحد من اهل الخير وصار راجد رحال واقترح عليه ياسر انه يرجع معه لحايل وتحديدا قريه ال عز ووافق راجد
راجد : انته شبيك هسه اني اقولك امش من هان وتقولي لا من هان ولك امش اني ادل كلشي ب العراق
ضحك عليه ياسر ومشى معه : ولك انت مو صاحي والله مجنون
راجد : ياحلو لهجه اهل العراق منك
ياسر : راجد انت اعظم شخص بحياتي والله صرت لي اخو بعد ذياب
راجد : تصدق هسه صرت اغار من ذياب ودي اشوفه واتعرف عليه من كثر م مدحته عندي بعدين ذياب مايفتهم احد عنده ياسر ويعوفه
ياسر : اخ والله اني اشتقت له
راجد : شرايك نرجع لقريتك
ياسر : والله اني اشتقت لابوي وخواتي واخواني والقريه والحين زانت نفسيتي يلا خل نرجع
شدو رحالهم وراجعين للقريه
عند ام مسلط : ي شيخ فهد يد عزوز لازم تروحون فيها عند ابو مناحي علاجه عنده واذا طولتو راح ينجبر يبتر يده
بهاذي اللحظه دخل ياسر وسمع كل شي وشال عبدالعزيز ركبه على الخيل واسرع ل قريه العود وهو داخل كان عند المدخل ذياب وانصدم وراح وهو معصب يبي يطرده ياسر : تكفى ي ذياب عزوز راح يموت علاجه عند ابو مناحي تكفى ي ذياب خلني اعالجه واعود لقريتي تكفى تعاطف معه ذياب وهو كان مشتاق له ودخلهم القريه وداهم لبيته وجاب ابو مناحي يعالج عزوز طلعو ياسر وذياب ب الحوش
ذياب : بعد م ذبحت اخوي هجيت ورحلت
ياسر : م هجيت كنت مختنق ورحلت ابي ارتاح شوي وارجع
ذياب ضربه على وجهه وياسر خلاه يضربه لان يدري فيه يرتاح اذا ضربه
وقعدو يتطارحون لين تعب ذياب وراح يجيب ماء له ولذياب باللحظه الي دخل فيها سمع ياسر صوت بكي راح للصوت وحصل حسناء وانبهر بجمالها : انتي من؟
حسناء : اخ ي ياسر انا حسناء
ياسر انصدم : شفيك تبكين
حسناء : ابكي على حظي والي صار
ياسر : راح ينحل كل شي ويرجع زي اول وطمني جود ام عزوز باقي يحبها وراح يحارب عشانه وانه بخير
رجع ياسر بسرعه قبل يجي ذياب بعد م رجع شرب الماء واخذ عزوز ورجع فيه للقريه واول م وصل كانو اهل القريه كلهم ينتظرونه وخايفين عليه لاكن بعد م وصل الكل حضنه ويتحمدون له ب السلامه وكلهم مشتاقين لياسر
بعد الي صار كان حديث القريتين ان واحد من عيال صقر يبي يذبح خالد ب عرسه لاكن جت ب عزوز ولاكن ب قريه العود كانو كلهم يلومون ذياب انه دخل ذباح اخوه ببيته وكانو عيال عمه يحرشون ب ابوه ولاكن ابوه مفتخر ب الي سواه ذياب
عند راجد وياسر راحو للمكان الي كانو ياسر وذياب يروحون له اذا يبون يجتمعون وحصلو وهاج قدامهم ( وهاج صديق مقرب جدا ل ذياب وياسر ولاكن بعد الي صار م يقدر يدخل قريه العز لانه من قريه العود لاكن يتواعد هو وياسر بمكانهم بدون علم ذياب ) ياسر حضن وهاج : ااااخ اشتقت لك وهيج
وهاج : يحيوان وربي اكثر وين طسيت وماتعلمني
ياسر : اختنقت والله وصرت رحال
التفت وهاج على راجد وسلم عليه : يهلا والله واضح انك مو من اهل الديره من وين انت
راجد : هلابك ي حبيبي والله اني صحيح مو منكم لاكن واضح طيوب اريدك تصير صديقي هههههه
وهاج : واضح من اهل العراق من اللهجه اخ ياحبي لكم ي اهل العراق تم خلاص الحين حنا اصحاب
ضحكو كلهم وقعدو ياخذون اخبار بعض

انتهى البارت❤️

لا اقبلتي يهلاي تهللت الفرحه ذيابيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن