في صباح اليوم التالي في ذلك الفندق الفخم
عند روز و مايكل /
مايكل صحى من نومه بتعب جسده متكسر و صداع برأسه نظر حوليه: أين أنا
دخلت روز بلطف إلى الغرفة:صباح الخير لزوجي اللطيف
مايكل مستغرب وفي نفسه ( لِمَ أنا هنا أحقاً لم أرجع الى روجينا لااااا ماذا فعلت لحظة انا لا أتذكر ما جرى ليلة امس)
ثم تذكر ما جرى و بعثر شعره الناعم بتفكير وندم/
روز:فيما تفكر
مايكل أبعد البطانية و نظر إليها بتعب ممزوج بغضب خفيف:ماذا جرى ليلة أمس
روز أبتسمت:ألا تتذكر ؟
مايكل: أين والدي
روز:البارحة أكثرت الشرب لأول مرة و قلت لي سنرجع للقصر لكني أصريت لأن اشيائي في الفندق و ركبت السيارة وقاد الحارس إلى الفندق و ( ثم صمتت
مايكل:تكلمي و ماذا بعد ؟
روز نظرت اليه:والدك ذهب إلى القصر
مايكل:لم يذهب إلى الفندق؟
روز:لا
مايكل كان سيذهب رجع ونظر إليها:لم يحصل شي بيننا ؟
روز ابتسمت بخجل:انا وانت بالتأكيد
مايكل قاطعها:انا و والدي أما انتِ فأنا متعود عليك لاباس
روز:لا لم يحصل شي
مايكل ذهب مسرعاً يغتسل و يرتدي ملابسة و خرج على عجلة لأن والده في القصر و هو لا يعرف روجينا/
روز نظرت إلى الدواء وابتمست بمكر:لن اشربه مادمت مصر علي لأتناوله
ا////////////////////////////////
عند ماريتا و اليكس/
ماريتا بغضب:جئت إليك وأنا على عجلة اريد أن أذهب لأرى ماذا سأفعل مع ميا أسرع ماذا تريد
اليكس ابتسم ببرود:الجلسة بعد يومين ستشهدين ضد ميا
ماريتا ابتسمت:حقا ماذا ساقول على الرحب و السعه كلامك أوامر
اليكس نظر إليها بتمعن:تذكري حبيبك سيكون كلامي أوامر
ماريتا نظرت إلى الاسفل اتذكر الموقف ثم سألته وانا لست مقتنعة بأن جونو مات:هل حقاً ما تقول بشأن جونو
اليكس:اتوقع رأيتي سيارته
ماريتا:اعطني المشهد
اليكس:ركزي على ميا أولاً أما حبيبك
ماريتا قاطعته:أولاً ليس حبيبي ثانياً انت قررت وانتهى انا لن اشهد ضد ميا لقد اخذتم جونو ماذا تريدون من ميا
اليكس نهض و بتهديد:إن لم تفعلي ما اقول حقا هذه المرة سيكون حقيقة
ثم رحل /
ماريتا:ماذا يقصد بحقيقة ! أيعني لم يقتل جونو ؟ أو أنهم سيقتلون ليو أيضاً ؟!
نهضت و ذهبت إلى الشرطة وفهمت ما يحصل بحجة إني محامية ميا و قابلتها و طمنتها و رحلت و انا حزينة جدآ ، لم أتعافى بعد من إختفاء جونو و قررت أن اتصل بمارت/
انتظرته عند المقهى القريب من الشركة /
مارت: مرحباً
ماريتا ابتسمت:اهلاً ما الاخبار
مارت:بخير ماذا عنك
ماريتا نظرت إلى الشارع المقابل لي و تنهدت بحزن ثم نظرت إليه:بخير
مارت:ما هذه التنهيدة
ماريتا:لاشيء فقط خرجت من أعماقي
مارت:ماذا تطلبين
ماريتا:اي شي
مارت:تبدين حزينة
ماريتا:لا انا بخير
مارت: لا داعي بأن تخبريني ما الذي احزنك لكن تذكري مهما كنتي في مأزق أو حصل شيء هناك شيئ اسمه فترة و ستنتهي و يرجع كل شي كما كان وافضل
ابتسمت تلقائياً لأن مارت هذه الشخصية تخرج منه هذه الكلمات:حسنا
مارت:لن ارغمك على الابتهاج الان لكن ابتهجي حتى فيما بعد ارمي كل الاحزان خلفك فبعض اللحظات لاتعوض
كانت هذه الحروف كفيلة بأن تجعلني ارتاح و اهدأ لست ادري رغم أن كلماته عادية للآخرين لكن جاءت بالوقت الصحيح الان وانا في اتم ضيقي و حزني ، أو ربما لأن شخصيته ليس هكذا و كان الحروف تخرج من مخرج لاتنتمي إليه فقط من اجلي قالها ... احببت جانبه هذا
مارت شبك أصابعه بحماس فوق الطاوله:والان ماذا تشربين
ماريتا ابتسمت:عصير برتقال رغم اني لا أفضله
مارت باستغراب:ولماذا تشربين شي لا تحبيه
ماريتا:لا أفضله ليس لا أحبه
مارت:ايوجد فرق بينهم ؟
ماريتا:بالتأكيد فـالشيئ التي تحبه
مارت قاطعها:لكن الحب هو التفضيل ماريتا
ماريتا:لاتقاطعني ستعرف الفرق الان
مارت: حسناً حسناً
ماريتا:مثلا انت لديك صديقتين الاولى تحبها و الأخرى تفضلها
مارت يفكر:حسناً !
ماريتا:الاولى صديقتك و الاخرى حبيبتك هي التي تفضلها تقضي وقت معها أكثر تختارها بجانبك دوماً الاولى تختارها بأوقات محددة
مارت:هممم لديك نظرة عميقة
ماريتا تضحك:هكذا فسرت
مارت:انا اعرف الفرق بين الحب و الإعجاب اما الحب و التفضيل جديدة علي
ماريتا تضحك:حقاً لم تسمعها من حبيبتك ، الديك حبيبة؟
مارت يخفي حزنه:ابحث عن حبيبة
ماريتا:همم ظننت لديك عموماً ماذا تشرب انت
مارت:افضل عصير الفتاح
ماريتا:حسنا على حسابي
مارت:مستحيل انا الرجل انا سأدفع
ماريتا:مارت انت معزوم عندي
مارت:مستحيل اول موعد لنا ، انا سأدفع
ماريتا تضحك:تذكرني عندما كنت في اليابان مواعيد مدبرة
مارت بجدية:نعم هذا موعد مدبر و دعيني اتصرف كالرجال
انحرجت من جدية مارت و لم أصر /
مارت:اذا سمحت
النادل:تفضل
مارت:واحد عصير برتقال و عصير تفاح من فضلك
النادل: حسناً
ماريتا:مارت لدي سؤال
مارت:تفضلي
ماريتا:الديك أخ
مارت:ليس لدي اخوان
ماريتا:انت الوحيد في الأسرة ؟
مارت:لالا لدي إخوة لكن ما اقصد ليس هنا
ماريتا:انت أكبرهم ؟
مارت:نعم ،ماذا عنك
ماريتا:ليس لدي وحيدة والداي
النادل:تفضلا بالعافيه
ماريتا:اشكرك
مارت:منزلك قريب من الشركة
ماريتا:لا ، ماذا عنك
مارت:نعم قريب
ماريتا:والدك هنا ؟
مارت: حالياً نعم أتى لحفل ابن رجل الأعمال
ماريتا:لم تذهب معه ؟
مارت:لدي اعمال لا اريد
كنت افكر عندما أصر ابي بأن احضر حفل زفاف إحدى أصدقاؤه .. استطيع أن أرفض
مارت:ماريتا ؟
ماريتا ابتسمت:نعم
مارت:ماذا فعلتي مع موكلك ذلك الفتى
ماريتا شهقت:صحيح نسيت أمره و الجلسه يا إللهي
مارت:انت كيف نسيتي قضيتك مستحيل ، لديك ظروف نستك أليس كذلك
ماريتا:لا لكن
مارت بلطف:اعرفك ماريتا أنتٌ مثابرة و نشيطة وتحبين عملك يستحيل أن تنسين موكلك ولا سيما وعدتيه ببراءته
ماذا .... مارت يفهمني بسرعة يالا كلامه اللطيف شعرت بالبكاء فجأة أردت أن اقول له كل ما جرى معي لكني فضلت الا يعرف شي عن هذا ابدا .
مارت:سآخذ القضية بدلاً عنك وأخبره بأنك لست على مايرام تحتاجين بعض الراحة
ماريتا:لا لاباس ساحل القضية
مارت امسك ايدي ماريتا بلطف:لا ماريتا اتركي الأمر لي
كنت مصدومة من فعله الجريئ
ا/////////////////////////////////////////
بالقصر /
في الصالة تحديداً/
ابو مايكل بغضب: إبنُكِ جن جنونه ليتزوج هذه ؟
كان يشير إليها بطريقة مهينة/
روجينا نظرت إلى الباب بغضب وفي نفسها( ارجوك مايكل تعال والحقني ارجوك ، أشعر بأني ساصرخ و ساطرد من هذا القصر )
ام مايكل بهدوء:لن يتزوجها فهو يتسلى فقط كاي فتاة
ابو مايكل:إن كان هكذا فلا بأس ، اوه صحيح فلقد كان برفقة فتاة ليلة أمس لكن لم يلصطحبها إلى القصر ايعني بأنه يريد الزواج من هذه ؟
ام مايكل:اسمعني يا حبيبي لباس الخدم أغلى من لباس فساتينها السهرة لن يتزوج فتاة قروية
روجينا في نفسها( إن تفوها بكلمة ساتكلم)
ابو مايكل يضحك بسخرية:نحن سنعرف عندما يأتي مايكل
روجينا:عمي وعمتي
ام مايكل:لا تنادينا هكذا لا نتشرف و لا تطمعي بثراء إبننا فهو ليس إبـ
قاطع كلامها دخول مايكل/
مايكل نظر إليهم كانت روجينا تقف أمام والداه الجالسان في الكرسي /
مايكل: مرحباً
ابو مايكل:اين كنت
مايكل:في الفندق
روجينا كانت تتفحص مايكل بنظراتها/
ام مايكل:والدك حزين وغاضب منك
مايكل:لماذا يا أبي
ابو مايكل أشار إلى روجينا بغضب:أهذه التي ستتزوجها
مايكل نظر إليها:وماذا بها ؟ اليست فتاة ؟
روجينا نظرت إليه وعيناها تعاتب مايكل/
ابو مايكل:انظري قلت لك يريد الزواج بها
ام مايكل:ماذا انت هل جننت تتزوج هذه مايكل ماذا بك هل سحرتك
مايكل تقدم الى روجينا وامسكها من اكتافيها بلطف:امي هذا ام فتاة أخرى لا فرق بالنسبة لكم لكن أنا تفرق معي
روجينا ( شعرت بأني مرغوبة لدى مايكل وهذا يكفيني لكن اظن بأن حلمه الجميل سيتدمر ولن يتزوجني و انا سعيدة ساعود الى منزلي و حزينة لأن مايكل جرح ، حقيقة اني لا أحبه ولا اكره قائمة لكن أشعر بالحزن عندما يحزن و أشعر بالسعادة عندما يسعد لا اريد ان اكون زوجته ولكن بدأت أشعر بشعور الحب معه و بتعامله اللطيف أحياناً لا بل غالباً ، كلماته تسحرني حقا، ينقذني و لا زال ينقذني )
ابو مايكل:ظننتها ابنة التاجر
انفجرت روجينا قائلة بغضب:والدي تاجر او بائع خبز لا فرق المهم ألا تكن امواله سرقة و محرمة دولياً ، اسمعني يا أبا مايكل انا لست متلهفة لثرائكم القذر الفاحش انا هنا لان مايكل أصر
مايكل كان مصدوم من روجينا و شجاعتها حتى لم تذرف دمعة /
روجينا كانت ستكمل لكن أوقفها كف على خدها من والدة مايكل:اصمتي فقيرة و وقحة ، ما هذه الأشكال مايكل لا تجلب أشخاص كهذه والان
مايكل قاطعها:امي توقفي رجاء
روجينا نزلت دمعتها غصبا و قالت بكل ثقة:صحيح انا أفقر منك فقط اما بالنسبة للأشخاص الطبيعيين انا متوسطة الحال و ليكن بعلمك امي رغم إنها فقيرة إلا إنها مؤدبة لم تمد يداها على اي شخص كان بينما انتِ ايتها النبيلة ذو الطبقة المخملية ضربتني لاني دافعت عن نفسي دائما ما توقفون الأشخاص بالضرب
مايكل:كفى روجينا
روجينا تكمل بثقة:ليس بوسعكم أن تلفظوا كلمات بليغة كل كلامكم عبارة عن
ام مايكل تصرخ بغضب:اخرجي من قصري هيا
مايكل:امي
ابو مايكل:أسفي عليك يا مايكل ربيناك لتصبح مسمعة لتلك الفقيرة
مايكل:نحن لم نلد اثرياء يا ابي
ابو مايكل نظر إليه:انا ولدت ثري أما عنك...فأنت اعلم
مايكل بغضب:كنت مستور الحال في منزلي انت اخرجتني بشرط أن أحمل اشياء عنك
ابو مايكل كان سيصعد الدرج تراجع و نظر إليه:اتريد أن تفضح أمامها
مايكل يضحك بسخرية:وكأنها لا تعلم
روجينا نظرت إلى مايكل:توقف دعنا نخرج
ابو مايكل:لا لحظة يريد أن يعرف كيف ولد
مايكل:اخبرك باني كنت أيضا فقير لا حيلة لي فأنا أرى كم يعانوا الفقراء لذلك
ابو مايكل قاطعه:تنتمي إليهم و تحبهم أليس كذلك
ام مايكل:مايكل نحن ربيناك و علمناك بان الفقراء لا يروا سوى المال هذا هو أكبر هم لهم
كانت روجينا سترد عليها لكن مايكل امسك ايدي روجينا:كفى جرح إلى هذا الحد
ابو مايكل:اخرجها وعندما تاتي تعال بمفردك
روجينا حاولت أن لا تنطق بكلمة/
مايكل اخذ روجينا و صعدا السيارة و خرج من القصر بل أيضا من حدود القصر ابتعد عنه/
روجينا نظرت إليه بحزن:والداك لم ولن يتقبلوني مايكل نحن لا نصيب لنا ببعض
مايكل نظر إليها:مستحيل مستحيل روجينا ليس بهذه السهولة
روجينا بجدية:مايكل توقف عند منزلي انت لن تقنع والداك و انا في الأصل لا ( ثم صمتت
مايكل اوقف سيارته و نظر إليها بجدية:أحقاً لا تريديني زوجاً ولا حبيب ولا صديق لكِ ؟ أحقا أنتِ تكرهيني؟
روجينا كانت تنظر إليه بصمت /
ا////////////////////////////////////////////////////
عند اليكس ومكس/
مكس:ماذا لو لم يفيد التهديد
اليكس:سنقتل ليو
مكس:ليس من مصلحتنا قتل العديد سنخسر نحن نريد أن نعرف من هذا مارت عبر بيلا في اقرب وقت و سيتم أمرنا عبر ماريتا و نتخلص من هذا الأمر
اليكس:ماذا لو دخلت كمحامية لبيلا
مكس:فكرت من قبل لكن مارت سيعرف و لاسيما في نفس الشركة وممكن أنه يزور بيلا باي طريقة كانت
اليكس:في ماذا ستفيدونا ميا
مكس:اسمع ستدخل ميا السجن ستدخل ماريتا كمحامية لميا و بعديها سنتدبر كيف سيكون الأمر
اليكس:صحيح إما عبر ميا تخبرها عن مارت أو تقابل بيلا بدلاً من ميا
مكس ابتسم:نعم والان سنغير طريقة التهديد
اليكس:لا اظن بانها ستفلح الطريقة الأخرى
مكس ابتسم بمكر:كل شيء إلا حبيبها جونو أليس كذلك
اليكس:قالت بأنه ليس حبيبها
مكس:تكذب لتخفف عن نفسها الألم
اليكس يفكر:ليست من هذا النوع
مكس:اي كان قرابتها به نحن نعلم بأنه حبيبها يلازمها كثيراً هذا ما رأيناه بالكاميرات
أليكس: نعم ، لكن ماذا لو لم تصدق هذه الخطة
مكس:الا تقول بأنها ليست مقتنعة بموت جونو إذا أخبرها اذا كانت تريد حبيبها جثة ام جسد حي ؟ تطبق ما نقول
اليكس: غداً ساقول لها
مكس:و أظهر لها كم انت جاد في الأمر
اليكس يضحك:فأنا لا اظهر لها اللطف ابداً
مكس:احسنت ، لا تكن كـريك اوه صحيح اين ريك ؟
أليكس:الم تطرده
مكس:كنت غاضباً حينها أخبره بأنه شخص عزيز لانك تعزه انت يا اليكس وقل له أيضا ألّا يقل ادبه علي مرة أخرى
اليكس ابتسم:ساخبره لا عليك لكن لا تغضب منه مازال صغير
مكس: حسناً
جاء إتصال لأليكس و رد عليه/
مكس:من هذا
اليكس خبى هاتفه:ريك يقول بأن مارت يتقرب من ماريتا كلفته بمراقبة مارت هذه الأيام
مكس:احسنت واحسن ريك هذه المرة
اليكس يفكر:انت تظن بأن جين مات ؟
مكس:لا ، صحيح اختفى لكن ليس ميت سترى
ا////////////////////////////////////////
عند ماريتا ومارت /
ماريتا:سأذهب و أخبر جورج باني لست بخير هذه الأيام
مارت:حسنا لا تقلقي ساخبره
نهضت و مددت يدي لأصافحه:إلى اللقاء
مارت صافحها:اتمنى أن يمر كل شيء سيئ
ماريتا:آه ما هذا يدي
مارت:ماذا
ماريتا سحبت يدي لاراها رأيت دم عليها:ماذا بها يدك
مارت:لاشيء حقاً ماهذا
ماريتا أخرجت لاصق الجروح:يا الهي
مارت:اعطني اساعدك
ماريتا:تفصل
مارت:انتهيت
ماريتا:اعطني يدك ماذا بها
مارت مد يداه:انظري لاشيء حقا
ماريتا نظرت إلى راحة يديها:الوخزة مؤلمة عموماً الى اللقاء سأذهب
مارت ابتسم:إلى اللقاء
ا/////////////////////////////////
عند مارت وجين /
مارت:اتصلت بي
جين:حقاً
مارت:تعارفنا
جين:من أبيها واين منزلها ومع من تعيش و هل أحبتك
مارت:جين ما كل هذا الحماس
جين:كل ذلك التأخير و في الاخير ما هذا الحماس ؟ مارت ماذا جرى بينكم اوه صحيح اشياء عن عملكم حسنا ثم ماذا
مارت:كل ماعرفته أنها وحيدة والديها و شخصية فلسفية
جين ينظر إلى مارت باستغراب:فقط ؟
مارت:جين جين انظر ماذا جلبت لك
جين:ماهو
مارت:عندما صافحتها وخزتها بإبرة و اخذت عينة صغيرة من دميها
جين مصدوم:يالا خباثتك
مارت:لا بل دهائي
جين:ستشك بالأمر
مارت:لا لماذا سيتشك بهذا ، اسمع الان السؤال لديك عينة من والدها؟
جين:ما فعلته جميل لكن انت استعجلت
مارت:ماذا ؟
جين:نعم استعجلت سيأتي ابيها في حفل زفاف قائدنا
مارت:ايعني هذا الجهد ذهب هباء
جين ابتسم:فكرتك جهنمية لكن تمنيت لو استشرتني
مارت:سأحاول أخذ اي شي لديها من أبيها
جين: حسناً حاول لكن دون لفت الإنتباه لا تفعل فكرة الإبرة مرة أخرى قد تكشفك
مارت بغضب:لن افعل ولا افكر
ا///////////////////////////////////////////////
عند مايكل و روجينا في السيارة/
مايكل:اجيبي
روجينا:مايكل اجلب حقيبتي اريد العودة لمنزلي
مايكل شغل السيارة و سار نحو الفندق و توقف هناك دون أن يتكلم بحرف واحد /
روجينا:ماذا بك ؟
مايكل:انزلي اريد أن اتكلم معك
نزلت ودخلا إلى الفندق و اتوجها إلى شقتهم بصمت/
روجينا:ماهو الكلام الذي لا تريد أن تقوله في السيارة
مايكل:روجي انت تريدينني ام لا
روجينا:مايكل دعني افكر
مايكل:تفكرين ! ايحتاج قلبك بأن يفكر ؟ الا تحبيني ؟
روجينا تنظر إليه: مايكل دعني افكر
مايكل بهدوء: حسناً ، غداً ساجلب حقيبتك و الان ابقي هنا وانا سارجع إلى القصر ، فكري بالأمر
روجينا: حسناً
مايكل نظر إليها بحزن:ساقنع والدي
روجينا:و والدتك أيضاً
مايكل:امي سهل إقناعها
روجينا: حسناً إلى اللقاء
مايكل:يوجد ملابس نسائية هنا
روجينا:لماذا
مايكل:هكذا في كل شقة املكها اضع ملابس رجالية و نسائية وأطفال للاحتياط
روجينا ابتسمت: حسناً
مايكل:إلى اللقاء
ذهب مايكل إلى البحر ليفكر كيف يقنع أهله/
ا///////////////////////////////////
في المقهى الساعة الرابعة عصراً/
ماريتا:اراك متشوق لمقابلتي
اليكس ابتسم:نعم لأرى عيناك الزرقاء
ماريتا نظرت إليه بتسائل /
اليكس بجدية:اسمعي لدي هدنة جميلة
ماريتا:ماذا تريدون
اليكس كان مستند على كرسي و تقدم:تريدين حبيبك حي ام جثة
ماريتا:انت غريب عن ما تتكلم
اليكس اخرج هاتفة و لف إليها:انظري
ماريتا بصدمة:جونو ؟ اين هو
اليكس:ليس مهم اين اتريدنه حي ام ميت
ماريتا ابتسمت:جونو حي
اليكس:تريدين حبيبك نفذي كل ما نمليه عليك
ماريتا:ماذا لو شهدت ضد ميا و قتلتم جونو
اليكس:نحن واضحين منذ البداية اسمعي في نفس يوم الجلسة سنخرج جونو في أي ساعة لا تسالي
ماريتا:كيف لي ان اثق
اليكس: إن فعلتي العكس حقا جونو سيموت هذه المرة
فكرت و قررت وقلت بثقة و جدية:انا موافقة سأجعل ميا تدخل السجن لكن بشرط واحد
اليكس خبى هاتفه:تشرطي هيا
ماريتا:دعني اعمل معكم
اليكس نظر إليها باستغراب:تعملين معنا ؟
ماريتا باصرار:نعم
اليكس ينظر إليها بصدمة /
ا//////////////////////////////////////
في المساء / بالمطار /
نزلت تلك الآنسة الشابة بأناقة بينما هي تمشي لسيارة سوداء كبيرة و الكل يصورها و الصحفيون يسألونها وهي تمشي نحو السيارة بثقة و ثبات و تبتسم لذاك وذاك
سائقها:حمد على سلامتك جوليا
جوليا تبتسم:مامن أخبار مثيرة ؟
إميلي تتصفح بالانترنت: غداً جلسة تصوير مع عارض الأزياء المشهور
جوليا نظرت إليها:من تقصدين آرون
إميلي:نعم
جوليا:الغي الموعد أشعر بتعب شديد
إميلي: غداً ممكن تصبحين افضل
جوليا:لا
إميلي:أموال كثيرة
