البارت الثامن

60 4 0
                                    

الصباح في قريه الشيوخ
اعتلى صوت عزوز الغضب من نفس الموضوع يتكرر معه دائما كل م حضر عمه منصور وقال بعدها : عمي لااا تحل بينا المشاكل هالموضوع يتقفللل خلاااص ماني متزوج مابييي اتزوج تكفى لا تطلعنييي عن صوبي
وقال بعدها عمه منصور بنيه انه يبي الزين لعزوز : ي يبه الحرمه بدالها مليون حرمه وانسى بنت صقر والله ازوجك احسن بنات القريه شبلاك انت تهوجس ببنت صقر الي ماندري هي تبيك ولا ماتبيك انسسساااها ي عزوز
وقف عزوز يطلع من المكان بكبره من الغضب وقال : لااا حول ولا قوه الا بالله لا حول ولا قوة الا بالله!
التفت فهد لاخوه يعاتبه : قلت لك ياخوي خله م يبي غير بنت صقر وهو كبير يعرف شيسوي وانا مابي اجبره وتتعدل الاوضاع وياخذها ب اذن الله
منصور : ياخوي على م تتعدل الاوضاع يمديها تزوجت لاكن بكيفكم تعبت منكم انا
عند راجد وياسر
وقف ياسر عند ام فواز هذي نقاله علوم القريه
راجد : ي عمه شوفي بنت الحلال ل ياسر تراه يبي يكمل نص دينه
ياسر : لااا لااا يعمه كذاب كذاب
ضحكت ام فواز : مبروووك ي وليدي ادري فيك تستحي لاكن ابشر بدور لك بنت الحلال الي م مثلها شبيه
وانطلقت ام فواز تدور لياسر التفت ياسر وحصل راجد يركض هج منه وركض وراه لين وصلو لخيمه الشيوخ وشافو عزوز معصب وقفو عنده وهم يضحكون واستمر ضحكهم لين نزل شماغه عزوز وواضح الغضب على وجهه
ياسر : شنوحك
عزوز مشى بدون رد وراجد دخل يعرف السالفه وياسر لحق عزوز
ياسر مسك عزوز من كتفه : علامك عزوز رد علي
عزوز وهو العصبيه تاكل فيه : عمممك الي كلامه مو موزون قاعد على قلبه انااا؟؟ ماعنده غير عزوز تزوج وتزوج قدام هالرجال م عنده شغله غير عزوز وزواج عزوز ي عمي طير عني اهلكتني
قال ياسر بتساؤل : وانت علامك كل م احد ذكر الزواج كانهم ذابحينك ليه ماتبي تتزوج؟
صرخ عزوز بعصبيه وهو يضرب صدر ياسر : نفس السبب الي م خلاك تتزوج
وراح بعدها عزوز
تالم ياسر بعد م شاف كميه الحزن الي ب اخوه وانه م درا عنه وخلاه لحاله يعيش حزنه وهو اكثر واحد يدري ان عزوز يموت على جود لاكن م يدري انه للحين م نساها ويبيها كيف كان متجاهل حزنه ومايعرف علته وشوقه لجود وعقاب اااخ ي اخوي
كان خالد حاضر المشهد : وش السبب اللي م خلاك تتزوج للحين؟
مارد عليه وهو يمشي بسرعه يبي يصب الغضب كله على عمه
الا ان صوت الثنين الخارج من القريه انساه كل شي
: صوت سلاح هذا من قريه العود؟
: اي يقولون ذياب فرحان بدون سبب والكل فرح معه
مايدري وش صابه وقت سمع اسمه يمكن شوق ويمكن حنين وبنفس الوقت فرح ان صاحب قلبه فرحان اه ياكبر الشوق

جهزو الغداء وينتظرون عقاب يجي ياخذه بخيمه الرجال
باللحظه انفتح الباب وبان الطول الفارق والجمال الغير طبيعي العيون السود والابتسامه المتعبه نادى : ي حنان الدنيا وراحه قلبي
كان يقصد خواته لانهم الوحيدين الي يعطونه حنان ب الدنيا
ركضت له جود والدموع صارت سيل وطلعت حسناء تركض من المطبخ على اعذب صوت واحن صوت تأملهم وهو مبتسم وفتح يدينه لهم واحضنوه بنفس الوقت كان يمسك كل وحده منهم يبوس راسها ب شوق وكانت الدموع تسيل منهم مسح دموعهم وهو يكرر : لا تبكون لا تبكون ياجعل من بكاكم بيديني
ابعدو عنه وهو يتامل جمالهم وحنانهم وقال يتطمن عليهم : كيفكم طمنوني عنكم وكيف احوالكم
قالت حسناء وهي تمسح دموعها ب طرف كمها: تو صرنا بخير بعد شوفتك
ردت جود وهي تبتسم له : اخ ي ذياب ليه م تجينا ليه قاطعنا
( ذياب من بعد السالفه وهو م يطب البيت )
والتفت لجود يضحك ولاكن جود رجعت حضنته وتبكي زادت ضحكاته وهو يلعب ب شعرها : الطفل يكبر والدلوعة تضل وغد

لا اقبلتي يهلاي تهللت الفرحه ذيابيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن