الطلب الاخير-- ج2

634 51 48
                                    

بعد اربعة ايام

مايار تصل لغرفتة وتطرق على الباب وتقول سادخل

لكنها تجد السرير فارغا فتسال الممرضة اين ذهب

قالتا الممرضة كان من المفترض ان يجلس اسبوع اخر لكنة اصر ان يخرج لم يمضى على خروجة ساعة

فخرجت مايار وركبت سياارتها وقالت كيف ساجدة الان لكن قبل ان ان تنطلق نظرت الى الشاطىء

حيث رات شخص يجلس على الشاطىء معة عكاز فقالت معقول هل هذا هو

فاقتربت منة ببطىء وحاولت ان تنظر لوجهة لتتاكد منة

مايار: هل تنتظر احد

فنظر اليها وابتسم فقال نعم انتظر صديقى

فجلست بجانبة وقالت صديقك من

الشاب :اسمة غروب هو الصديق الوحيد الذى لم يخلف معى موعد

مايار: هل تنتظر الغروب كل يوم

الشاب: كنت كذلك قبل ان اراكى ولكن منذ ان عرفتك بدات انتظر صديق جديد اسمة شروق لكى يعلن عن يوم جديد اقابلك فية

فابتسمت مايار وقالت لم اعرف انك شاعر

فضحك الشاب وقال ولا انا

انما فقط اقول ما يملية على قلبى عندما اراكى هكذا عاهدت نفسى

ثم نظر اليها وضوء غروب الشمس مسلط على وجهها يزيد من جمالها ويقول الن تقولى لى على طلبك

مايار: اذا كنت مستعجل ساشرط عليك شرطا اولا اليس هذة طريقتك

الشاب: فعلا حسنا موافق ما هو

مايار: قلت منذ ان رايتنى اين رايتنى وهل اول مرة ترانى كانت فى النادى

الشاب: نصف كلامك صحيح

ان اول مرة ارى فيها جمالك الخارجى كان فى النادى ولكنى رايت قبلها جمالك الداخلى

فاستغربت ماياروقالت ماذا تعنى

الشاب: منذ وفاة والداى عاهدت نفسى انى لن ارتبط بفتاة الا اذ عرفت ان ما بداخلها اجمل من ما بخارجها

وكنت كانى حكمت على نفسى بالعزوبية لانة كان شيئا مستحيل ان ترى ما بداخل احد اخر

لكن بعد ان يائست بدات افكر وقلت ماذا يحدث لو قلت ساستسلم لقدرى وساتزوج باول فتاة تعدى من امامى الان وخرجت الى الشرفة وكان الجو ماطرا وقلت مستحيل لفتاة ان تمشى فى هذا الطقس

تنهدت حينها وقلت فعلا مكتوب عليا العزوبية وفجاة وجدت من يحاول ان يعبر الشارع وكانت امراة عجوز تمسك عكازا فضحكت وقلت هل هذا فعلا قدرى

وفجاة وقعت العجوز وجاء بضعة فتيان يسخرون منها ويضايقونها وقبل ان انزل لهم وجدت فجاة سيارة فاخرة تقف بعيد وتخرج منها فتاة غاضبة من الفتيان وتحاول ان تبعدهم عنها فقزفها الفتيان بالاحجارة فحمت العجوز لكى لاتات عليها الحجارة وعندما ذهب الفتيان ساعدت العجوز على النهوض وعبور الشارع

فى هذا الوقت رايت نفسك الحقيقية رايت غضبك الحقيقى من اجل العجوز ورايت فرحك الحقيقى عندما شكرتك العجوز

فقلت فى نفسى هذة هى قدرى وكتبت رقم سيارتك وقلت لو رايتك مرة اخرى لن اتركك ابدا

وبعد عدة اشهر عندما كنت اذهب لعميل للمعرض وجدت سيارتك تقف امام النادى وتنزلين منها فدخلت ورائك وتقدمت لكى

مايار تصمت قليلا وتتذكر عندما دعت لها العجوز حينها

عندما قالت "ربى يجازيكى خير ويبعت لكى ابن الحلال اللى هيسعدك"

وقالت فى نفسها اعتقدت حينها انها مجرد دعوة تشكرنى بها فقط لم اعرف انها من قلبها فعلا

ثم نظرت الى الشاب ووجدتة يركز على غروب الشمس فقالت لة انا عرفت الان ماهو طلبى

نظر الشاب اليها وقال ماهو

ابتسمت مايار وقالت طلبى هو ان اعرف ما هو اسمك .......

--------------------------------------------

End ###

عريس البحرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن