السماء المتماثلة |Symmetrical Sky [مكتملة]

09 لِنتَحدثْ° .

« لِنتَحدثْ »

انتشرت اصوات اسلاك عده المنواره في انحاء المدينه تحت الارض، وسرعان ما ظن سكان المنطقه انه مجرد مناوشات بين العصابات التي تحدث كالعاده

وهو ليس امراً غريباً هنا، خصوصا ان جنود فيلق الاستطلاع لم يكن كثيراً ولم يرتدو شعار الفيلق.

على اي حال لنعود للتي هربت بعد ان حطمت النافذه بقوه وانطلقت،بهذه الاثناء صدر امر العريف ليفاي بمحاصرتهاً من كل الجهات

وسرعان ما بدأوا بتنفيذ اوامره ! الا ان اشقر الشعر انطلق لداخل المنزل المتكون من غرفه واحده والرث، يرجوا ان لاتكون قد فعلت شيء سيء قبل ان تهرب.

وياله من نفس عميق اخذه براحه عندما انتبه ليوريس تعانق طفلتها بل تتشبث بها بالأحرى وتبكي .

كاد يتحدث الا انه اطبق فمه، استدار بسرعه خارجاً من المنزل فهذا ليس الوقت المناسب للسؤال، شد قبضته على عده المناوره ليتنطلق الاسلاك محلقاً ..للجهه المعاكسه للتي هربت بها.

_______________

سُحب جسدها بقوه بواسطه الاسلاك والتفتت للخلف لتجد ان الجنود متخلفين عنها بما يكفي لتنزل ارضاً بين المنازل القديمه
"لقد هبطت! " صوت انذار الجنود وصل لمسامع التي انزلقت بين احد الأزقه المظلمه

انزلت قبعه معطف الكتف الزيتي، وتاره تنظر للخلف وتاره للأمام حيث تجري ، دار في رأسها العديد من السيناريوهات التي قد تؤدي بها بالسجن او الموت وذلك قد جعلها جلدها يقشعر

بعد كل شيء باء هدفها بالفشل..رؤيه تلك الطفله الصغيره التي تنتمي ليوريس جعلتها تتردد ، ليس حباً فيهاً.. بل شفقتاً

ان تكون ابنه تهتم بها يوريس ليس شيئا قد تحسده بتاًتاً
فأشياء كالمشاعر قد فقدتها منذ فقدانها لأعز شخص بحياتها

اخيها ري منذ ذلك اليوم توعدت بقتل يوريس ..او هذا ماكانت تقتضي فعله

لولا ظهور تلك الطلفه التي لا شأن لها بماضيها جعل دمها يغلي ..
كل ليله كانت تتخيل شكل يوريس وهي تموت امامها الا ان ذلك تحطم بلحظه