♥︎أسفة جدا على تأخر لقد كنت مريضة لذلك لم أنشره ♥︎
هذا الشيء مستحيل، كنت عارف أن أول ما راح ألاقي هذا الرأس رح تطلع لي شغلة تانية، دائرة بدور فيها ما لها نهاية، بس لازم يكون في حل، الكاتب بيحكي أن لازم أنحت في الصخر وأنا جاهز، "تريد أن تنحت في صخر ذاته تريد أن تجعل مخرجك من زيكولا سور زيكولا ذاته، إن فكرت في ذلك حقا فلن تنتضر يوم زيكولا، لأنك سوف تقتل على الفور، ألا ترى هؤلاء مجموعة من الجنود يرتدون ضروعا ويحملون سيوفا و يسيرون بجانب السور لحمايته، إنهم حماة سور زيكولا لا يفارقونه،مهمتهم فقط حماية هذا السور"
وبعد سماع خالد هذه الكلمات لم يعلم ماذا يفعل وفضل الجميع العودة لمسكنهم ليتناولوا الغداء معا ويستطيعوا وقتها التفكير بكل هدوء، وبعد أن تناولوا الغداء جلسوا جميعا ليفكروا من جديد.
طيب إذا كان وصولي للسرداب من خارج زيكولا مستحيل ووصولي للسرداب عبر سور زيكولا أيضا مستحيل، ايش أعمل!!
تم حاول الجميع التفكير بعمق مرة أخرى حتى اقترح عليهم إياد هذا الإقتراح"خالد اسمع لم أجد لك إلا تلاتة حلول، الحل الأول أن تضل في زيكولا طوال حياتك، وحل التاني أن تنتضر حتى يوم زيكولا وتخرج من الباب وتحاول أن تصل إلى سردابك وهذا يعني هلاكك أيضا، أما الحل الثالث أن تعود إلى بلدك قريبا ولكن بعد أن تفقد الكثير من ذكائك "
لم يفهم الجميع ما الذي كان يقصد به إياد حتى طلب منهم أن يخرجوا جميعا ويدلهم على الحل الذي كان يقصده.
"انضروا لهذا البيت بجوار صور زيكولا، لا يسكن به إلا الخادم و أصحابه هم من التجار الذين يبيعون بضائعهم إلى المدن الأخرى غير زيكولا خرجوا جميعهم يوم زيكولا السابق ولن يعودوا إلا يوم زيكولا القادم", *لم أفهم من كلامك شيئا؟ماذا يعنيي هذا الكلام!!؟ *, "إن هذا البيت هو أقرب مكان إلى زاوية زيكولا لا يفصله سوى مئة من الأمتار، يريد الخادم أن يعطي البيت لمن يعطيه مئتين وحدة من الذكاء حتى يوم زيكولا، فإذا لم نستطيع الحفر في صور ذاته إذا سنقوم بالحفر تحت الأرض،اسمع أنا أعرف ثلاتة من العمال الماهرين في هذه الأمور وقد يحتاج فقط إلى عشرين يوما لحفر هذا السرداب ولكن عليك أنلا تنسى أنهم سيأخدوا أجرا إضافيا مقابل صمتهم لهذا الأمر قد يأخذون منك ثلاتة مئة وحدة من الذكاء", " خالد هل جننت مئتين وحدة وهناك ثلاتة مئة، تفقد خمس مئة وحدة من ذكائك دفعة واحده ", *ولكن أريدك أن تخبرني كم أمتلك من وحدات الذكاء الأن!!؟ *فقامت أصيل بعد هيك وفحصتني وتبين معها أن مخزوني من الذكاء لا يتعدى ستمئة وحدة من الذكاء وما ضل لإمرأة الحاكم سوى شهرين و عشرون يوما حتى تضع مولودها الجديد، لهيك طلبت من الجميع يغادر المكان لحتى أضل لوحدي وأعرف أختار القرار الصحيح، ما اندم عليه بعد هيك، هل أرجع لبلدي ومعي مئة وحدة؟ولا رح أضل هون طول حياتي؟بس! بالنهاية اخترت القرار، رحت لعند يامن و إياد وخبرتهم بالسر أن قررت أخيرا، رح أعبر النفق من خلال البيت،بعرف أنكم خايفين على ذكائي بس معي شهرين و عشرين يوم،رح أخلي العمال يحفروا هذا النفق بس ما رح أطلع منه غير قبل زيكولا بيوم، لأن خلال هذه المدة، رح اشتغل واجمع كل يوم 6 وحدات وهيك لقبل زيكولا بيوم واحد وهيك بكون مجمع 480وحدة ومع ال 100 الي معي هاي تقريبا بتكون 600وحدة ورح أطلع من زيكولا وقتها زي ما ذخلت عليها بإختلاف بسيط لا يذكر يعني وهيك بيكون اخترت أفضل قرار ممكن اتخده.
فقرر خالد أن يستمر على هذا القرار و تمنى أيضا أن تضع امرأة الحاكم مولودها أنثى لتطول مدة يوم زيكولا وهكذا يكون في حوزته 5أشهر بدلا من الشهرين.
*اسمعني يا يامن اليوم سأفقد الكثير من ذكائي ولن أستطيع التفكير أبدا وإن فكرت فستكون قراراتي غبية لذلك من اليوم أنت ستتخذ القرار ما عليك سوى أن تجعلني أعمل فقط حتى أسترجع أكبر قدر من ذكائي*
وعندما أتت أسيل إلى خالد أخبرها بكل ما سيفعله ومن ثم ذهب هو و إياد إلى خادم البيت ليستأجره حتى يوم زيكولا، وما أن دفع خالد تلك الوحدات، حتى شعر بألم شديد في رأسه وبدأ شحوب وجهه يزداد ولكن!لم تنتهي القصة هنا يا سادة، بل دفع بعد ذلك للعمال الذين سيكتمون أمر النفق سرا ب300 وحدة من الذكاء، بعدها شعر خالد بألم شديد آخر وتزايدت ضربات قلبه وتسارعت أنفاسه وازداد شحوب وجهه للغاية، بعدما علمت أسيل أن مخزونه من الذكاء لا يتجاوز 100وحدة.
YOU ARE READING
✨أرض زيكولا✨
Fantasy✨يقولون الحب أعمى... وهو يقول أصابني العمى حين احببت و لكن ماذا يفعل ها هو قد أحب و حدث ما حدث✨