الجزء الحادي عشر

3.7K 24 3
                                    

#حكاية_وعد (11)

"ف تركيا"

زين اخد الصور ال كريم كان متصورها مع وعد وراحل لحسناء ع الأوضه

خبط ع الباب
حسناء: ادخل

زين فتح الباب
: فاضيه دقيقتين

حسناء : اه تعالى في حاجه

زين راح ناحيتها وقعد ع طرف السرير
: حسناء كريم واحد مخادع انا مش موافق ع جوازك منه

حسناء : تاني يازين انت علشان بينكوا سوء تفاهم يبقى خلاص كدا بقى مخادع

زين طلع الصور وحطها قدامها
: دا البيه بتاعك متصور مع وعد

حسناء : ايوا مانا عارفه الصور دي هو ورهالي وقالي انه عمل كدا علشان يطمن والدت وعد مش اكتر

زين كان مصدوم من كلامها
: هو قالك

حسناء بثقه : قولتلك كريم مبيخبيش عني حاجه احنا خلاص هنتجوز يازين بطل تدور وراه على ذله تمسكوا منها لو مش علشانه علشان اختك انا بحبه وبعدين الحمدلله وعد رجعت مصر تاني وحياتنا رجعت لطبيعتها

زين : حياتك انتي رجعتي لطبيعتها انما هي مشيت وروحي معاها وكل بسبب زفت بتاعك

حسناء : انت بجد بتحبها

زين : مبقاش يفرق بجد ولا هزار
وقام من مكانه وقالها  انا رايح اوضتي طالما انتي عايزه تتجوزيه براحتك مش هتكلم ف الموضوع داه تاني

اخد الصور ودخل اوضته بص ع الصور شويه وبعدين فتح الدرج اخد مقص وبدأ يقص الصور ويفصل صورة وعد عن صورة كريم

رمى كل صور كريم ف سلة الزباله واخد صور وعد وحط دماغه ع المخده وقعد يتأمل فيهم فضل يفتكر حراكتها العفويه وردودها ويبتسم لسه هيقوم من على سريره يطلع البلكونه علشان يرخم عليها افتكر انها خلاص مبقتش موجوده افتكر ال حصل منها

زعل ووشه اتغير واتقلب لحزن لأنه عارف انها صعب تسامحه بل مستحيل

فتح الدرج وطلع ملف منه قلب فيه شويه وافتكر وعد بعد ماحاول يعتدي عليه
حط صورها وسطه وقفله ورجعه مكانه تاني وقفل الدرج بالقفل 

_____بقلم ملك محمد_________

ف القاهره وبعد مرور اسبوع

وعد قررت متبينش لحد حزنها وتقاوم وتبتسم قدام الكل رجعت شغلها ف المستشفى ووالدتها كانت فرحانه بوجودها حواليها لحد ما ف مره دخلت تدي والدتها العلاج لقتها مبتردش
وعد بصدمه : ماما

والدتها مردتش
وعد بخوف ماما انا جبتلك العلاج

والدتها مردتش
وعد قلبها فضل يدق من الخوف
نزلت لعمها بسرعه قابلتها مرات عمها قالتلها
: مالك ياوعد في اي

حكاية وعدWhere stories live. Discover now