اشترى خالد الأوراق والأقلام و غادر المكان،وعاد إلى البحيرة... مرة أخرى.
أيعقل أن الشخص الذي اشترى هذا الكتاب...يكون والدي؟ولما لا؟الجميع كان بيتكلم أن كان يشبهني،أنا بطلت شاكك في الموضوع، أنا تأكدت أنه هو فعلا، أنا لازم ألاقي هذا الكتاب، لازم..."عن أي كتاب تتحدث يا خالد", فنضرت وراي،وتفاجأت من مصدر الصوت... كان من أسيل.
خبرتها مباشرة أن أنا لقيت أمل ممكن من خلاله أن أرجع إلى بلدي، اكتشفت أنه في كتاب يتحدث عن السرداب اللي أجيت منه،و لكن المشكلة...أن أمل العثور على هذا الكتاب...صعب للغاية، "سرداب؟أي سرداب؟اسمع...في الحقيقة أنا لا أفهم شيئا،لقد جئت اليوم و كما أخبرتك،أريد الإستماع إلى قصتك و كيف ذخلت إلى زيكولا. "، *لقد اتممت الشهر في أرض زيكولا يا أسيل،والأن تريدي أن تستمعي إلى قصتي، شهر!!" أنا أعتدر من ذلك فعلا،ولكنه كان شهر مزدحما بالعمل،ولكنني كنت دائمآ أتذكرك،ولم أنسى انقادك للفتى دون مقابل،وكنت أعلم أنني يأتي إلى هذه البحيرة يوما كي أستمع إلى قصتك. ", *هل فعلا كنتي تتذكرينني طوال هذا الوقت؟! *, " في الحقيقة نعم،لم تغادر تفكيري، ولا أدري لماذا، المهم حدثني عن بلدك وعن الكتاب الذي وجدته. "
فأخبرها خالد كل القصة من البداية،ولكنه لم يخبرها أبدا بقصة منى و من تكون، ووصل معها في النهاية عندما وجد الكتاب،وأن هذا الكتاب هو أمل عودته إلى بلده،والأهم من هذا كله، أن الذي اشترى هذا الكتاب،يكون والده.
"ماذا ستفعل بعد ذلك؟هل سوف تسأل كل شخص عن هذا الكتاب؟ الأمر اشبه بالجنون، عدد سكان مدينة زيكولا يتحاوز 300 ألف شخص. ", *لا يهم،أنا سوف أبحث عن هذا الكتاب في كل مكان،يجب أن أعثر عليه. *, " أتمنى ذلك يا خالد، اتمنى ان تجده وأن أساعدك في ذلك،والأن علي أن أغادر، لقد تأخر ان الوقت كثيرا."
ولم أستطيع أن أخفي عليه بعض الكلمات التي بذاخلي، وقلتها وأنا أسير إلى عربتي،لقد أحببت هذا الوقت معك يا خالد.
YOU ARE READING
✨أرض زيكولا✨
Fantasía✨يقولون الحب أعمى... وهو يقول أصابني العمى حين احببت و لكن ماذا يفعل ها هو قد أحب و حدث ما حدث✨