جوليا بغضب:لا احب آرون الغي الموعد انا من سيتصور معه وليس انت اذا كنتي تريدين الذهاب من أجله
إيميلي:حسنا ، لكن لدي سوال
جوليا:يالا كثرة أسئلتك حتى هنا حسناً ماهو
إميلي:لِمَ تكرهين آرون بينما هو اعترف بحبه لك بأدب
جوليا رمقتها بنظرة /
إميلي نظرت إلى صورة آرون بحزن /
جوليا:اعطني الماء
إميلي:تفضلي
جوليا نظرت إليها:اتريدين مقابلة آرون
إميلي:لا انا فقط
جوليا:لاباس اذهبي و اعتذري عن عدم مجيئي و ستقابلينه بكل تأكيد
إميلي: شكراً حسنا
جوليا استندت على الكرسي و أغمضت عيناها لنتذكر شخص تحبه منذ سنوات /
ا//////////////////////////////
في المساء عند ليو و ماريتا في إحدى الحدائق القريبه من منزل ماريتا/
ليو:لماذا تفكرين بتلك الدقيقة و تقررين
ماريتا:لا فكرت من قبل
ليو:ماريتا هذه عصابة ماذا سيفعل أباك إن علم
ماريتا نظرت إليه:لست فقط سادخل مع عصابة مكس سأكون جاسوسة لهم افهم كل شيء انتظر مني اشياء و قراري هذا لم يكن في يوم وليلة عندما خطفوني كنت طيلة وانا امشي بالطريق أفكر بجونو و ماذا لو انضممت إليهم
ليو لاحظ لصقة الجروح: مهلاً لحظة ما هذا
ماريتا:صافحت مارت ثم رأيت دم على راحة يدي
ليو امسك بيدي و اخرج لصقة الجروح ليتفحص الجرح /
ليو:أكان بيده دبوس
ماريتا سحبت يداها:لا رأيت يداه
ليو:هممم غريبة رغم أن الجرح لم يكن طويلاً بل دائرة كالدبوس أو الإبرة
ماريتا:لا يهم الان
ليو: حسناً ، صحيح عندما ارسلتي رقم ديفيد اتصلت به و دلني عن مكان عمل جونو ذهبت إليه و لم يداوم منذ يوم اختفاءه
ماريتا:اشكرك ليو حقا اشكرك ، و نسيت أن اقول لك بأن جونو حي
ليو:حقا ، كيف علمتي
ماريتا:رأيت من هاتف اليكس لم أميز المكان لكن مكان غريب و اضواء خافته
ليو:حسنا والان هل ستسجنين ميا حقاً
ماريتا:هذا هو الحل
ا////////////////////////////////////////
أمام منزل روجينا/
روجينا توقفت أمام الباب تفكر /
روجينا في نفسها( هل أخبرهم باني عدت و اعيش معهم طبيعي ام ارجع الى مايكل رغم اني أردت ألا أكون معه اريد عائلتي )
كانت في حيرة شديدة قطع حيرتها صوت هاتفها/
روجينا:ماذا جاك
جاك:اين انتِ اريد مقابلتك ضروري
روجينا:لم اعد مع مايكل انا أمام منزلي
جاك:لالا اياك ارجعي لمايكل لا تذهبي الى منزل اهلك لدي شي لك نستطيع إيقاع مايكل
روجينا:ماذا حقاً
جاك:لاباس اصبري لا احد يقدر على مايكل إلا أنتِ و فرصتك أنه يحبك روجينا لا تذهبي ارجعي لمايكل ستنتقمين لأخيك
روجينا:لكن جاك
جاك:ساغلق الخط الان الى اللقاء
روجينا:مهلاً جاك جاك يا الهي ماذا اقول لمايكل
اتصلت بمايكل و أخبرته بأن اريد اللقاء به في إحدى المطاعم /
ا/////////////////////////////////////////
في القصر في غرفة والدا مايكل /
