I FILLED YOU WITH LOVE

01

في  إحدى ليالي الربيع الدافئة داخل منزل بسيط الشكل في ضواحي القرية الصغيرة حيث يكمن الهيكل الصغيره التي تتحرك براشقه داخل المطبخ تعد الكعك المحلى بطريقة تبعث بداخلك مشاعر مميزة.

قاطع خلوتها دخول الفتى ذو السادسة عشر إلى مطبخ لسرقة ما تعد ، حيث كانت ميراي منغمسه تدندن لحن من ألحانها  التي تعزفها مع وضع أخار طبق على طاولة المطبخ أخذ ذلك الفتى كيس من الدقيق و ألقاه  في وجه الصغرى التي لم تلاحظ وجوده

- أردفت بنتحاب تقوم بتقويس شفتيها بطريقة تجعلها في غاية الروعة و اللطفة :

'' يا أيها السارق ذو رأس الإسفنجه أعد طبقي هيا أعد جيون أعده قبل أن أذهب و أشتكي لعمي هيا ''.

-واجها فتى ذو ملامح حادة ميراي بنظرات مشتعلة قائلا:

'' لن أعيدها أعدي غيرها أو لا تعدي، و الدقيق نفذ و أيضا البيض لا يوجد و أخر شي هل كل هذا من أجل ذالك الضفدع ذو الرأس المربع''.

يستيقظ من غفوته على ذكريات طفولته و سبب بقائه فهي تمنح سبب العيش في سلامه الداخلي الذي أصبح يختفي يوم بعد يوم.

-'' كيف أصبحت الأن هل هي بخير '' أردف في نفسه و هو ينظر أمامه بشرود رغم صورتها التي لا تفارق مخيلته.

فترة طويلة منذ ذهابها لقد تغير فيها مجرى حياة  الذي ينظر من النافذه بشرود الحياة لم تكتفي بإبعاد بإبعاد الأشخاص الذين آمنوا به و أحبه و لم تكتفي بسلب أحلامه التي حارب العالم من أجلها و لكن كان للقدر رأي أخار.

........

في تمام الساعة السابعة والنصف تقف أمام رأيسها تلقي التحية والتقدير والاحترام، فليوم بعد مشقة الأنفاس و تدريب حصلت على منصب العقيدة الأولى لم يكن مستحيل لكن التضحية في سبيل النجاح تستحق.

قادها رئيس إلى منصة لتلقي الخطابها أمام جميع الحضور من وزير دفاع و أهم عناصر المكونة للجيش قائلا :

لقد سعيت كثيرا لكي أتحدى كل الصعاب، وكل الظروف التي كانت تجبرني على تحطيم حلمي بأن أكون شخص ذو مكانا هامة في مجتمع وطموح في خدمة الوطن.

كنت دائما أحلم رفقة شخص له مكانه في قلبي بأن تكونا ضمن قافله الأبطال التي كنا شاهدها على التلفاز، كنا دائما نطمح لرتداء الزي العسكري و نكون فخورين بتحقيق حلمنا.

تطلب الأمر مني الإصرار و العزيمة، مواجهة كل التحديات التي قد واجهتني في عملي كنت دائما تلك الفتاة الشجاعة و المغامرة حتى و لو كان ذلك على حساب صحتي و ها أنا اليوم حققت إحدى أحلامي و هي وصول إلى رتبت العقيده الأولى.