السعادة على ما اضن ♥♥

126 10 4
                                    

تعرضت لخيبتان كل واحدة اسوء من التي سبقتها في البداية عندما صرخ وقال لا تهتمي لمت الغضبه ولكن الان من الوم:(**:(

_________________________

حدث ما حدث يوم الجمعه

يوم السبت، الاحد، الاثنين كانوا بمثابة الجحيم لم اذهب الى الجامعه اما ارثر كعادته اختفى

"يوم الثلاثاء في الاقامه "

كنت جالسة مع حنين التي كانت تدرس بسبب تراكم الدروس اتصفح في هاتفي الذي ساعدني ومنعني من الاكتئاب قاطعتني حنين حين قالت

«ميرا هل يمكنك ان تنزلي وتشتري لي بعض المثلجات»

قلت «مثلجات؟؟ من اين ظهرت الان»

قالت «ارجوكي ارجوك تعلمين ان لدي دراسه ولا استطيع النزول انزلي وتعالي بسرعه»

تنهدت بالضيق وقلت

«حسنا»

نزلت من الاقامه وانا مرتدية ملابس البيت لان متجر قريب جدا من الاقامة اشتريت المثلجات وانا الان عائده ولكن حدث ما لا اريد ان يحدث "ظهر ارثر"

توقفت سياره سوداء امامي نزل منها سائق

وقال« انسة ميرا سيد ارثر ينتظرك في الداخل»

قلت« اخبر رئيسك انني لا اريد ان اراه بعد الان»

انزل ارثر شباك السياره وقال

« اركبي مير»

كانت نظرته حاده ولكنني تمسكت بعنادي وقلت

«لا اريد»

تنهد بضيق وقال

« لن اعيد كلامي مره ثانيه»

قبل ان اتكلم صرخ

« اركبي ميرا»

صرخته ارعبتني فركبت عندما اعود للجامعه ساقتل تلك غبية حنين اعرف انها مشتركةفي في هذا الامر انطلقت السياره ساد صمت قليلا كنت انا من قطعته فقلت

« الى اين ستاخذني سيد ارثر»

لم يجبني فنقلت نظري الى الجانب الاخر من النافذه كنا نسير وسط غابه الاشجار في كل مكان

وصلنا الى منزل كان في منطقه مهجوره قبل النزول امر سائقه بأن يترك السيارة ويعود هل ينوي ان يرسله مشيا والاهم هل ينوي ان يحجزني هنا

moon lightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن