.11.

10 3 2
                                    

الساعة ال 2:05 يوم الاثنين الموافق 27/11

عادت الهلاوس و الهواجس و الأوهام تطاردني ،
أُؤْرِقتُ فلم يعد النوم يزورني ،
الخوف يختبئ خلف قناع ثقتي  ولا مبالاتي ،
أوليس هنالك ضمة تنسيني نبضات ألمي ؟ 

أفلا يحزن الحزن حين يراني أبكي ؟ 

أوليس الصمت ترجمة لطول الحديث عند غيري ؟

أكان الأمل فقط سرابا أغتال من قبل يأسي ؟

أهناك في هذا العالم البائس ..
أحدهم يفهم عبث كلماتي ؟

خـواطِر عابـرَة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن