لـــســـتُ مــع أحـــد

♡الـــبـــارت الـــســـابـــع♡

عند مارت و جين /
جين يصرخ:اتصلت ، أليس كذلك اتصلت بك ماريتا
مارت زفر بغضب:جين أراك تخنقني لقد كرهت العمل معك
جين بعصبية:لقد وثقت بأنك تقدمت بينما أنت تحاول الهرب لماذا ؟ ماذا جرى لك
مارت:مازلت أرى أن مانفعله إضاعة الوقت
جين نظر إليه بعدم توقع:ماذا إضاعة؟
مارت:أنا محامي واعلم خطورة مانفعل
جين بعصبية:مامن خطورة مارت الم تفهم ماقلت لا تجعل ضميرك الحي يقتل إخوتك
مارت بعصبية:كفى كفى أنت تهددني بعائلتي الم يكفي باني تخليت عن حبي الاول الم يكفي بأنني سمعت كلامك و جرحت بيلا الم تسمع صوت قلبي كنت ابكي من شدة تأنيب الضمير مابك جين ؟ انت لم تحب ولن تحب ولن تفهم يوما ما اقول
جين كان مصدوم بان مارت يحمل هذا كله منذ سنوات/
مارت يصرخ: حين رفضت عرضك قلت لي لا تحرق اخوتك انت تهددني يا جين اعز اصدقائي! جين لم تجعل الغرباء يهددونني و يحركونني كنت ومازلت تفعل ماذا تريد مني الا يكفي إنني اقف عاجزا أمام السجن لأن بيلا بداخله بسببي انت لم تذق طعم العجز الذي ذقته تلك الفترة لذلك لا تجبر قلبي بأن احب ماريتا لن احبها و لا اريد ان افعل دعني ، أنا منهك
جين:انا لم اقل لك حبها قلت لك مثل حبك لها
مارت:يكفي بيلا حاولت ووقعت بحبها ، لااريد أن أفعل هذا
جين:قلت بأن ماريتا لا تتناسب مع شخصيتك كيف ستقع بحبها
مارت:اريد ان تكون بيلا أخر واول شخص بقلبي أخاف أن تحبني ماريتا و يؤنبني ضميري
جين بهدوء:إسمع أردت حمايتك فقائدنا الأكبر هو من أراد ذلك فهو يهددني بك و بعائلتك أردت أن اخفي عليك لكنك مُصر
مارت بصدمه:القائد الأكبر ؟ ولِمَ أنا ؟
جين:لانك ماهر وفعلتها من قبل ليس فقط بيلا و لأن ماريتا هناك صدفة لكن انت من دخلت دون صدفة
مارت يفكر بصمت/
جين:حتى تصادفكم اول مره في المحطة ليست صدفة
مارت يشاهد جين بصمت وصدمة/
مارت نظر إلى جين بقلة الحيلة:قلت لك من قبل نحن ضحايا في هذه العصابة انا سئمت من هذا
ا/////////////////////////////
في قصر مايكل/
في غرفة روجينا تحديداً/
روجينا تنظر من النافذة:يا إللهي كم حياة الأغنياء هذه مملة أحقا جميع الأغنياء هكذا حياتهم
جلست فوق السرير بملل أخذت الهاتف /
روجينا:رسالة من ابي ماذا افعل
كانت تفكر ترد ام لا وفجأة اتصال من أبيها /
روجينا : نسيت تغيير الرقم
اخذت نفس ثم أجابت:نعم ابي
ام روجينا:ابنتي اين انتِ
روجينا مصدومة:امي
ام روجينا:ماذا بك اين انتِ اجيبي ، اين كانت الرحلة ومع من ذهبتي
روجينا:مع...مع زميلتي بالسكن اتذكريها تلك الفتاة الشقراء
ام روجينا:سوزي
روجينا تتذكر الاسم:نعم
ام روجينا:لكنك قلتي بأنها اصغر منك
روجينا بكذب:لا ليست تلك جاءت الى سكني فتاة اسمها سوزي شقراء وانا ذهبت معها لا تخافي رحلة طلابية جميعنا هنا والان يا امي لا استطيع أن اتكلم كثيرا معلمي سيأتي يعطينا مسابقات وتحدي
ام روجينا:متى سترجعين
روجينا:لا ادري لم يقل ربما بعد اسبوع هكذا اعني ، لكن سارجع إلى السكن ليس اليكم فالامتحانات على الابواب
ام روجينا:اسبوع انتِ مجنونه لا يوجد رحلة مدتها اسبوع
روجينا:امي ذهبنا بالحافلة المسافه كبيرة جداً
ام روجينا:إلى اين أخبريني
روجينا:امي امي إلى اللقاء المعلم يناديني
أغلقت الهاتف و اجهشت بالبكاء و قطع بكائها صوت الباب /
روجينا تمسح دموعها:ادخل
مايكل:أهلا وسهلاً بعروستي
روجينا لم تتوجه إليه:اهلا بك
مايكل وضع كيس الهدية بالأرض:ماذا بها حبيبتي
روجينا:لاشي لا تأتي
مايكل وقف أمامها و رفع رأسها:عيناكِ الجميلة تبكي لماذا من احزنك
روجينا:انت
مايكل:انا احزنتكِ ماذا فعلت ؟ اوووه بشأن الحراس
روجينا تفكر بكلام جاك ( استعطفيه اجعليه يحبك و يثق بك اكثر بعدها سننتقل إلى الخطة التالية)/
مايكل:اسمعي بما انك حزينة مني انظري ماذا اشتريت لك
روجينا:كل تلك الهدايا التي أعطيتني كانت بداخل ذلك الصندوق شي يدمر ذلك الجمال كله
مايكل امسك وجهها بلطف:هذه المره تختلف..لحظة
ذهب و اخذ كيس الهدايا:انظري ماذا اشتريت لكِ
روجينا اخذت الكيس ونظرت من الاعلى:جميل
مايكل:لالا اخرجيه و دعيني أراه عليك
روجينا ذهبت و ارتدت الذي اشتراه مايكل /