الطلب الاخير-- ج1

453 28 7
                                    

ينظرون اليها وهم فاتحون افواههم من الصدمة

رشا  شعرت بالتوتر وقالت ماذا اليس من حقى ان احلم ويتحقق حلمى

رانيا : الاحلام لها حدود

انجى : انا اعرف واحدة صديقتى والدها احد الوزراء كانت تريد ان يغنى لها فى زفافها لكنها لم تستطع لانة كان مشغول لمدة ثلاثة اشهر مقدما

رشا : ليس لى شان بهذا هذا طلبى ولن استغنى عنة

فنظروا جميعا للشاب وهم متيقنين من انة لن يستطيع تنفيزهذا الطلب

لكنهم وجدوة مبتسما وهو يقول هذا فعلا تحدى حقيقى لقدرى

خالد: اكيد عندك خطة ما

الشاب: الحقيقة لا

ماجد : اذا تعرف مدير اعمالة

الشاب : ايضا لا

سمير : تعرف احد اقاربة

الشاب : فعلا لا

رشا :اذا ماذا ستفعل

الشاب: لا اعرف لكن مثل كل مرة سابزل ما فى وسعى واترك كل شىء لقدرى

واستاذن ساذهب الان

مايار : انتظر

ينظر لها الشاب وترى اول مرة فى عينة  نظرة ياس

 فتقول لة لا اعرف ماذا ستفعل لكن لا تتمادى

ابتسم الشاب وقال التمادى هو كل مااملكة 

-- بعد يومين --

وهم جالسون تليفون رانيا يرن

رانيا : الو-- ايوة مين حضرتك

رانيا ترتبك وتقول اه تشرفت بمعرفتك -- اه رشا اه معاك لحظة واحدة

وتعطى التليفون لرشا وتسالها رشا مين

رانيا : ستعرفى تكلمى بسرعة

رشا : الو-- ايوة عيد ميلادى -- حفلتى ستكون الخميس القادم فى نادى ميامى

 لماذا تسال -- ماذا -- ماذا تقول سياتى الساعة الثامنة --

نصف ساعة حتى لو نصف دقيقة تكفى 

ماذا-- كل ما تريدة والدى لن يمانع دفع اى شىء -- رانيا حاضر اتفضل

وتعطى التلفون لرانيا

رشا تصرخ فرحا سياتى سياتى يغنى لى فى عيد ميلادى

سمير: مش معقول كيف هذا

رشا : اقسم بالله مدير اعمالة هو الذى كان يكلمنى وقال سياتى نصف ساعة فقط لان جدولة مزدحم

ماجد فى ذهول لا اصدق هذا

انجى : لو كانت مايار هنا لم تكن تصدق ايضا

عريس البحرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن