02 تَدرِيب° .

70 10 4
                                    

« تَدرِيب »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

« تَدرِيب »

اشرقت الشمس ليتسلل اللون الازرق منتشرا ويغطي نصف السماء حيث مازال ضوء الشمس غير كافياً لتغطيه عتمة الليل بأكملها

في هذا الوقت عادتاً مايكون البشر نائمون..ماعدا الهائمون بضيقهم ومعاناتهم مثل ذلك التي استيقظ مستشعر بالعرق يسري منه،
بدت زرقه عيناه واضحه اثر انفتاح جفونه على مصرعهاً ليجلس بعد ان ادرك انه حظي بكابوس.

مر بالفعل ثلاث سنوات على الهجوم بالفعل، وهاهو الان في احد الأكواخ الخاصه بتدريب الجنود الذين يطمح ان يكون منهم.

مسح بأصابعه التي تخلخلت في خصلات شعره القصير الاسود، مازال يرفض جعله طويلاً على الرغم من ان قصره سبب سوء فهم لكل من يقابله..حسنا من يلومون؟ فلا ملامح للأنوثه في جسدها ولا في ملامحها ..خصوصا تلك الزرقاء الحاده .

على كل حال خرج من الكوخ الذي يجمع المتدربين لتطلق قدميه على الارض القاحله حولهم.

ادخل قدح في الاناء ليشرب بعض المياة البارده لعله يبلل ريقه قليلاً لينسى ذلك الحلم..

ذلك الحلم حيث يحكي ماحدث في ذلك اليوم حيث اودى بحياة الكثيرين ومنهم ذلك الرجل الذي لطالماً تمنى اختفائه من حياته..لكن ليس بهذه الطريقه البشعه.

حدق بأنعكاسه في الماء لثواني محدق بزرقائتيه وملامحه مستذكرا احدهم بها ،..ثواني قبل ان يتحرك ويبدأ بالهروله حول الساحه الشاسعه التي هم فيها، الى ان يحين وقت الاستيقاظ.

_______

"اذكر اسمك مع سبب لرغبتك بالتجنيد!" صاح المدرب الاصلع عليهم ليرتجف الذي امامه ويجيب بتلعثم جاعلاً من المدرب يعيد الصراخ عليه الى ان اجاب بشكل جيد..ليس جدا.

همهم المدرب ثم تقدم للذي بجانبه..ذلك الفتى القصير الاشقر الذي يرجف وهو ينظر امامه تاره وتارتاً يغمض عيناه، جحض المدرب عيناه ثم ضرب قدمه بالارض ليرتجف الاشقر وينظر نحو المدرب بتردد

"ما اسمك؟" "ا..ارمين آرليرت سيدي!" صاح بصوت عالي مع بعض النتوئات لكن كان هذا كفيلاً بجعل المدرب يومئ ويتقدم للذي بعده..

السماء المتماثلة |Symmetrical Sky [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن