سلسله "ذكريات" 💙

«6»

مسكت الميك وبدأت اغنى بهدوء اغنيه " أنا نجم "
وقفت عند جُمله "عندى حكايات احكيها لمين وانا وحيد" وبصيت حوليا لقيت الجمهور واقف بيسقف وبس محدش حاسس بـ الى فيا
_ برافو ي ضى انتى انهارده ابدعتى بس مقولتيش لى الاغنيه دى بذات الى صممتى تغنيها
بهدوء_ لانها بتوصفنى
خلصت شغلى واتجهت لبوابه الخروج لقيت شاب واقف ع دراجه بخاريه لابس جاكت جلد اسود وبنطلون جينز اسود وكاب ابيض وماسك فونه اول ما خرجت لمحته شال الفون واتجهلى
_ كُنتى مُبدعه انهارده
_ افندم
_ قصدى اا
قطعته وانا بفتح باب العربيه وبدخل _ اى تلزيق هوَ
مسك الباب قبل ما اقفله _ قصدى انى اقولك حكاياتك انا بتمنى اسمعها
خلص جُملته وقفل باب العربيه واتجه لِ دراجته البخاريه وجرى بيها
قلبى وقف لدقائق بس ف النهايه سوقت العربيه وروحت!!
_ اى الصوت دَ يولاد فيروز ف زمانها
_ مش اوى يعنى يشمس
_ لا بجد مُبدعه
بملل _ طيب انا هدخل انام ابقى صحينه بكره الساعه 8 عشان عندى مُقابله مهمه
_ حاضر
دخلت الاوضه ورميت جسمى ع السرير وانا بفكر ف حياتى الدائريه الى دائما بتلف منغير اى تغير او تجدد
محدش بيقدر يغلب تفكيرى غير النوم ف النهايه؛

كُنت قاعده ف الكافيه وماسكه الفون بهدوء لقيت ورقه أترمت ع وشى
ف البدايه اتخضيت بعد كدَ مسكت الورقه وفتحتها
" أيعقل للورد ان يكون بائسًا،، ف هكذا البستان يحزن؛ فأضحكى ايتها الاميره لتنيرى وطنك"
ابتسم بتلقائيه ابتسامه خفيفه اختفت فجأه وقطعت الورقه ورمتها ع الارض ورجعت نظرى للهاتف مره تانيه
'لى كدَ بس يعنى بعد ما ضحكتى تقطعى الورقه'
بصيت جمبى بخضه لقيته الشاب الى شوفته امبارح بعد خروجى من الحفله
_ انت مين، وعايز اى منى بظبط
_ انا مين ف انا محمد المتولى عايز اى ف عايز اشوف ضحكتك
رفعت حاجبى بإستغراب _ وانت يهمك انى اضحك لى
_ زى ما تقولى كدَ بفرح لما بشوف ضحكتك
_ونا ميهمنيش انك تفرح
خلصت جُملتى واخذت شنطتى من على الطاوله وخرجت متجهه الى سيارتى عائده الى منزلى
ولكن الصدمه!!!!
كان واقف سناند ع دراجته قدام منزلى!!
_ انت اى الى جابك هنا
_ محبش حد يمشى منغير ما اكون خلصت كلامى
_ انت عايز اى منى
_ قولتلك عايز ابقى سبب ف انى افرحك
_ ودَ لى دَ
_ مش جايز اكون مُعجب مثلاً
_ نعم!!
_ قصدى مُعجب بصوتك مش حاجه تانيه يشاطره
_ شاطره!!!
زفرت بغضب واتجهت الى منزلى بعصبيه بعد كلام هذا الشخص
قعدت ع سريرى بخضب وقعدت اتنفس بسرعه و سمعت صوت رساله
" لـ تانى مره بقولك محبش حد يمشى منغير ما اكون خلصت كلامى،، هستناكى بكره قدام العماره الساعه 10 "
_ جبت رقمى منين؟
_ هوَ رقمك صعب للدرجه!
رميت الفون من ايدى ورميت جسمى ع السرير حتى جه تانى يومٍ
_ انتَ طلعت مستنى هنا فعلًا
رفع حاجب _بضحك عليكى مثلا تعالى اركبى
_ نعم اركب فين
_ الموتسكل اى مبتعرفيش تركبى
_ انت إزاى غرورك واخدك انك متخيل انى هركب معاك
_ مش عايز اعلى صوتى عليكى، كمل بحده،  اركبى بقول
انا ركبت معاه فعلًا مش لانى خايفه لا خالص؛؛
_ البسى الخوذه دى وامسكى كويس
اومأت له وتشبثت به جيدًا
قال بصوت مرتفع قليلًا _ جاهزه
بنفس الصوت _ جاهزه
اشتد على فرامل الدراجه وبعد ثوانى كانت تُحلق على الاسفلت وانا بصرخ بفرحهٍ تملئ قلبى دى اول مره بعمرى اركب دراجه بخاريه
تكلم بصوت يشبه ب الصراخ عشان اعرف اسمعه
_ فرحانه
_ جدًا
_ ودَ الى انا عايزه
ثم زود سرعه دراجته،
_ عايزه اقف
_ اقفى بس امسكى حلو
سندت رجلى ووقفت ع الدراجه بسعاده
رفعت دراعى ف الهوا _ سرع كمان
ضحك_ يمجنونه
**
_أول مره افرح كدَ بجد شكرًا لِيك
أبتسم وهوا ساند ع دراجته_ العفو يست انا اصلًا بحب أشوفك فرحانه
بإحراج_ طيب انا هطلع
_ ضى
_ نعم
مد أيده _ صُحاب
مديت أيدى _ صُحاب
**
من بعد اليوم ده بقينا صُحاب يجيلى الشغل ويدعمنى ويخرجنى عشان افرح،، بيقولى أنه بيحب يشوف ضحكتى،، بئا بيحكيلى تفاصيل يومه وانا بردو،، انا بدأت.... أحبه!!!!