هل تؤمنون ب المعجزات؟
بالتاكيد سيوجد من ياكد علي وجودها
ومن لا يؤمن بها من الأساسولكني سأخبركم بشيء ان لم تتواجد المعجزات
هل تظنون اننا سوف نحيا حتي الانانا من يؤمن بكل صغيره وكبيره كما انه يوجد العديد من مصنفات المعجزات ولكن معجزتي لم اكن لأرغب بها ولكن...
ولدت في قبيله بعيده في باطن الصحراء تسمي سمارم
كان ابي يرعا الاغنام كل ليله و كانت امي فائقه الجمالهذا ما كان يقوله ابي دائما عندما يحكي لي قصه عشقه لأمي
وقع ابي في عشقها كما فتيان القبيله اجمعهم كانت تحمل عينان براقتان زرقاء كصفاء السماءشعرها الاسود الطويل كان ينسدلوحتي اقدامها
بشرتها الذهبيه كانت تلمع مع ضوء النهار وكانت تسكن في الليل كالنجوم .. كانت بنت شيخ القبيله وهو ابن رجل فقير يرعا الغنم كان ابي سعمل مع والده منذ الصغر وعندما كانت تخرج امي من خيمتها كان يقف من بعيد ويظل يتأملها يوماً بعد يوم بعد يوم .حتي سنحت له الفرصه ليرأ عينيها عن قرب عندما ناديت عليه توقف قلب ابي لعده ثوان ثم عاود الدق ولكن بسرعه اكبر علي غير المعتاد
لم يكن ليتخيل يوماً ان تنادي عليه تلك الجميله كما يدعوها دائماً
ابتسمت سبا عندما تقدم زوبيد بخطواته المتلعثمه : انت ابن الراعي اليس كذالك؟
توتر زوبيد قليلاً : نعم
تقدمت سبا لتقف امامه مباشرةً : اريد منكم اربع خرفان
توتر زوبيد وتصبب عرق : كما ترغبين
ابتسمت سبا : والسعر يا ابن الراعي ؟
غرق زوبيد في عيناها التي اختلطت مع ضوء الشمس ولكنه عاد الي وعيه عندما اشارت امام وجهه : اربع دراهم علي كل خروف درهم
ضحكت سبا : ولكنك تخسف بهم الارض هكذا
زوبيد :خُسفت الشمس امام عينيك فلن اهتم ببعض من الدراهم
خجلت سبا من كلماته وانزلت رأسها ودخلت خيمتها بعدما اعطته الدراهم الاربعه
ظل زوبيد واقفاً يحاول استيعاب ما يحدث لقلبه الذي تتسارع في الدقات كالطبول
في اليوم التالي خرجت سبا من خيمتها وهي تبحث عن ابن الراعي الذي اتفقت معه علي اربع خرفان ولكنها لم تجده
وفي اليوم التالي خرجت في نفس المعاد وايضاً لم تجده
ظلت سبا تخرج من خيمتها علي مدار اسبوع في نفس الوقت لتبحث فيه عن ابن الراعي ولكنها كانت تعود بخيبه أملها الي خيمتهابعد اسبوعين سمعت سبا احدهم ينادي علي ابن الراعي
خرجت مسرعه خارج الخيمه وهي تنظر له بلهفه
أنت تقرأ
انه يهمس { He Whispers }
Paranormalمن قبيله لاعظم قبائل الجن ولد ذلك الوسيم كانت جميع فتيات قبيلته مغرمات به ولكنه كسر كل قواعد الكون وغرق في عشق عينيها تلك الانسيه