في المقهى عند ماريتا و ليو /
ماريتا نظرت الى الساعه: تأخر الوقت ليو
ليو:هيا سأوصلك
ماريتا:لاباس سأذهب في الحافله
ليو:ليس لديك سياره ؟
ماريتا:بلى ، لكنها عند المهندس
ليو:حسنا هيا اركبي معي
ماريتا:لاباس سأذهب في الحافله
ليو:اتذهبين وانا هنا صديقك الصدوق
ماريتا تضحك:مازالت شخصيتك الجميله الفكاهيه
ليو:مازلت ومازلتي أيضا كما عرفتك لذلك
ماريتا قاطعته:نحن اقرب الاشخاص اليك
ليو ابتسم:نعم
ماريتا أخذت حقيبتها:هيا
ليو أخرج مفتاح سيارته وخرجا معاّ/
ليو صعد /
ماريتا صعدت في الخلف/
ليو نظر إليها باستغراب: ماريتا هل أنا غريب
ماريتا:لا !
ليو:اصعدي بجانبي انا صديقك مابك ماريتا
ماريتا صمتت قليلاً:...... ح..حسنا
صعدت ماريتا بجانبه /
وطال الصمت بينهم دقائق كثيره /
وكسرت الصمت ماريتا /
مر ليو من محل دونات/
ماريتا تصرخ بحماس:مهلاً لحضه توقف ليو ليو ارجع
ليو ضحك على حماسها العفوي/
ماريتا نظرت إليه بعفويه:مابك ؟
ليو رجع إلى الخلف:اتريدين دونات
ماريتا:جونو يحب الدونات
ليو تغيرت ملامحه مابين الحزن و الصدمه:جونو؟
ماريتا لم تنتبه إلى ليو كانت تُخرج النقود من حقيبتها:نعم جونو
ليو أخفى غيرته:من هو جونو؟
ماريتا نظرت إليه:ابن عمي
ليو هدأ وكأن أحد صب عليه ماء دافئ وسط ثلج:ارأيته يوما
ماريتا تتذكر:هممم ممكن يوما لا اعلم
ليو:اهو جونو ابن عمك الذي تعيشين في منزلهم
ماريتا:نعم وساعرفك عليه يوما ما
ليو في نفسه ( لا داعي لذلك):حسنا
ماريتا نزلت واشترت اثنتان من الدونات و صعدت السياره و اوصلها إلى المنزل/
ماريتا نزلت وكلمته من النافذه: شكراً لك ليو كان اليوم برفقتك في قمة الجمال
ليو يبتسم:الجلوس معك لا يمل لكن الوقت يمر
ماريتا ابتسمت لوحت له:إلى اللقاء ليو
ليو:إلى اللقاء
دخلت ماريتا إلى المنزل خلعت حذاءها وارتدت النعال ( شبشب )
جونو في الصاله ممتد على الكنبه/
جونو نظر إليها:اين كنتي؟
ماريتا دخلت بحماس و رمت الحقيبه فوق الكنبه بجانب جونو
ماريتا بحماس:جونو اليوم قابلت ليو
جونو عقد مابين حاجبيه:من هذا ؟
ماريتا تربعت على الأرض مقابل جونو:اولاً تفضل هذا الكيس
جونو أخذه ونظر إليها: ما هذا
ماريتا:افتح انظر
جونو جلس و فتح الكيس
جونو بفرحه:دونات
ماريتا ابتسمت:كان ليو يقود فصرخت عندما رأيت المحل لانك تحب الدونات من هذا المحل
جونو ابتسم: شكراً ماريتا حقا كنت افكر لو إني اشتريت دونات عندما خرجت
ماريتا:اليوم؟ أين ذهبت
جونو:نعم اليوم ، اخذت ميا بما انها صممت لي صور جميله وذهبنا إلى المقهى شربنا القهوه و اكلنا قطع صغيره من الكوكيز
ماريتا ابتسمت:الدونات جاءت بالوقت المناسب
جونو تمعن بابتسامتها التي تسحره دوماً ابتسامتها اللطيفه:
ماريتا:جونو لا تنظر هكذا اشعر بالاحراج فهي مجرد دونات
جونو:لا بل إنها دونات ليس مجرد
ماريتا:اهديك لكن هدايا كلماتك الجميله تذوب هديتي
جونو يضحك:ماريتا ماهذا التعبير
ماريتا تضحك:لاادري
جونو ياكل:لم تقولي لي كيف قابلتي ليو
ماريتا شرحت له كل شي حتى عندما ذهبت إلى ام سام /
ا///////////////////////////////////////
عند مايكل في الفندق/
صوفيا تطرق الباب /
مايكل:مهلا لحضه
صوفيا ظلت أمام الباب لمده و بعد دقائق تقريبا فتح مايكل الباب/
مايكل بابتسامة:اهلا ايتها الحسناء
صوفيا نظرت إلى الداخل بتمعن:لِمَ تأخرت ؟
مايكل:ادخلي وسترين لماذا
صوفيا لاول مره قلبها يضرب بشده و صوت صغير يحكي لها لا تدخلي اهربي/
مايكل:ستظلين واقفه ؟
صوفيا:مايكل
مايكل امسك يداها بلطف:لقد اشتقت اليك هيا لقد جهزت لك مفاجأة تحبينها
صوفيا بخوف:ماهي ؟
مايكل ميل رأسه باستغراب:ماذا بك اليوم ؟ ايوجد شي ؟
صوفيا تذكرت كلام جورج ( لا تظهري الخوف حتى لا يكشف اوراقك فهو خبيث و ماكر يعرف من لمحه و يقرأ الأفكار)
صوفيا اخذت نفس و ابتسمت:أردت أن اقول كن بخير لاغير
مايكل استغرب:ما مناسبة هذا الكلام اليوم؟
صوفيا: ....تمنيت لك الخير أو بالأحرى انبهك لتصبح بخير
مايكل يتعمد ارباكها:في هذا الوقت تحديدا والان ؟
صوفيا في نفسها ( إنني متوتره لا أستطيع ان اهدأ ما كل هذا التوتر فجأة )
مايكل بغضب:صوفيا لقد سئمت مابك ؟
صوفيا دخلت دون تفكير ورأيت مالم أراه من قبل
مايكل يبتسم:صحيح انك دخلتي كالعسكري لكن لاباس هل اعجبك الهدايا ؟
صوفيا نظرت كان هناك صندوق كبير جداً ومرتفع بطول مايكل ١٨٠ وكان لونه ابيض و عليه شريطة حمراء طويلة إلى الأرض
مايكل:جعلت الشريط طويل حتى تصلين إليها
صوفيا ابتسمت:عيب عليك
مايكل:لا تفتحي الشريط الان انظري حول الصندوق
أنت تقرأ
لـــســـتُ مــع أحـــد
Mystery / Thriller_كم أن الحب سهلاً على اللسان وما اصعب حب شخص لا يفهم الاحسان. _كم أن الحب مرهق يا زهرتي و أن الشعور حينه جميل لكن كان الرفض مؤلم. _في حين أن الشخص يعلو بتوقعاته لابد من النظر إلى الواقع. _تمنيت لو كنت مرغوبة لدى ابي تمنيت لو يفخر بكوني فتاة. كل ماهو...