طوال الوقت الذي عشت فيه في الدوقية ، لم أذق طعم النوم المريح او الطعام اللذيذ، ولكن هنا كل شيء مختلف ، لم يعد هناك ما يقلقني وانا اعلم ان هناك شخصا يحميني .
بينما كنت غارقة في النوم وانا أحتظن الكتب والاغطية الناعمة، شعرت بأصابع شخصا ما تداعب جبيني .
فتحت عيناي ببطئ لارى كاليستو جالسا بجانبي على السرير ويداعب خصلات شعري .
" هل أيقظتك ؟"
قالها وهو يبتسم بشكل دافئ ومريح .
" إذا كنت تريدين النوم أكثر لابأس. عودي ونامي "
نهضت ببطئ وهو دعمني وسحب الكتب من حظني ووضعها جانبا على الطاولة .
" لا ، لا أريد شبعت نوما"
" جيد إذا استيقظي لنتناول الغداء "
" اوه هل حلت الظهيرة ؟"
ابتسم وقال بشكل هزلي ساخر
" بالطبع ماذا تظنين ، سيتوقف الزمن لانك كنت تشخرين "
" ماذا انا أشخر ؟!"
كنت سأوبخه لكنه قاطعني وامر الخدم بإحضار الطعام .
' أحمق برأس ذهبي '
جلست امامه على الطاولة وقامت الخادمات بوضع الاطباق ، كانت وجبة ثقيلة على غير العادة ، في منزل الدوق الغداء يكون خفيفا عادةً .
" ما بك يا أميرة ، هل هناك ما يزعجك ؟"
لقد انتبه لملامح وجهي الغريبة ، حسنا كنت أعيش في شيء وأصبحت أعيش في شيء الان لذا الوضع غريب .
" لا ولكن .....الغذاء ثقيلة لم يكن كذلك سابقا "
" هذا ببساطة لانه غذاء خاصا بالازواج في اليوم الاول ، انه لمنحهم الطاقة لذلك تقدم الوجبات ثقيلة وتحتوي على اللحم "
" اه لقد فهمت "
لم أسأل المزيد اكتفيت بتناول الطعام بصمت كان لذيذا حقا طباخ القصر الامبراطوري لا يقارن بطباخ الدوقية ، هذا الطباخ طعامه أفضل مئة مرة .
كان الجو دافئا وأشعة الشمس تدخل الغرفة بشكل جميل والصمت المريح لم يكن هناك سوى صوت أنفاسنا .
قطع ذلك الصمت الجميل صوت كاليستو وهو يسأل
" لقد قررت ان نذهب في شهر العسل الى امبراطورية اوببليا ، ما رأيك ؟" ( طبعا الي بدو يعترض يسكت احسن له لانه ما يعرف صعوبة اختراع الاسماء 🙃🔪)
لم أسمع بهذا الاسم من قبل هذا بالاضافة لانني لا أعرف أي شيء عن الاماكن السياحية في هذا العالم ، كل ما اعرفه اسماء قارات ودول اختفت من على وجه الارض قرأت عنها في كتب التاريخ .
سيكون شهر العسل لكي نقضي وقتا ممتعا ونتقرب لبعضنا ، ولكن بما اننا لسنا سوا زوج سياسي فهذا غير مهم .
أنت تقرأ
الأميرة أصبحت زوجة ولي العهد المجنون
Fantasy"أميرة " " ما نوع العلاقة التي بيننا ؟" أجبت بلا مبالاة على الصوت البارد المتزايد لولي العهد كتحذير . " هناك مسافة طويلة بيننا " أجاب ولي العهد بطريقة سريعة " أنا تقدمت لك ولهذا نحن سنرتبط رسميا " " ام أنك رفضت عرضي " أجبته بتعبير ثابت " لا " ت...