داخل قبيله كهرمان دخلت رقينه وعلي وجهها ملامح الغضب
رقينه بصراخ : كامظ اين ذهب رسكل
انتفض كامظ من جلسته : لا اعرف
اتجهت رقينه حتي وقفت امامه : اين ذهب رسكل يا كامظ لن اعيد سؤالي
تأفف كامظ بضجر : ذهب الي زرقاء
رقينه بغضب : ولما ذهب لتلك الانسيه
كامظ : لتحرير شيذم
رقينه بحد ممزوجه بالغضب : هل سيذهب معاها و يتركني انا هنا
كامظ يحاول ان يهداء غضبها : رقينه لم نريد ان تتأذي كما انه اخذ زمرك معه و اذا احتاج الي جيش سنرسل له لكن يجب ان يظل احداً هنا في القبيله
رقينه بستهزاء : عن اي قبيله تتكلم الا تري اننا في الجحيم منذ التعامل مع جنس البشر اختفت مملكتنا و تحولت الي قبيله من معشر كهرمان صغيره حتي تلك القبيله ستُهدم اذا فشلو اليوم
جلس كامظ وابتسم : لن يفشلو
رقينه : ومن اين اتاك ذلك التفائل
كامظ : لانك لا تعرفين ما الذي تحمله زرقاء
جلست رقينه امامه : ما الذي ستحمله تلك الانسيه الوضيعه
كامظ : قوه اليقوت الازرق
اتسعت اعين رقينه بصدمه : ماذا !
كامظ : هل تريدين الخبر الاكثر تشويق
رقينه بهتمام : نعم
كامظ : جد زرقاء يكون أبان ابن سوق
تجهم وجه رقينه بغضب : اليس ذلك ب الانسي الذي قتل ملكنا بعدما مد له يد العون
كامظ : هو بعينه
رقينه : وهل يعرف شيذم ؟ ب التاكيد لا يعرف اليس كذلك و الا لكان قتلها وقتل والدها وقطع ذلك السلسال منذ البدايه
كامظ : ب التاكيد ولكن ما اخاف منه هو عندما يعرف شيذم
ابتسمت رقينه : سيقتلها
كامظ : سنري و الان يجب ان تذهبي لتجمعي صفوف جيشنا
رقينه : ومن سيقتداهم ؟
كامظ : وهل يوجد غيره ب رأيك ؟
اتسعت اعين رقينه : اتقصد آشور ؟
ابتسم كامظ : نعم هو اقوي من يقتاد الجيش في تلك الليله العصيبه
رقينه : وهل سيوافق آشور علي ذلك انت تعرف انه يوجد خلاف بينه وبين شيذم
كامظ : هذا الخلاف سيزول في يوم انهم في النهايه اشقاء
رقينه : لا اعرف ولكن اعتقد انه لن يقبل بعدما يعرف ان زرقاء ابنه أبان ، بالتاكيد لن يساعدها
أنت تقرأ
انه يهمس { He Whispers }
Übernatürlichesمن قبيله لاعظم قبائل الجن ولد ذلك الوسيم كانت جميع فتيات قبيلته مغرمات به ولكنه كسر كل قواعد الكون وغرق في عشق عينيها تلك الانسيه