في عمر الثالثة توفي والدي لذلك لم اكن اتذكر شئ عنه، كان ضباب في عقلي.
وعندما بلغت الصف التاسع كتبت هذه العبارات وكأنه مشهد حي للواقعه.[كان الوقت لا يزال مبكرا،كنت آن ذاك صغيرة لم أتمم الثالثة من عمري.
وبينما كان الجميع في شغله منهمك،إذ بجرس الباب قد قرع،تقدم جدي ناحية الباب،فافتح،فوجد رجلا كان هو يعرفة.
تحدث ذلك الرجل الغريب إلى جدي،وأخبره بأمر قد وقع،فجأة تغيرة ملامح جدي حين سمع الخبر.
نظر إلى نظرة حزن وألم،ثم اتجه إلى أمي يخبره بما حدث،لقد مات لقد فارق الحياة حسن.
أنهمرت الدموع من عينيه كالمطر،واحتظنت صغارها على عجل،بكت وقالت:رحل وغادر ذهب ولن يعود.
دهشت مما كانت تقول،من رحل!من غادر!ومن هذا المدعو حسن؟!
أنا لا أعرفة ولا أعرف شكله ليس لدي سوى الاسم،بعدها علمة بأن هذا الرجل والدي فلم تتحرك في مشاعر الحزن،فأن لا أعرفه،وكيف لي الحزن على رجلا لم أعرفة الا في الصور]أنتهت الخاطرة
أنت تقرأ
لخبطة
Não Ficçãoاكون.....او...لا...اكون.... عبارة لست اعلم معنها،ولكن...العبارة التي أمن بها من لا ماضي له....لا حضار له...نعم ما أصدق هذه العبار من نكون نحن...متى تتكون....افكارا ما هي منبعها. أنا...من أكون... كاتب،قارئ ام هاوي. سلسلة من الاحداث،رسائل خواطر وفلسفا...