مايكل يطرق الباب /
ابو مايكل:ادخل
مايكل:ابي اريد أن اتكلم معك
ابو مايكل:اياك عن تلك الفتاة القروية
مايكل:ابي اسمعي من فضلك
ام مايكل:اسمعه ربما سيتراجع عن قرارة
ابو مايكل كان ممتد فوق السرير ثم عدل جلسته:اسمعك
مايكل:ابي لا تهين الفقراء فأنا كنت منهم
ابو مايكل:كنت ها انت قلت كنت شيء في الماضي
مايكل: إخوتي لم يأتوا معي
ابو مايكل صمت/
مايكل بحزن:وعدتني بأنك ستاخذهم عندما اكبر لكني أراهم يموتون جوعاً
ابو مايكل:مايكل انا لا أحب الفقراء لكن انت لست ادري لم تبنيتك
مايكل:ابي انا ارى في روجينا مالم ترونه انتم
ام مايكل:ماذا ترى ؟
مايكل:أرى شقيقتي أنها تشبه شقيقتي يا ابي احبها و ارحمها
ابو مايكل:و هي تشبه شقيقتك ستتزوجها؟
مايكل:نعم ، هي ليست شقيقتي هي تشبهها في عيناها في أسلوبها و لأن اختي تشبه امي التي فقدتها
ام مايكل قاطعته:انا امك ليست تلك التي باعتك
مايكل نظر إليها حاول يمسك غضبه:امي لم تبيعني
ابو مايكل:كفى ، ما مناسبة هذه الكلمات لم افهم
مايكل:انا اعلم بان المال اعطيتموه والدي وليس والدتي
ابو مايكل:ماذا تريد مايكل حسنا اشتريناك بثمن غالي من والدك و انا تبنيتك وانت الان ابني ماذا تريد بعد
مايكل:و كذبت بشأن اخوتي و حتى لا ابتعد عنك جعلتني قاتل
ابو مايكل:قاتل ؟ انت قتلت
مايكل:ابي لا اريد ان أتطرق لأشياء كثيرة بحياتي و لست ادري الى الان ما هدفك من تبني شخص فقير وانت تكره الفقراء و تأمن عليه بزوجتك و مالك
ابو مايكل:كان عمرك ست سنوات عندما تبنيتك و كبرت على يداي لذلك أثق بك يا بني
مايكل:والان امنيتي الوحيدة التي كنت اريدها إخوتي و أنت ترفض بأن تخبرني اين هم والان لدي أمنية وحيدة
ابو مايكل: إخوتك بأمان لا داعي بأن تراهم فلن يلينوا ولن يحبوك الان بعد تلك السنوات التي لم تلتفت إليهم
مايكل بحزن شديد:انت تبعدني كلما قلت لك عنهم ، وبحثت عنهم في كل مكان لم أعثر عليهم وأنت تخبيهم ولست اعلم اين
ام مايكل تعاطفت مع مايكل و شعرت بتأنيب الضمير /
ابو مايكل:ماهي أمنيتك لكن ليكن بعلمك لا تكثر الأمنيات
مايكل: أريد حفل زفاف فخم و أن اتزوج روجينا هلأ حققت لي رغبتي ؟
ابو مايكل نظر إليه:لكن بشرط
مايكل:ماهو
ا///////////////////////////////انـــتـــهى الـــبـــارت الـــثـــامـــن .
قراءة ممتعة♥️.
اتمنى أن ينال إعجابكم♥️.
أنت تقرأ
لـــســـتُ مــع أحـــد
Mystery / Thriller_كم أن الحب سهلاً على اللسان وما اصعب حب شخص لا يفهم الاحسان. _كم أن الحب مرهق يا زهرتي و أن الشعور حينه جميل لكن كان الرفض مؤلم. _في حين أن الشخص يعلو بتوقعاته لابد من النظر إلى الواقع. _تمنيت لو كنت مرغوبة لدى ابي تمنيت لو يفخر بكوني فتاة. كل ماهو...