♛جزء الخامس والآخير ♛♦الهروب من أرض زيكولا♦

2.6K 29 8
                                    

عرفنا بالنهاية، ايش صار مع خالد في رحلته بالبحث عن الكتاب، دفع 500وحدة من الذكاء مقابل كلمات عبارة عن لغز ما عرف معناهم بس!هل رح ييأس و يضل عايش في أرض زيكولا للأبد؟ولا رح يحاول يحل لغز هذا الكتاب و يغاذر هاي الأرض الغريبه.
بعدما حصل خالد على الكتاب عاد مباشره إلى المنطقة الشرقية ينضر إلى السماء ويحدث نفسه عن ذلك اللغز وماذا يقصد الكاتب به؟كيف يكون كالشمس؟كيف ينحت بالصخر؟وأي رأس كان يتكلم عنه...وضل هكذا حتى وصل إلى أطراف المدينة بحلول الليل و اتجه إلى جانب البحيره حتى غلبه النعاس وفضل أن يستريح حتى صباح اليوم التالي، استيقظ خالد في اليوم التالي بعدما سمع صوت يامن و أسيل يقتربان منه وتكلما معه على الفور..."اخبرني هل وجدت الكتاب؟! ", *نعم ولكن... *, " ماذا؟ تكلم إنني رأيتك حاشبا اليوم و شحوبك مميز إنك أنفقت الكثير من تروثك، تجاوزت تمن الكتاب أليس كذالك؟! ", *نعم لقد طلب مني 500وحدة مقابل هذا الكتاب وإلا قد قطع صفحاته*, " وأين الكتاب وما لي أراك حزين اليوم، ألم تحصل على الشيء الذي تريده وكنت تنتضره من اشهر"
فأخبرهم خالد بما حصل معه وعن تلك الكلمات الغريبة...التي وجدها ذاخل الكتاب والتي تقول:'من يأتي إلى تلك الأرض ويريد أن يعود إلى دياره لابد أن يذخل زيكولا ويكون كالشمس وينحت في الصخر ويجد باب السرداب الآخر، أمام الرأس مباشره'
"ما هذه الكلمات الغريبة طوال وجودي في هذه الأرض لم أسمع شيء كهذا من قبل", *أنا على يقين أن اللغز سهل للغاية فقط يحتاج لتفكير لا أكثر، أسيل لازم تفكري لازم تساعدني، إنتي غنية أنت أذكى منا بمراحل*, "بطبع ولاكن لا تيأس أعتقد أنك قوي بما يكفي لتجد حلا لهذا اللغز", *قوي إن اللغز يحتاج إلى ذكاء وإن رجال زيكولا كلهم أقوياء ولاكنهم ليسوا أغنياء، إن اللغز يحتاج لمن يفكر وأنا سوف أفكر حتى ينتهي مخزوني من الذكاء*
بقي الجميع يفكرون بهذا اللغز الغريب ويحللون الكلمات حرفا حرفا وفي النهاية!توصلوا إلى عدم وجود تماثيل بالمنطقة ولا الرؤوس التي ذكرها الكاتب إنها فقط صخور التي كان يكسرها خالد.
تكسير صخور... تكسير صخور، حاولت أفكر هاي المرة بطريقة مختلفة وبعد النقاش الطويل عرفت أن في منطقة صخرية غير هاي المنطقة اللي أنا بشتغل فيها وهي المنطقة الغربية وتذكرت كلام الكاتب وقتها عن سرداب فوريك لما حكى أن الصخور أبعدته لطريق تانية وهو طريق المخرج، فلو افترضنا أن الخط الرئيسي هو ذخولي لزيكولا والخط المعاكس اللي أبعدني هو مخرج وبما أن الرئيسي هو الشرق إذا المعاكس(المخرج) هو الغرب وبعدين الموضوع مبين، الكاتب ما قصد الشمس بحد ذاتها بل قصد حركتها من الشرق إلى الغرب اللغز سهل أسهل مما أتخيل، بس!!بيضل الرأس ولازم ألاقيه هناك.
ولحسن حض خالد، ستتجه أسيل إلى المنطقة الغربية بعد عدة أيام وسيذهب معها خالد ولكن أخبرته أن يعود إلى عمله أولا لكي يستعيد جزء من ثروته.
"وأنت يا يامن ألا تريد أن تساعد صديقك إنني أريد مساعدا آخر لخالد ولكن لن أدفعلك أكثر من 4 وحدات في اليوم وملابس جديدة", " مساعد طبيبة،حسنا ولما لا مساعد طبيبة في صباحا وباحث عن رأس المجهول بعد الضهيره، لا أضن أن هناك ما يمنع ذلك "
مرت الآيام... يوما يتلو الآخر حتى جاء اليوم المنتضر للجميع ليذهبوا إلى المنطقة الغربية وبالفعل انطلق الجميع بالعربة.(يامن، أسيل،خالد)
أتناء رحلتنا للمنطقة الغربية، خبرتهم بكل التفاصيل اللي ذكرها الكاتب في كتابه، صراحة كان هدفي الأول أني الاقي هذا الكتاب ولقيته والآن هدفي التالي أن الاقي هذا الرأس بس خايف ألاقيه...وتطلعلي شغلة تانية، "لايهم ستجد كل ما تريده، أنت القوي، أنت الذكي،أنت تختلف عن غيرك يا خالد، أنت الذي وجدت كتابك وأنت من وجد الحل للغزه وأنت من ستخرج نفسك من هنا"
غربت الشمس وحل الليل ووصلت العربة إلى أطراف المدينة الغربية وبما أن الوقت كان متأخرا فضل الجميع أن يتجهوا إلى مكان ليبيتوا فيه حتى الصباح، وفي صباح اليوم التالي ذهبت أسيل لمداواة المرضى كعادتها وسار خالد ويامن معا في شوارع المنطقة الغربية يبحثان عن أي شيء, يبحثان عن ذلك الرأس الذي لا يعلمون ما هيئته، يسيران معا في الأسواق في الشوارع والأماكن الضيقة حتى وجدوا صدفه صديقهم إياد.
"إياد كنت أعلم أنني سأجدك هنا برفقتي صديقي خالد هل تدكره!؟", "نعم أذكره، وماذا جاء بكم إلى هنا أتريدان شيئا ما!!؟ ", *نعم إننا نبحث عن أرض صخرية بها رأس ولاكن لا ندري أي رأس*, " إنني أسكن بهذه المنطقة من زمان طويل ولا توجد بها أي رؤوس، لابد أنكم أخطأتم المكان ", *ولاكن الكتاب يقول أن ننحت في الصخر وأن نكون كالشمس والتفسير الأقرب لهذا الكلام هو هذا المكان*
لم يكمل خالد كلامه، حتى وجد أسيل تقترب منه وهي تلهت من بعيد وكأنها وجدت شيئا مهما
" خالد، لقد وجدت ذلك الرأس الذي تبحث عنه"، هون نبض قلبي بقوة ما استنينا دقيقة واحده ومباشرة رحنا للمكان اللي كانت بتحكي عنه وصلنا للمكان المطلوب وما كان هناك غير أكم بيت بينعدوا بالأصابع ولكن كان الاشيء المهم هو سور زيكولا وارتفاعه اللي بيصل لخمس طوابق واشارت أن هذا هو المكان فتطلعنا نحن على المكان اللي أشارت إليه بس ما لقينا شيء، هو وين الرأس بضبط؟، "إنه موجود بالفعل، ولكنه ليس رأس تمثال كما خيل لنا إنه رأس آخر تماما، انضر إلى الصور ذاته انظر إلى مصاره وكيف تم تصميمه،لم أنم بالأمس وبدأت أفكر بكل كلمة به وحاولت أن أستخدم ذكائي كي أجد هذا الرأس ولكنني لم أصل لشيء حتى شاء القدر أن أداوي عجوزا مريضة وأخبرتني باصدفة عن طبيعة تلك الرؤوس الصخرية التي تحكمت في بناء صور زيكولا", "تماما مثل ما قالت أسيل كنت سأخبرك بأن أرض المنطقة الغربية على هيئة مثلت يحيط بها صور زيكولا، أنضروا أيضا هناك رسمة صغيرة منحوتة بجوار تلك الزاوية", فلما قربنا للرسمة، تذكرت أن هاي الرسمه لمحتها في سرداب فوريك لما حصل الإنهيار، " أضن أن أسيل على صواب ووجود تلك الرسمة يأكد ذلك ولكن يا خالد لما لا أجدك سعيدا لوجودنا لرأس الذي نبحث عنه!!؟ ", *إن اللغز يقول أن الباب أمام الرأس مباشره، هذا يعني أن باب السرداب خارج هذا السور*
صمت الجميع وكأنهم لم يفكروا في ذلك وزالت فرحتهم وابتعدوا عن ذلك السور قبل مجيء الحراس.

✨أرض زيكولا✨Where stories live. Discover now