لازلت في الصف الرابع

17 8 5
                                    

المشهد الاول/

التحول من مدرسة لمدرسة،له شعوره الخاص
بعضه يكون الرهبة وبعضه يكون الحماسه
وانا حتما كنت في الطرف الاخر
التعرف لاوجه جديده، ومعلمين جدد، يثر في نفسي الحماسه
ذهبت بكل حماسه للمدرسة الجديده وكنت حين إذ في الصف الرابع.
في الحقيقه بعض التلاميذ لم يكون ودودين معي، لكن لم اهتم، لن منبع ذلك الحقد الغبي هو الغيره الساذجة لاطفال الصغار
لم اتعرض لتنمر الجسدي، لن حتما سأرد لهم الصاع صاعين، لست شخص متساهلا ولا خانعا
ولكن في طبع شخص مرح احب ان اتسلى وامرح، واحكي النكات ولو كنت لا اضحك بها احد، لم اكره في قلب احد حتى هذا الساعة
انجرح نعم ولكن لا أتمنى السوء لغير(وانت ايه القارئ، هل في قلبك حقد)
عموما كانت التواجد في مكان جديد مثير جدا
ولكن ما أثار اعجاب اكثر هو ذلك المكان الساحر الذي يطلق عليه مكتبه، في مدرسة السابقة لم يتوفرا لن ذلك، لذلك وجد ان هذه المدرسه ممتعه.
بت اقضي وقت فيها اقراء ما تطاله يداي، ولكن ولان طفله في السنه الرابعة لم اقبل بكتاب دون احتوائها على صور لذلك كل كتاب كانت في جعبته الكثير من الصور.
لم اكن احدد نوع واحد وكنت اقرء الكثير بما كان يتناسب مع عقل الصغير.
قرأت ذات مره عن العناكب وكيف انها تختبئ في الاماكن المظلمة والاحذية العاليه، في تلك الليله عندما خلدت إلى النوم وجدت نفسي انظر لسفل سرير امي واتخيل العناكب وهي تخرج من اسفله(ههههه، حقا كنت طفله ذات خيال خصب، وانت ما كانت مخاوفك، وكيف تعاملة معها)
تعلقت بالقراءه، حتى بت اكتب اشياء طفوليه ولكن كنت اكتب، حققت المركز الثاني في اعلى قارئه للكتاب في الصف الرابع وكنت وما زلت افتخر بذلك، ربما لن حققت نجاح في شئ احبة(دخول لعالم الواتباد ليس سوء اثبات لنفسي ان ما كنت احبه ليس تافه ولا غبيا وان حتما سأجد اشخاص يرغبون بقراءة ما اكتب، حتى لو كان به تشوهات واطرابات واخطاء)
أقراء لن احب، واكتب لان أقراء
الكتابه هوية شخصية ومشاعر(وانت ماهي الكتابة بنسبة ولك وكيف بدءت فيها، اخبرني من أين انطلقت)

لخبطةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن