#حكاية_وعد (20)
زين قاعد ف مكتبه بيكلم نفسه وبيفكر بوعد
: عارف انك بتحبيني بس عنيده ومش عايزه تعترفي بس انا هخليكي تنطقي ياوعدبعد انتهاء العمل ف الشركه
زين خرج من مكتبه: ها مروحه ولا لا
وعد بسخريه: هو ينفع مروحش
وشدت شنطتها وقامت من ع الكرسيلسه هتمشي قدامه شدها من ايدها وقالها
: اه ينفع متروحيشوعد بصتله بتعجب : ازاي
زين : انا قررت اديلك حريتك ياوعد
وعد قلبها دق جامد وقالت
: تقصد اننازين : ايوا مش عايزك تعيشي معايا غصب عنك بعد كدا
وعد بتوتر ولخبطه : بس
زين : بس اي
وعد والدموع متجمعه ف عنيها : لا ولا حاجه
زين : يعني موافقه
وعد بحزن : هو مش مفروض ان المهله شهر
زين : بصراحه خايف اكون بظلمك معايا مش عايزك تعيشي معايا ولا يوم واحد غصب عنك
وعد ساكته وبتبص لعيونه وعيونها غرقانه دموع
زين : ها قولتي اي
وعد وهي بتداري دموعها : اه موافقه تحب ننفصل امتى
زين : دلوقتي
وعد نبضات قلبها ذادت رجعت بيها الذاكره لورا ليوم مااتقابلوا ع الكوبري وهي بفستان الفرح افتكرت ضحكهم وعنادهم مع بعض
افتكرت غيرته عليها حبه ليها اول حضن كان بينهم ابتلعت ريقها وقالت بدموع
: دلوقتي دلوقتيزين : ايوا وعد انتي ط..
وعد مقدرتش تسمع الكلمه راحت مغمضه عنيها وف لحظة اندفاع وضعت شفتيها على شفتيه لتسكته
زين برق بصدمه من ردة فعلها
وعدت رجعت راسها لورا بخجل
زين شدها ليه تاني وقبلها_____________
" ف الفيلا"آيسل سابت تمام وراحت ع اوضتها متعصبه وبتكلم نفسها
: اي الإنسان داه هو انا جربه كل اما المسه يزعق انا غلطانه اني قولت اشكره بكرا هكبر ومش هيعرف حتى يكلمني هه
فتحت الفون وشافت التاريخ قالت بفرح وسعاده
: فاضل يومين ع عيد ميلادي ال 18 وهبقى آنسه رسميرمت نفسها ع السرير وقالت
: أخيراً هلبس زي البنات الكبيره واحط ميكب بتاع الكبار وايلانير ولا انيلانر دا كمانسرحت بخيلها وفضلت تتخيل نفسها وهي آنسه غمضت عيونها وقالت
امتى يجي اليوم داه
فجأه جتلها فكره وقامت قعدت ع السرير بحماس اتسحبت وراحت ع اوضة وعد فتحت الباب ودخلت بالراحه وقفت قدام التسريحه بصت ع الميكب وشمرت ايدها وقالت
: مش قادره استنى بصراحه انا لازم اجرب واشوف شكلي بالميكب هيكون عامل ازاي