{ العشق السام و خبث السموم }

2.3K 97 7
                                    


بعض الظلام لا يزدهر ....

إلا حينما يكتمل القمر ...

وتلمع النجوم ....


داخل ارض الزوابع حيث التوتر و الخوف يظهر علي وجوه الجميع كان يقف دوسر امام الغرفه التي يوجد بها زرقاء بعدما دخل عليهم شيذم القصر و هو يحملها بين يديه و يصرخ طلباً للمساعده

عندما افاق من بالقصر انتفضو من ذلك المنظر و ذلك الفستان الاصفر الغارق في الدماء و بشره زرقاء التي اصبحت شاحبه تخلو من الحياه عندها ركض دوسر ليأخذ زرقاء من بين يدين شيذم بخوف و غضب

و لكنه رفض تركها حتي تدخلت دنجاء و اخبرت احد حراسها ب احضار السيد روشني في الحال و منذ ذلك الوقت و روشني داخل الغرفه ومعه دنجاء و لم يخرجو حتي الان .

بينما يمسك دوسر قبضتين يديه بغضب التفت الي شيذم الشاحب من الخوف : اقسم ان حدث لها شيء لأفصل رأسك عن جسدك أمامي .

نظر له شيذم في صمت

بينما دخل قماد مُهرولاً و خلفه غومام بعدما قضي اليوم ب اكمله في البحث عنه .

بعدما صعد قماد و غومام ركض بسرعه نحو دوسر و قال و هو يلهث بخوف : ماذا حدث لها ؟ اين هي ؟

دوسر بغضب : لا أعرف ماذا حدث لها تلك الاجابه بحوزه ذلك الحقير ، اما اين هي فهي ب الداخل مع السيد روشني و دنجاء

التفت غومام حيث أشار دوسر ولكن الغضب سيطر عليه حيث ركض و امسك شيذم من قميصه المكسو ب الدماء : ايها الحقير الدنيء ماذا فعلت بها الن نرتاح من لعناتك

امسك قماد غومام يبعده عن شيذم

تحت نظرات شيذم  الخاويه من المعاني و الحزينه

دوسر بحده : هذا ليس وقته يا غومام

التفت غومام لدوسر بغضب : ذلك اللعين ...

ولكن قاطع جملته خروج دنجاء من الغرفه ب اعين متسعه و ملامح مذعوره

امسكها دوسر بقوه و ادارها نحوه بخوف : لما انتي بتلك الحاله ما الذي يحدث لزرقاء في الداخل

استدنت دنجاء علي الحائط : لننتظر خروج السيد روشني يا دوسر

___________

دخل كامظ مهرولاً علي خلوه زمرك

زمرك بستغراب : ماذا بك ؟

كامظ وقد اجحظت عيناه : لقد اصبحنا في عداد الموتي

وقف زمرك من مقعده : لما ما الذي حدث ؟

كامظ بخوف : الملك قيطر في الخارج

اتسعت اعين زمرك بتوتر : ماذا !

كامظ : في الخارج

دخل احد الحراس الخلوه ليبعتد كامظ من امامه و يقف بجانب زمرك بخوف

انه يهمس { He Whispers }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن