الفصل الثامن.... التابع الاول

129 9 2
                                    

تركني وذهب للحمام انتضرته حتى خرج ودخلت واستحممت ارتديت بيجامتي العادية لا اريد ان ارتدي بجامة حريرية مثل متزوجات خرجت جلست على طرف السرير ولكن استغربت لانه غير موجود

**********************

مرت ربع ساعة ولن ياتي بعد كنت قد انتهيت من مراجعة بعض الدروس لانه كما تعلمون يجب ان لا اهمل دراستي شعرت بنعاس فتوجهت نحو السرير غفوت فور وضع رأسي لانني كنت متعبة

يوم الخميس 09:00

فور استيقاضي خرج السيد ارثر من الحمام

وقال

«صباح الخير يمكنكي اكمال نومك سوف اذهب للعمل»

نهضت من مكاني وقلت

«لا سيد ارثر يجب ان اذهب للعمل»

رأيت عينيه مستقرة على جسدي فأسرعت للحمام وقلت

«سيد ارثر هل يمكنك انتضاري لكي ننزل مع بعض»

فقال« لا تتأخري»

دخلت للحمام غيرت ملابسي ارتديت سروال باللون الوردي وقميص ابيض لم ارد ارتداء. فستان لانني لا ارتاح فيها كثيرا وخصوصا في العمل

خرجت كان السيد ارثر جالس على طرف السرير يتصفح هاتفه حالما رأني قال،

«هيا لقد تأخرنا»

نزلنا للاسفل كانت السيدة يونا تتناول فطورها انضممنا اليها فقالت

«صباح الخير بعرساننا»

ابتسمت لها وقلت

«صباح النور»

ثم اضافت

«كيف كانت ليلتك ميرا هل استطعت النوم جيدا»

قلت احاول ان لا احول معنى كلامها لمعنى اخر

«اجل لقد نمت كالاطفال»

قالت

«رائع»

نقلت عينيها لارثر وقالت

«ارثر هناك قناة اخبارية تريد عمل مقابلة معك»

قال بينما يركز على قهوته

«وما المناسبة؟؟»

قالت

«لأن رجل اعمال مشهور مثلك تزوج بهذه السرعة اصبح لدى الناس تساولات اليس كذلك ميرا»

نضرت لي تطلب المساعدة

قلت ب صوت هادء بينما اتناول طعامي

«معك حق امي يونا رجل مثل ارثر وزواجه المفاجأ سيزرع علامات استفهام كثيرة في روؤس الكثير»

نضر لي ارثر بأعين منزعجة وقال

«لا داعي لكل هذا الهراء انه مضيعة للوقت»

moon lightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن