الفصل التاسع...... ذكريات الماضي

161 12 3
                                    

«المهم انني هنا»

******************

اكتمل ذلك الكابوس وسقط احد الاتباع وفرصت عودة حريتي قريبة

عدنا للمنزل نمت طوال الطريق كان رأسي على وشك الانفجار دخلنا للغرفة دخلت للحمام غيرت ملابسي خرجت كان ارثر جالس على طرف السرير حالماخرجت دخل للحمام استلقيت اريد النوم ولكن بعد مدة سمعت صوت مألوف

«ميرا استيقضي»

كان ارثر ومن سيكون غيره

حالما نهضت وجدت علبة الاسعافات بين يديه

قال« تعالي لأنضف جرحك»


لم اعارض اولا اعطاني دواء مسكن لألام الرأس
ثم امسك القطنة ووضع فيها بعض المعقم كان لي جرح في جبهتي والقرب من فمي حالما وضع القطنة على جبهتي قال

«كان على ان اصل باكرا وامنع ذلك الوغد من تشويه ملامحك»

ابعدت يديه عن وجهي ووضعت وجهي بين اناملي وقلت

«لا نتضر الي ابدوا بشعة»

لا اعرف لماذا تصرفت هكذا بالنسبة لي هذه المواقف البسيطة وهذا الكلام الذي يأتي بعفوية شبه مستحيل ان انفذه لطالما حاولت معي حنين لجذب الاولاد بهذه الطريقة ولكن انا اموت خجلا اين خجلي مع ارثر؟ لا اعلم

قام بسحب يدي عن وجهي ووضعهما بين يديه وقال

«لا انتي جميلة جدا مثل القمر الذي يشع مهما شد ظلام الليل»

كلامه لامس قلبي جعل فراشات بطني تحلق حاولت سحب يدي ولكنه تمسك بها بشدة وقال

«لا تتركي يدي»

يا الاهي لما هو شاعري هكذا، تجنبت عينيه من شدة الخحل من كان يضن ان رجل مافيا يقتل الارواح استطاع تصليح روحي بكلمة

بعد مدة افلت يدي وبقي متمسكا بالاخرى اكمل

تعقيم جروحي ووضح لاصق طبي علي جبني

استجمعت قوتي وقلت

«سيد ارثر هل يعرف الاتباع هويتك»

قال« وما سبب هذا السؤال العشوائي»

قالت« عندما كنا في حمام قال ذلك الرجل كلام عنك يدل على انه لا يعرف حقيقتك»

قال« احيانا تكونين ذكية واحيانا لا بالتأكيد لا يعرفون كل من يعرف منهم كان خوان فقط»

moon lightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن