الساعة ال 11:49 يوم الاربعاء الموافق 29/11
أتساءل ..
إذا كنا جميعنا نترقب منقذا ..
فمن سيكون المنقذ ؟
أ أتنازل أنا عن سعادتي و أكون منقذة لأحدهم ؟
أم أنتظر كما البقية وكأننا نترقب سرابا أو حلما بعيد المنال ؟
أ أتخلى عن كل شيء لحين ذهابي لقبري حاملة معي أرواق معاناتي المهترئة ؟
أم أني قريبة من الموت بالفعل ؟
أ كل منا حقا مظلوم ؟
ألا يوجد بيننا من يعيش دور الضحية .. ؟!