١٤. خطَر

7.4K 604 875
                                    

✧

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


في الحمَام، تَحتَ قَطراتِ المَاء الدَافِئ، قَررَت جِينِيل أنهَا ستَعودُ لرِعايَة دَاكس مَافرُوس.
و بينمَا كانَت تُدلِك شَعرهَا بالشَامبُو ذُو الرَائحَة الحُلوَة، كان رَأسُها يُفكِر بأقصَى سُرعَة، دونَ تَوقفٍ، يُخطِط، يُخطِط و يُخطِط.

لقَد تَحدّاها في لعَبةٍ خطِيرَة.

لعَبةٍ مَحظُورَة.

كانَت الدُكتورَة علّى يقِين و بمَا يَكفِي لتَعلمَ أنهُ لن يَأتِي أيُ شَيء جَيدٍ من هذهِ القِصَة بأكمِلهَا.
لن تَسمَح لنَفسِها بالهزِيمَة، و لن تَسمَح لمَافرُوس بالوُصولِ إلى القمَة. لسَببٍ ما، كانَ يُمثِل تَحدِيًا لها و اختِبارًا من القدَر وُضعَ في طرِيقهَا، فقَط لمَعرفةِ مدَى قُوتِها.
كانَت جِينِيل تُعانِي من مَشاكِل في العَلاقَة.
لقَد كانَت تُعانِي من العَديدِ من المَشاكِل في الوَاقِع، بَعضُها لم يُساعِدهَا حتى تَدرِيبهَا في الطبِ النَفسِي علّى حَلهَا حتى هذَا الحِين، لكِن شَيئًا ما يَتعلقُ بمَافرُوس يُسبِب لها في فُقدانِ الذَاكرَة الانتِقائِي، لأنهَا أرادَت حقًا أن تكُونَ بينَ ذِراعَيه.
و هي بالطَبع فِكرةٌ سخِيفَة.

لذَا اختَتمَت أفكَارهَا و هي تَشطِفُ شَعرهَا الأسوَد الطوِيل، فهذَا النَوعُ من التَفكِير من شَأنهِ أن يُفسِد كلَ شَيء.

لكِنهَا ببَساطَة لم تَستطِع السمَاح لهُ بإثبَاتِ أنهُ علّى حَق، لقَد كانَت مَسألَة شرَف.
و عِندمَا أغلقَت المَاء و خَرجَت إلى الغُرفَة البارِدة، كانَت قَد اتخذَت قَرارَها بالفِعل.
حيثُ كانَت تَرتدِي مَلابسَها ببُطءٍ، و تُلقِي نَظرةً جانِبيَة كلَ دقِيقَة علّى رِسالَة مَافرُوس البَاليَة المَوضُوعَة بعِنايَة علّى الطَاولَة بجَانبِ سَريرِها.

"إذَا وَاصلتِ الهُروبَ منِي، فسَوفَ أتَأكدُ من أنكِ مُهتمَة بمَا هو أكثَر بكثِير من عِلاجِي. ألا يُمكنِك أن تُكونِ وحِيدَة معِي في الغُرفَة دونَ أن تَرغبِي بِي؟"

دَاكس."

رَغبَة.
رَغبَة.
رَغبَة.

𝗔𝗨𝗧𝗢𝗣𝗛𝗜𝗟𝗜𝗔 | أُتوفِيليَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن